آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ما دفع جنود الصف الأمامي لأطر وزارة الصحة إلى دق ناقوس الخطر

"التنقل ومعدات الوقاية" يعيقان مهنيي الصحة المغربية للتصدي "لكورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

وزارة الصحة المغربية
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

على وقع التوتر والترقب، تعيش عدد من الأطر الصحية بمختلف جهات المملكة محنا حقيقية تضاف إلى نقص معدات الوقاية، خاصة كمامات FFP2، وغياب وسائل نقل تقلهم من مقرات السكن نحو معركة مكافحة وباء "كوفيد 19"، وفق ما أكدته مصادر متطابقة لجريدة هسبريس الإلكترونية. ووصلت معضلة التنقل إلى المراكز الاستشفائية في بعض الحالات إلى استحالة وصول المهنيين، وهو ما دفع جنود الصف الأمامي لأطر وزارة الصحة إلى دق ناقوس الوضع والمطالبة بضرورة توفير نقل خاص لهم بما يضمن تلبية نداء الواجب والوطن.رحلة شبه يومية من المعاناة تلك التي تخطها أقدام أطر من أطباء وممرضين وإداريين وجدوا أنفسهم مجندين لمكافحة الفيروس وصد تفشيه في صفوف المواطنين، لعل ذلك يخلصهم من عذابات "سيزيفية" أرهقت كاهلهم، وزادت من عبء الحياة في مشهد يلخص ما تعجز الأسطر عن البوح به.

وفي وقت تستمر أطر الصحة، تلك الفئة التي ربطها القدر بمواجهة "الوباء اللعين"، تغيب تدخلات الجهات الوصية لتعويض الفراغ والنقص الحاصل على مستوى وسائل النقل العمومي عقب القرار الصادر عن وزارة الداخلية، القاضي بمنع السفر بين المدن، إذ تكتفي الأطر الصحية في الوقت الراهن بربط اتصالات مع المعارف تارة تصيب وتخيب تارة أخرى؛ فيما وجد بعضهم أنفسهم رهناء يترقبون فرجا أو مركبة قد تأتي وقد لا تبرز بالمرة.والمثال هنا من إقليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق، حيث يعيش مهنيو القطاع والسلطات المحلية والإقليمية على وقع التخبط رغم بروز رغبة من طرف أفراد وجهات معينة في تقديم وسيلة نقل تعمل على لم شمل الجيش الأبيض إلى الميدان.

هناء الحداد، قابلة بمستشفى الحسن الثاني بالفنيدق، قالت لهسبريس إن الأطر الصحية تعيش على مطرقة نقص معدات الوقاية وسندان غياب النقل العمومي، مؤكدة أن هذين العاملين أساسيان للمساهمة في نشر السلم الصحي بالمملكة المغربية.وأضافت المولدة ذاتها أن الوضع المرصود تعرفه جميع المدن بمختلف الأقاليم والجهات، داعية الجهات الإقليمية والجماعات الترابية إلى ضرورة الانخراط في حماية الوطن عبر توفير سيارات النقل المدرسي أو سيارات الفرق الرياضية وتسخيرها لتيسير تنقل أطر الصحة.وطالبت المتحدثة ذاتها السلطات المختصة بمنح تراخيص استثنائية للمبادرات الرامية إلى تأمين نقل الأطر نحو المشافي ومراكز العلاج، خاصة في هذه الفترة العصيبة التي تمر منها البلاد وإقرار حالة الطوارئ الصحية لمحاصرة الوباء.

قد يهمك أيضًا:

تفاصيل "الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا المُستجَد" في المغرب

وزارة الصحة المغربية تعلن شفاء ثاني حالة مصابة بفيروس "كورونا" المستجد

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التنقل ومعدات الوقاية يعيقان مهنيي الصحة المغربية للتصدي لكورونا التنقل ومعدات الوقاية يعيقان مهنيي الصحة المغربية للتصدي لكورونا



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca