آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تتغير خيارات تناول الوجبات اعتمادًا على الحالة المزاجية

تجارب تؤكّد أن الطعام يساعد على تخطي المشاعر الحزينة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تجارب تؤكّد أن الطعام يساعد على تخطي المشاعر الحزينة

طبيب نفساني الدكتور جين ناش
لندن - ماريا طبراني

تتغير خيارات الطعام والشراب لدينا من لحظة إلى أخرى، اعتمادًا على الحالة المزاجية، الطاقة، ، الرغبة الشديدة وأكثر من ذلك، ولكن في النهاية كل شخص لديه أشياء معينة تثير حاسة التذوق لديه.

و تنقسم الأذواق عمومًا إلى أربع مجموعات من الاطعمة "المالحة" ، "الحلوة" ، "الحامضة والمرة" - بالإضافة إلى الحارة ، وهي الشائعة بينهم.

ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تقول الطبيبة النفسانية الدكتورة جين ناش، إن هناك الكثير الذي يمكن معرفته عن الشخص إذا عرفنا أي الأذواق يجذبه أكثر".

وتضيف: "هل الكلمات التي تصف لنا الأذواق الغذائية الرئيسية أيضًا تعبر عن الخصائص الشخصية؟ "تقول الأبحاث" لا، ولكن "هؤلاء الذين يحبون الأطعمة  الحلوة ، المرة أو الحامضية قد يصفون تفضيلاتهم الغذائية بقدر مزاجهم بذلك نستطيع أن نفسر ما يؤثر على أذواقنا - وماذا يعني كل ذوق".

كيف يمكن للأطعمة التي أكلتها كطفل التأثير على ذوقك في مرحلة البلوغ؟

وغالبًا ما تتشكل أذواقنا بنوع الأطعمة التي نميل إلى تفضيلها بفترة الطفولة.إنها تعتمد بشكل عام على نوع الأطعمة التي تم اعطائها لنا كمكافأة أو علاج أو لجعلنا نشعر بتحسن عندما نشعر بالغضب فلم يكن الغذاء فقط مصدر الوقود للجسم - في مرحلة الرضاعة ، ولكنه يرتبط بالإحساس بالرعاية والعناية والهدوء.

مع نمونا إلى مرحلة الطفولة والمراهقة ، أصبح الطعام اختصارًا للتعامل مع تجارب الحياة التي يصعب "هضمها" - سوء المعاملة ، الصدمات النفسية ، الحزن ، التسلط ، وغيرها .

كما أن لدى البالغين عدد محدود من الطرق التي يمكنهم من خلالها التعامل مع مشاعرهم فإذا أبدى الآباء عدم ارتياح في إظهار ابنائهم تعبيرات الدموع والغضب والعاطفة المرتفعة الأخرى، يمكن أن يصبح الأكل صديقًا ضروريًا يساعد الشاب على تخطي تلك المشاعر - والنكهات التي يختارها يمكن أن تشكل شهيته.

على سبيل المثال ، إذا أعطتك أمك (أو أي شخص كان يعتني بك) شيئًا حلوًا، مثل البسكويت أو الحلويات أو الشوكولاتة لتجعلك تشعر بعد سقوطك على الأرض او ايذاء نفسك ، فإنك ستتعلم ربط هذا النوع من الأطعمة بمشاعر السعادة وإذا أعطوك شوربة مالحة شافية عندما شعرت بالمرض او التعب، فقد يؤدي ذلك إلى الحنين لتلك النكهات عندما تصاب بالمرض في مرحلة البلوغ.

كيف ترتبط الأذواق بخصائص الشخصية؟

يعمل الدكتور ألن هيرش ، طبيب الأعصاب والطبيب النفسي بمؤسسة "Smell and Taste" في شيكاغو ، على إجراء أبحاث بشأن "الاستعارات المجسدة" ، التي تربط الأذواق بخصائص الشخصية.

ووفقا لأبحاثه ، فإن الطعام الذي نختاره يمكن أن يكشف عن أفكارنا ومشاعرنا الداخلية حيث يتم دفع تفضيلات الأكل من خلال الاحتياجات الأساسية ، وهناك خمسة أذواق متميزة يمكننا تمييزها عن طريق براعم التذوق لدينا.

عندما يكون لدينا جميع هذه الأذواق الخمسة مشمولة في الوجبة الغذائية ، فمن المرجح أن نشعر بأنها "مكتملة".لكن الكثيرين منا يفضلون بشكل واضح بعض الأذواق على الاخرى، وتشير الأبحاث إلى أن ذلك يعبر عن جوانب شخصيتنا.

فإذا كنت تحب الأطعمة الحارة: فمن المرجح أن تكون محبًا للمخاطر ، والتمتع بالبحث عن الأحاسيس المثيرة والتجارب الجديدة ، مثل ركوب الخيل المخيف أو أفلام الرعب.

اذا كنت تحب الأطعمة المرة: إذا كنت تستمتع بالطعم المرر للقهوة السوداء أو ماء التونيك أو الفجل تظهر الابحاث أنك أكثر ميلاً لأن يكون لديك سمات شخصية معادية للمجتمع ، مثل أن تكون متلاعباً أو قاسياً أو غير حساس ، أو حتى تُظهر سمات سيكوباتية.

اذا كنت تحب الأطعمة الحلوة: من المرجح أن تكون موافقًا ومساعد للآخرين المحتاجين ، دون توقع مكافأة.

اذا كنت محبًا للأطعمة الحامضية: قد يقول البعض إنك حرج وقاس على من حولك .

اذا كنت من محبي الأطعمة المالحة: فإنك تحب المكافأة الفورية ، ومن المرجح أن تكون تنافسية ، وتسير بخطى سريعة ، وتحبطك المتاعب اليومية مثل طوابير المرور.

تشرح الدكتورة جين ناش: "على الرغم من أن هذا البحث رائع ويثير الكثير من الجدال، فإنه يجب تفسيره ودعمه على نطاق واسع ، حيث أن تفضيلاتنا الغذائية تتأثر بالعديد من العوامل فيمكن أن تتأثر بالتسوق والطبخ، وما هو متاح في الواقع كما ان الأنماط الأسرة / الثقافية تلعب دورا ايضا."

فمن الناحية العملية ، ربما براعم التذوق لدينا تعرفنا شيئا عن نوع الشخصية ، ولكن العوامل التي تؤثر في اختياراتنا يمكن أن تكون لها تأثيرًا كبيرًا أيضًا .

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجارب تؤكّد أن الطعام يساعد على تخطي المشاعر الحزينة تجارب تؤكّد أن الطعام يساعد على تخطي المشاعر الحزينة



GMT 07:36 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تؤكد وجوب الانتظار عام بين حمل وآخر

GMT 08:22 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طالبة بريطانية مُصابة بمرض مزمن يهدد حياتها

GMT 05:40 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دواء قديم يزيد فعالية العلاج الإشعاعي ضد السرطان

GMT 08:23 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أفضل طرق لعلاج الأوردة الخيطية المزعجة

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا

GMT 04:34 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

عَرْض سيارة إلتون جون موديل 1997 الوحيدة للبيع

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تجميع أكبر خريطة قديمة بعد أكثر من 400 عام

GMT 04:41 2014 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

مها أمين تطرح مجموعة جذابة من تصميمات "الكروشيه"

GMT 17:30 2016 الخميس ,29 أيلول / سبتمبر

الهولندي أرين روبن يسعى للبقاء مع "بايرن ميونيخ"

GMT 03:09 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تنجب 4 توائم دون تدخل طبي وبعد انتظار 4 سنوات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca