آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لإنقاذ الذاكرة في المراحل المُبكّرة مِن المرض

دراسة حديثة تكشف عن طُرق جديدة لعلاج "ألزهايمر"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة حديثة تكشف عن طُرق جديدة لعلاج

علاج مرض ألزهايمر بالصدمات الكهربائية للدماغ
لندن - ماريا طبراني

كشفت دراسة حديثة أنه يمكن علاج مرض ألزهايمر بالصدمات الكهربائية للدماغ لإنقاذ الذاكرة في المراحل المبكرة من المرض.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية وجدت دراسة أنه باستخدام الصدمات الكهربائية لمرضى الصرع تم تحفيز منطقة الدماغ التي تعالج اللغة وبشكل كبير أدى ذلك إلى تعزيز قدرة المرضى على تذكّر الكلمات.

واستخدمت هذه الطريقة في العلاج بنجاح لمرضى الصرع في الماضي لقمع المضاعفات، لكن وجد الباحثون الآن أن ذاكرة المرضى تحسنت بنسبة 15 في المئة عند معالجتها بقبعة الصدمات الكهربائية للجمجمة التي أرسلت النبضات الكهرومغناطيسية إلى هذا الجزء المحدد من الدماغ.

وتعطي هذه النتائج الأمل في العلاج للتغلب على أعراض إضراب المخ في المراحل الأولى والتي يعاني منها 5.5 مليون أميركي يعانون من مرض ألزهايمر المستعصي.

أجرى باحثون من جامعة بنسلفانيا في دراسة شملت 25 مريضا للصرع ارتدوا قبعة الجمجمة المزودة بأقطاب كهربائية ترسل نبضات كهرومغناطيسية إلى القشرة الصدغية الجانبية في الدماغ.

وقال أستاذ علم النفس وكاتب الدراسة مايكل كاهانا إن النتائج، التي نشرت في مجلة ناتشر كميونيكيشن، أظهرت أن إرسال الصدمات إلى هذه المنطقة يمكن أن تستفيد بها أجزاء من الدماغ أعمق أكثر وإلى الداخل، مثل منطقة الحصين، خاصة في المراحل المبكرة من المرض مثل الخرف، ويعتقد بأن الحصين هو مركز العاطفة، والذاكرة، والجهاز العصبي اللاإرادي.

وقال البروفيسور كاهانا: "توفر أبحاثنا إطارا لتطوير علاج ضعف الذاكرة حيث إن هناك أدلة على أن الاضطرابات مثل مرض ألزهايمر تظهر شذوذ الشبكة الناتجة عن اختلال وظيفي مثبط يمكن أن يظهر في وقت مبكر من تطور المرض."

ويخضع المشاركون الـ25 لمراقبة مرض الصرع المقاوم للأدوية، ويقرأ الباحثون قوائم من 12 كلمة للمشاركين الذين طلب منهم تذكرها كما تم تسجيل نشاطهم العصبي، ثم قام العلماء بتغذية البيانات إلى برنامج حاسوبي كان قادرا على معرفة كيفية استجابة الدماغ لكل فرد على حدة.

كما حاول المرضى استيعاب قائمة من الكلمات، وتتبع الكمبيوتر وتم تسجيل إشارات الدماغ، وتحديدا ما إذا كان المرضى من المرجح أن ينسوا الكلمات.
وقال يوسف إزيات، من كبار المشاركين في الدراسة: "خلال كل كلمة جديدة يتذكرها المريض، فإن النظام يسجل ويحلل نشاط الدماغ للتنبؤ ما إذا كان المريض قد تعلمها بشكل فعال".

ووجد الباحثون أن هذه العملية حسنت قدرة المرضى على استدعاء الكلمات بنسبة 15 في المئة، وهذا غالبا ما يستهدف الحصين والفصوص الصدغية التي تسيطر على الذاكرة على المدى الطويل.

وأضاف البروفيسور كاهانا: "نحن نقدم دليلا على مفهوم للعلاج الحديث لضعف الذاكرة ونحتاج إلى المزيد من الأبحاث لدعمه".​

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف عن طُرق جديدة لعلاج ألزهايمر دراسة حديثة تكشف عن طُرق جديدة لعلاج ألزهايمر



GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 02:47 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"خُمس الرجال لا يصلون إلى الانتصاب بسبب "التدخين

GMT 02:59 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف عن حاجة المُدخّنين لـ 15 عامًا للتعافي

GMT 03:47 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

خطة للتغلب على أزمة النظام الغذائي لدى الرجال

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة

GMT 20:53 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

نوير يعود من جديد إلى بايرن ميونخ بعد غياب 6أشهر

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca