آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وجدوا أن العديد من الجينات يتم تنشيطها مباشرة بعد انقسامها

كيفية تذكر الخلايا لهويتها التي تؤدي إلى "السرطان"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كيفية تذكر الخلايا لهويتها التي تؤدي إلى

الخلايا السرطانية
لندن-الدار البيضاءاليوم

غالبا ما يكون السرطان ناتجا عن طفرات الحمض النووي أو مشكلات في كيفية انقسام الخلايا، ما قد يؤدي إلى "نسيان" الخلايا ما هو نوعها أو كيفية عملها بشكل صحيح، والآن، قدم البروفيسور مارتن هيتزر وفريق من العلماء دراسة حول كيفية تذكر الخلايا الجديدة لهويتها بعد انقسام الخلايا.ويمكن لآليات الذاكرة هذه، التي تم نشرها في Genes & Development في 4 يونيو/حزيران، أن توضح المشاكل التي تحدث عندما لا يتم الحفاظ على هوية الخلية، مثل السرطان.

ويقول هيتزر، رئيس مؤسسة Jesse and Caryl Philips Foundation Chair وكبير موظفي قسم العلوم في معهد سولك للدراسات البيولوجية، ومؤلف الورقة البحثية: "اكتسبنا رؤى جديدة حول آليات الذاكرة التي تسمح بتشغيل الجينات الصحيحة في الوقت المناسب، بحيث يمكن أن تصبح الخلية الجديدة نفس نوع الخلية الأم .. إن النتائج التي توصلنا إليها تضع الأساس لفهم هذه المرحلة القصيرة والحيوية من حياة الخلية الحيوية للهوية الخلوية".

ويعد انقسام الخلايا واحدا من أهم فترات تطور الأنسجة والتوازن. وخلال هذه العملية، التي تسمى الانقسام الفتيلي أو الانقسام المتساوي، يجب على الخلايا نسخ كل حمضها النووي بشكل صحيح ثم تقسيمها بالتساوي إلى قسمين. وللحد من الانحرافات، يتوقف نشاط الجين، قبل انقسام الخلايا مباشرة، ما يوقف إنتاج البروتينات.وبعد أن تنقسم الخلية إلى خليتين، يعود التعبير الجيني مرة أخرى، بطريقة منسقة، لاستئناف إنتاج البروتين. وتُعلم عملية بدء إنتاج بروتينات محددة الخلية بما ينبغي أن تصبح عليه. ومع ذلك، لم يعرف العلماء كيف تعمل هذه العملية بالضبط.

ويقول المؤلف الأول في الدراسة، هيوسيون كانغ، وهو طالب دراسات عليا في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو في مختبر هيتزر: "أردنا أن نفهم الآليات الجزيئية لهوية الخلية والذاكرة النسخية. وكيف تمرر الخلية الأم الهوية إلى الخلايا الإبنة من خلال انقسام الخلية".وفي الظروف العادية، تكون الخلايا المستنبتة في المختبر في مراحل متعددة من دورة الخلية، وهذا يجعل من الصعب تحديد الفترة الزمنية مباشرة بعد الانقسام الفتيلي عندما تتذكر الخلايا أي نوع ستصبح، حيث قام فريق هيتزر بمزامنة خلايا الشبكية وخلايا سرطان العظام باستخدام مثبط كيميائي، والذي جعلها تتماشى مع نفس المرحلة من دورة حياة الخلية.

وتمكن العلماء بعد ذلك من فحص الفترة الزمنية القصيرة عندما تكون الجينات نشطة بعد الانقسام الفتيلي. وتوفر هذه التقنية صورة كاملة لإعادة تنشيط الجينوم الكامل للخلية بعد الانقسام الفتيلي، لأول مرة.ووجد الفريق أن العديد من الجينات يتم تنشيطها مباشرة بعد انقسام الخلايا. وتعمل الجينات في تتال، مثل صف من أحجار الدومينو المتساقطة، لإرسال إشارات حاسمة لتنشيط جينات إضافية. وتسمح عملية التنشيط هذه للخلية "بالاستيقاظ" من فقدان الذاكرة الخلوية وتصبح على شكل هويتها الموجهة.ويقول جيسي ديكسون، المؤلف المشارك في الدراسة: "يركز هذا البحث على سؤال أساسي: كيف تتذكر الخلية من تكون وما يفترض أن تفعله؟ .. لقد حددنا متى وأين تم إنشاء الكثير من ميزات الذاكرة هذه. وبعد ذلك، يمكننا البدء في معالجة ميزات محددة لاكتساب فهم ميكانيكي أفضل لهوية الخلية".

وقد يهمك ايضا:

دراسات تكشف عن 5 أطعمة وعادات غذائية شائعة تسبب السرطان

عجوز تنجو من الإنفلونزا الإسبانية وكورونا والسرطان بحمض نووي خارق

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيفية تذكر الخلايا لهويتها التي تؤدي إلى السرطان كيفية تذكر الخلايا لهويتها التي تؤدي إلى السرطان



GMT 19:09 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح لتحسين جودة النوم بإجراءات بسيطة

GMT 21:00 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

المغرب يسجل أول إصابة بجدري القرود

GMT 01:43 2022 الجمعة ,13 أيار / مايو

اكتشاف علمي مثير بشأن "عين الميت"

GMT 16:02 2022 الثلاثاء ,26 إبريل / نيسان

تطوير قلب مصغر معملياً لاختبار أدوية جديدة

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca