آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

استخدمت الخيار للتطهير وبطانات الملابس المعطرة

"جوينيث بالترو" تقدم مجموعة منتجات النظافة النسائية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

نصائح للنظافة النسائية
لندن ـ كاتيا حداد

تسعى مجموعة مذهلة من منتجات النظافة النسائية إلى المساعدة في القضاء على رائحة المهبل والإفرازات الطبيعية، بداية من مزيل الروائح، استخدام الخيار للتطهير، وبطانات الملابس الداخلية المعطرة، إلى أحدث بدعة مثيرة للجدل "تبخير الإفرازات"، التي تقدمها شركة "جوينيث بالترو"، وهذه المنتجات تعزز بقوة الرأي القائل بأن مهبل النساء يجب أن يكون خاليًا من الإفرازات.

وحذرت الدكتورة ديبورا باتيسون، من قسم التوليد وأمراض النساء وقسم حديثي الولادة في جامعة سيدني بأستراليا، من الاتجاهات الحديثة للتخلص من إفرازات المهبل المهمة، حسبما ذكرت صحيفة "The Conversation".

تقول الدكتورة باتيسون ان الإفرازات المهبلية هي المسؤول الرئيسي عن نظافة الجهاز التناسلي الأنثوي، تفرز السوائل من الغدد داخل المهبل وعنق الرحم لتحمل الخلايا الميته والبكتيريا بعيدًا هذا يساعد على تنظيف المهبل ويمنع العدوى، وبالتالي فإن التفريغ المهبلي يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة المهبل.

وتوضح أنه من بداية سن البلوغ، يبدأ إفراز هرمون الإستروجين في المهبل الذي يصبح مستعمرًا بالبكتيريا الصحية التي تنتج حمض اللاكتيك، ويشار إلى هذا النظام البيئي المهبلي المتوازن بدقة بإسم الميكروبيوم المهبلي والإفرازات الناتجة من المهبل توفر الحماية ضد العدوى المنقولة جنسيًا.

وتتكون الإفرازات المهبلية الصحية من السوائل من جدران المهبل وعنق الرحم وكذلك العصيات اللبنية، ولأن البيئة المهبلية تتأثر هرمونيا، فإن التباين في كمية التفريغ طوال الشهر هو أمر متوقع وطبيعي تمامًا ، فضلًا عن توفير بيئة واقية، فإن الإفراز المهبلي يوفر ترطيب طبيعي مع ما بين واحد و 4 مل من السوائل المنتجة كل 24 ساعة، كما ان الإفرازات المهبلية الصحية لها رائحة مميزة، ولدى بعض النساء يمكن أن تصبح أقوى بسبب الاعداد الكبيرة من الغدد العرقية في منطقة العانة التي تحمل الشعر، لذلك لا ينصح بالغسيل المستمر داخل المهبل، فمن المهم الحفاظ على الجلد الخارجي نظيف.

وأشارت الدكتورة باتيسون إلى أن أي شيء يوضع في منطقة المهبل يمكن أن يعطل البيئة المهبلية المتوازنة بما في ذلك الواقي الذكري، السائل المنوي، الألعاب الجنسية، كما أن الاضطراب في هذه الحالات هو مؤقتًا حيث أن المهبل يعيد نفسه بسرعة، ولكن الأمر لا يكون كذلك في حالة منتجات التطهير المهبلي، أو تكرار الغسل.

وعادة ما يحتوي الدوش المنزلي على الماء والخل والمنتجات التجارية التي تحتوي على المطهرات والعطور التي يمكن أن تقلل من العصيات اللبنية وتقليل التأثير الوقائي للتفريغ.

فماذا عن أحدث الطرق للتخلص من إفرازات المهبل والمسمى بـ "v-treatment'"، أو تبخير المهبل؟ المقدم من موقع غوينيث بالترو "غوب"، وسط مزيج من الأشعة تحت الحمراء والبخار المطهر للرحم، الأمر ليس مجرد دوش بخار ولكنه يقضي على توازن مستويات الهرمون الأنثوي، وبصرف النظر عن خطر الحرق، فإن هناك العديد من الأسباب الأخرى التي تجعلنا نرفض هذه التقنية الحديثة، فإن البخار له تأثير تجفيفي على المهبل، فمن المرجح أن يعطل الميكروبيوم المهبلي ويقلل حاجز الجسم الطبيعي ضد الالتهابات ، في حين أن أي بخار قد يصل فعلًا إلى الرحم، ووصول الأبخرة العشبية الساخنة في هذا الجهاز المهم ليس له فوائد ويمكن في الواقع أن يضر بشكل كبير.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جوينيث بالترو تقدم مجموعة منتجات النظافة النسائية جوينيث بالترو تقدم مجموعة منتجات النظافة النسائية



GMT 05:18 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تجاربَ بشرية لـ"هلام" للسيطرة على النسل للذكور

GMT 07:21 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة امرأة دنماركية بسبب مرض أصيبت به مِن جنينها

GMT 03:30 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تربط بين اضطراب فرط الحركة والحمض النووي

GMT 08:56 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يطورون جهازًا يمكن أن يُعيد حاسة الشم

GMT 09:36 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نوّاب بريطانيون يُطالبون بتنظيم عمليات زرع الثدي

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا

GMT 04:34 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

عَرْض سيارة إلتون جون موديل 1997 الوحيدة للبيع

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تجميع أكبر خريطة قديمة بعد أكثر من 400 عام

GMT 04:41 2014 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

مها أمين تطرح مجموعة جذابة من تصميمات "الكروشيه"

GMT 17:30 2016 الخميس ,29 أيلول / سبتمبر

الهولندي أرين روبن يسعى للبقاء مع "بايرن ميونيخ"

GMT 03:09 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تنجب 4 توائم دون تدخل طبي وبعد انتظار 4 سنوات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca