آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الصدفة تقُود إلى علاج مُحتمل لمرض الإيدز

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الصدفة تقُود إلى علاج مُحتمل لمرض الإيدز

فيروس الإيدز
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

قال الأطباء إن رجلا كان يعيش بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) منذ الثمانينيات يبدو أنه قد شفي ليكون رابع حالة شفاء من المرض وأجريت للرجل عملية زرع نخاع عظمي لعلاج سرطان الدم من متبرع يتمتع بمقاومة طبيعية للفيروس.

وأوقف الرجل، البالغ 66 عاما والذي رفض أن يكشف عن هويته، تناول الدواء المعالج للإيدز.وقال الرجل إنه "سعادته لا توصف" لاختفاء الفيروس من جسده، ويُعرف الرجل بمريض "مدينة الأمل" نسبة إلى اسم المستشفى التي كان يعالج فيها في دوارتي في ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة.

وقضى العديد من زملاء الرجل بسبب الإيدز في مرحلة ما قبل اكتشاف الأدوية المقاومة لفيروس نقص المناعة المكتسبة، والتي تمنح المصابين متوسط عمر طبيعي متوقع.
"لم أتخيل أبدا أني سأرى هذا اليوم"

ويدمر فيروس نقص المناعة المكتسبة ( HIV ) الجهاز المناعي للجسد، وهذا يمكن أن يؤدي إلىمرض الإيدز أو متلازمة نقص المناعة المكتسبة، ويعاني الجسد في محاربة العدوى.

وقال الرجل في بيان: "عندما شخصت إصابتي بفيروس نقص المناعة المكتسبة عام 1988، مثل العديد، اعتقدت أن هذا يشبه الحكم بالإعدام. لم أتخيل أني سأعيش حتى أرى ذلك اليوم".

لم يتناول المريض ادوية لعلاج نقص المناعة المكتسبة بعد أن أصيب بسرطان الدم "اللوكيميا" وهو في سن الثالثة والستين.

وقرر الفريق الطبي أنه بحاجة إلى عملية زرع نخاع عظمي لاستبدال خلايا الدم السرطانية. وبالصدفة، كان المتبرع مقاومًا لفيروس نقص المناعة المتكتسبة.

يدخل الفيروس إلى خلايا الدم البيضاء باستخدام مدخل مجهري بواسطة بروتين يسمى CCR5.

ولكن بعض الأشخاص، ومن بينهم المتبرع، لديهم تحورات في بروتين CCR5 تغلق الباب وتبقي فيروس نقص المناعة المكتسبة بعيدا.
العلاج يبقى "هدفا منشودا"

تمت مراقبة مريض مدينة الأمل عن كثب بعد عملية الزرع، وأصبحت مستويات فيروس نقص المناعة البشرية غير قابلة للكشف في جسده.

تقول دكتورة جانا ديكتر، طبيبة الأمراض المناعية في مشفى مدينة الأمل: "كنا في غاية الابتهاج لإخباره بأن جسده لم يعد به فيروس نقص المناعة المكتسبة وأنه لم يعد في حاجة لأدوية مضادة للفيروس والتي كان يتناولها طوال الثلاثين عاما الماضية".

وكانت المرة الأولى التي يحدث فيها أمر مماثل في عام 2011 حين أصبح تيموثي براون - المعروف بمريض برلين - أول شخص في العالم يشفى من الإيدز. وكانت هناك ثلاث حالات مماثلة في السنوات الثلاث الماضية.

مريض مدينة الأمل هو أقدم مريض يتم علاجه بهذه الطريقة وهو المريض الذي عاش مع فيروس نقص المناعة البشرية لأطول فترة. ومع ذلك، فإن عمليات زرع نخاع العظام لن تحدث ثورة في علاج فيروس نقص المناعة البشرية لـ 38 مليون شخص في العالم مصابين به حاليا.

تقول الدكتورة ديكتير: "إنها عملية معقدة مع آثار جانبية كبيرة محتملة. لذا فهي لا تمثل خيارا مثاليا لمعظم من يعيشون بفيروس نقص المناعة المكتسبة".

ويعمل الباحثون على طرق استهداف بروتين CCR5 عن طريق الجينات كعلاج محتمل.

وتم الإبلاغ عن الحالة في مؤتمر الإيدز 2022 في مونتريال بكندا، وتعليقًا على النتائج، قالت البروفيسورة شارون لوين، الرئيسة المنتخبة للجمعية الدولية للإيدز: "لا يزال العلاج هو الهدف المنشود لأبحاث فيروس نقص المناعة البشرية".

وقالت إنه كانت هناك "حفنة من حالات الشفاء الفردية سابقاً " قدمت "أملا مستمرا للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، ومصدر إلهام للمجتمع العلمي".

قد يهمك ايضاً

شفاء مُحتمل لأول امرأة من مرض "الإيدز"باستخدام الخلايا الجذعية يفتح باب أمل جديد

 

الصحة العالمية تحذر من عدم المساواة فى مكافحة السل والملاريا والإيدز

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصدفة تقُود إلى علاج مُحتمل لمرض الإيدز الصدفة تقُود إلى علاج مُحتمل لمرض الإيدز



GMT 06:28 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 07:56 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تحذيرات من متحور جديد من "كورونا" خلال الشتاء

GMT 06:20 2022 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مغربية تضع 4 توائم إناث بولادة طبيعية

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 16:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام

GMT 04:44 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم مجمع مباني "سيوون سانغا" في عاصمة كوريا الجنوبية

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

خبير إتيكيت يقدم نصائحه لرحله ممتعة إلى عالم ديزني

GMT 12:22 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 7 على الأقل في قصف جوي ومدفعي على حي الفردوس في حلب

GMT 04:48 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير الوليد بن طلال يؤكد بيع أسهمه في "فوكس 21"

GMT 22:13 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

منتخب غانا يهزم نظيره المصري في بطولة الهوكي للسيدات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca