آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

معظم المصابين لديهم أعراض خفيفة ولا وفيات بين الأطفال

دراسة ضخمة عن مرضى "كورونا" تكشف حقائق ونتائج مثيرة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة ضخمة عن مرضى

فيروس كورونا الجديد
بكين - الدار البيضاء اليوم

أظهرت دراسة أجراها باحثون صينيون أن معظم المصابين بفيروس "كورونا" الجديد في الصين لديهم أعراض خفيفة، حيث يعاني المرضى الأكبر سنًّا وأولئك المصابين بحالات ضمنية من مخاطر المرض، فيما قتل فيروس "كورونا" زهاء 1900 شخص وأصاب أكثر من 72 ألفا في الصين، منذ ظهوره لأول مرة في مدينة ووهان، في أواخر العام الماضي.وحللت ورقة بحثية نُشرت في المجلة الصينية لـ"علم الأوبئة"، 72 ألف و314 حالة مؤكدة ومشتبه بها وإصابات سريرية، وكذلك حالات دون أعراض لمرض COVID-19، في جميع أنحاء الصين اعتبارا من 11 فبراير، وهذه أكبر دراسة أجريت على مرضى "كورونا" الجديد، منذ تفشي المرض في أواخر ديسمبر، وفيما يلي النتائج الرئيسية المستخلصة من الدراسة، التي أجراها المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CCDC).يوصف زهاء 80.9% من الإصابات بأنها خفيفة، و13.8% حادة و4.7% فقط حرجة. ويسجل أعلى معدل للوفيات لدى الأشخاص البالغين من العمر 80 عاما وما فوق، بمعدل 14.8%.

ووجدت الدراسة أن المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، هم الأكثر عرضة للوفاة بسبب مضاعفات فيروس "كورونا" الجديد، يليهم مرضى السكري وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة وارتفاع ضغط الدم.ولم تكن هناك وفيات بين الأطفال دون 9 سنوات، على الرغم من حالتين على الأقل من إصابات الأطفال حديثي الولادة، عن طريق أمهاتهم. وحتى سن 39، ما يزال معدل الوفيات منخفضا عند 0.2%.ويزيد معدل الوفيات تدريجيا مع تقدم العمر. وبالنسبة للأشخاص في الأربعينيات من العمر، تبلغ النسبة 0.4%، وفي الخمسينات من العمر تبلغ 1.3%، وفي الستينيات تبلغ 3.6%، أما في السبعينيات من العمر فتبلغ 8.0%.ويمكن القول إن الرجال هم أكثر عرضة للموت (2.8%)، مقارنة بالنساء (1.7%). وبلغ معدل الوفيات الإجمالي من الفيروس 2.3%.وفي حين أن انتشار مرض الالتهاب الرئوي الحاد (سارس) بين عامي 2002-2003 أثر على عدد أقل من الناس، بلغ معدل الوفيات زهاء 10%.

وتقول المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض، إن ما بين 26 مليونا إلى 36 مليون أمريكي أصيبوا بالإنفلونزا الموسمية بين أكتوبر العام الماضي و8 فبراير الجاري، وكان هناك ما بين 14000 إلى 36000 حالة وفاة - معدل الوفيات زهاء 0.1%.وكشف الباحثون أن ما يقرب من 86% من الذين أصيبوا بالمرض، إما يعيشون أو سافروا إلى ووهان، حيث يُعتقد أن سوق المأكولات البحرية الذي باع الحيوانات البرية بطريقة غير مشروعة هو المصدر الأصلي للفيروس.

وقال التقرير إنه جرى تشخيص إجمالي لنحو 3019 عاملا صحيا بالمرض، منهم 1716 حالة مؤكدة، وتوفي 5 منهم حتى 11 فبراير. وأظهر تحليل شمل 1688 حالة خطيرة بين الطواقم الطبية، أن 64٪ منهم كانوا يعملون في ووهان.وقال التقرير: "إن نسبة الحالات الشديدة بين الطواقم الطبية في ووهان انخفضت تدريجيا من 38.9% في الذروة (28 يناير) إلى 12.7% في أوائل فبراير". وتوفي مدير مستشفى في ووهان بسبب المرض يوم الثلاثاء.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، توفي أيضا طبيب عيون في ووهان، اسمه لي وين ليانغ، الذي عوقب من قبل السلطات بسبب دق ناقوس الخطر بشأن الفيروس.وجاء أيضا في التقرير أن المرض وصل إلى "ذروته الأولى" بين 24 و 26 يناير. ويشير إلى وجود "اتجاه تنازلي" في منحنى المرض الإجمالي منذ 11 فبراير، ما يعني أن انتشار المرض، خاصة خارج مقاطعة هوبي، كان بطيئا.

وفي 13 فبراير، وسعت الصين من تعريفها للحالات المؤكدة لتشمل أولئك الذين شُخصوا سريريا من خلال تصوير الرئة، بالإضافة إلى أولئك الذين لديهم نتيجة اختبار إيجابية.وأشار التقرير إلى أن قرار الصين بإغلاق مدينة ووهان - التي يسكنها 11 مليون نسمة - وفرض قيود نقل صارمة في المناطق المتأثرة الأخرى، ربما يكون قد أتى بثماره.

وانتشر الفيروس في الوقت الذي سافر فيه ملايين الأشخاص خارج البلاد، في عطلة رأس السنة القمرية الجديدة في أواخر شهر يناير.ويحذر المعدون من أنه مع عودة الكثير من الناس من العطلة، فإن البلاد بحاجة إلى الاستعداد لمواجهة "انتعاش محتمل للفيروس".كما يحذر التقرير من أن فيروسات "كورونا" قد تستمر في "التكيف مع مرور الوقت وتصبح أكثر ضراوة".

قد يهمك أيضا:

دراسة تؤكد أن فيروس كورونا لا ينتقل بلدغات الناموس أو لمس النقود

تعرف على 5 نصائح للتخلص من الجراثيم والعدوى ومنع انتشار الأمراض

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة ضخمة عن مرضى كورونا تكشف حقائق ونتائج مثيرة دراسة ضخمة عن مرضى كورونا تكشف حقائق ونتائج مثيرة



GMT 19:09 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح لتحسين جودة النوم بإجراءات بسيطة

GMT 21:00 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

المغرب يسجل أول إصابة بجدري القرود

GMT 01:43 2022 الجمعة ,13 أيار / مايو

اكتشاف علمي مثير بشأن "عين الميت"

GMT 16:02 2022 الثلاثاء ,26 إبريل / نيسان

تطوير قلب مصغر معملياً لاختبار أدوية جديدة

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا

GMT 09:11 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

جواز الخدمة يدُخل كل مغربي هذه البلد دون تأشيرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca