آخر تحديث GMT 06:25:28
الثلاثاء 25 شباط / فبراير 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

المغرب يدخل في مشاورات للحصول على مليون جرعة من "سبوتنيك"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب يدخل في مشاورات للحصول على مليون جرعة من

لقاح فيروس كورونا
الرباط - الدار البيضاء

في وقت تشهد فيه عمليات التلقيح للحد من انتشار فيروس كوفيد 19 في المغرب ” بعدد من الدول الأوروبية نوعا من البطء، يواصل المغرب حملته بشكل منتظم بالرغم من الأخبار المتواترة حول توقف التوصل باللقاح البريطاني.وإذا كانت الإمدادات الخاصة بلقاح “أسترازينيكا” يتوقع أن تعرف تأخرا في الوصول إلى المغرب وبعض الدول، كما نقلت ذلك قصاصة لوكالة الأنباء “رويترز”، بسبب ما أسمته تزايد الطلب المحلي في الهند، فإن الفاعلين المهتمين يرون أن هذا التأخر لن يؤثر على سير عملية التلقيح في المملكة المغربية .

وفي هذا الصدد، أوضح البروفيسور مولاي سعيد عفيف، رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية وعضو اللجنة العلمية للتلقيح في المغرب، أن عملية التلقيح ضد فيروس “كورونا” في المملكة ستظل آخذة طريقها على النحو الذي تسير عليه اليوم، مشددا على أن العملية ستتواصل إلى حين تلقيح جميع المغاربة كما أعلن عن ذلك سابقا.وأبرز البروفيسور عفيف، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن المغرب سيتوصل باللقاح البريطاني، كما أنه دخل في مشاورات للحصول على مليون جرعة من لقاح “سبوتنيك” الروسي؛ ما يؤكد، حسبه، أن “المغرب حاضي جنابو، للاستمرار في الحملة الوطنية للتلقيح ضد الفيروس وإنجاحها”.

من جهته، شدد البروفيسور مصطفى الناجي، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، على أن التأخر في وصول اللقاح يرجع بالأساس إلى رغبة الهند في تطعيم مواطنيها كما تحدث عن ذلك الرئيس الهندي، وآنذاك ستتوصل به باقي الدول الأخرى وعلى رأسها المغرب.وأردف الناجي أن الطلبات على اللقاح المضاد لفيروس “كورونا” تتزايد، وهو التزايد الذي يدفع الدول إلى اتخاذ مثل هذا القرار؛ ذلك أن الولايات المتحدة الأمريكية، بدورها، تحدثت عن عدم تصدير لقاحها إلى حين تطعيم مواطنيها.ولفت البروفيسور الناجي إلى أن هذه القرارات “يمكن أن يترتب عنها تأخير في الحصول على اللقاح؛ لكن هذا لا يعني أن المغرب سيوقف حملة التلقيح ضد الفيروس، بل سيستمر فيها”.وأردف عضو اللجنة العلمية، ضمن تصريحه، أن “تأخر اللقاح ليس في يد أي واحد. ولهذا، لجأ المغرب إلى مصادر أخرى من اللقاحات؛ حتى تظل الحملة مستمرة”.

ومعلوم أن الضغط الدولي على إمدادات اللقاحات أثّر على تسلم المغرب شحنات جديدة لمواصلة عملية التلقيح الوطنية ضد فيروس “كورونا”، على بُعد أقل من شهر من حلول رمضان المبارك.ويرى باحثون، على غرار الطبيب الطيب حمضي، أن تجاوز هذا الإكراه يكمن في التباعد بين جرعتي لقاح “أسترازينيكا” بمقدار ثلاثة أشهر، بدلاً من أربعة أسابيع الموصى بها حاليا، من أجل تطعيم وحماية المزيد من الأشخاص.

 قد يهمك أيضا:

أطباء صينيون يُعلنون عن الأعراض الأولى للإصابة بوباء "كورونا" القاتل

 دراسة تؤكد أن شرب القهوة يمكن أن يقلل من احتمالية "فقدان السمع" لدى الرجال

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يدخل في مشاورات للحصول على مليون جرعة من سبوتنيك المغرب يدخل في مشاورات للحصول على مليون جرعة من سبوتنيك



GMT 09:05 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

سنة الهدايا والحظ الكبير

GMT 00:10 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"موريشيوس" واحدة من أروع الجزر الهادئة والخلابة

GMT 06:00 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

"سنغافورة"وجهة سياحية لمغامرة لا مثيل لها

GMT 23:37 2016 الخميس ,11 آب / أغسطس

فوائد التفاح الاخضر للرجيم والصحة

GMT 11:43 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع اتفاقية لبناء مركز ثقافي بمدينة ورزازات

GMT 13:42 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منحة مُغرية للاعبي نهضة بركان في حالة الإطاحة بالوداد

GMT 17:48 2015 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

اكتشفوا 5 أخطاء لا تسامح المرأة الزوج عليها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca