آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خبراء يؤكدون أن نتائجها تستخدم لتوجيه التصحيح الجيني

الطفل الذي يولد بأقل طفرات سيئة يكون أكثر ذكاء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الطفل الذي يولد بأقل طفرات سيئة يكون أكثر ذكاء

طفرات وراثية للأذكياء تؤثر سلبَا علي صحتهم
لندن ـ كاتيا حداد

وجدت دراسة صادرة عن جامعة "ادنبرة" في بريطانيا، أن الأشخاص الاذكياء لديهم طفرات وراثية أقل، تؤثر سلبا على صحتهم، بدلا من وجود المزيد من الطفرات التي تجعلهم أكثر ذكاء. وهذا يشير إلى أن الطفل الذي يولد بعدد قليل من الطفرات السيئة يمكن أن يكون أكثر استعدادًا ليكون ذكيا، على عكس وجود الكثير من الطفرات التي لها تأثير إيجابي على الذكاء.

وقال العلماء إن النتائج يمكن أن تستخدم لتوجيه التصحيح الجيني، حيث أن "تثبيت" هذه الطفرات يمكن أن تجعل الناس أكثر صحة وأكثر ذكاء في نفس الوقت. وأشاد هؤلاء بهذا الاكتشاف بأنه "واحدا من أكثر الدراسات إثارة حول علم الوراثة والذكاء" في الآونة الأخيرة.
ما الذي يجعل بعض الأشخاص أكثر ذكاء من غيرهم؟

يعتمد الذكاء على كل من علم الوراثة والظروف التي نكبر فيها، على سبيل المثال، الأطفال الذين يتربون مع وفرة في الطعام واللعب، يميلون إلى تسجيل أفضل النتائج في اختبارات الذكاء من الأطفال المحرومين من هذه الميزات. ولكن من المعروف أن الجينات تلعب دورا كبيرا، حيث تشير دراسات التوائم المتماثلة، التي تشترك في نفس الحمض النووي، إلى أن 50 إلى 80 في المائة من التباين في نسب الذكاء من المرجح أن ترجع إلى علم الوراثة ولكن النسبة الكبيرة من الاختلاف بين ذكاء الاشخاص بعضهم البعض لم يتم تفسيرها بعد.

وقام الباحثون من جامعه "ادنبره"، بتحليل بيانات وراثيه لـ20,000 شخص قاموا بالمشاركه فى دراسه "جيلينغ سكوتلاند" حسبما ذكرت تقارير مجلة العلوم الاسبوعية "نيو ساينتيست"، واستخدموا تقنيات إحصائية للتعرف على تأثير الطفرات الجينية النادرة على الذكاء.ولأن هذه المتغيرات الوراثية نادرة جدا، فقد فقدت الدراسات السابقة آثارها المحتملة. ووجد الباحثون أن هذه الطفرات الوراثية النادرة يمكن أن تكون الحلقة المفقودة التي يمكن أن تساعدنا على تفسير سبب ان بعض الناس أكثر ذكاء من غيرهم.

وقال ستيف ستيوارت وليامز، من جامعة نوتنغهام، ماليزيا، لـ"نيو ساينتيست": ان "هذه الدراسة واحدة من اكثر الدراسات اثارة في علم الوراثة والذكاء التي رأيتها". ويعتقد أن الطفرات الجينية النادرة التي درسها الباحثون لها تأثير سلبي على الذكاء والصحة.

وأشار الباحثون إلى أن كل طفرة نادرة يعتقد أنها لا تؤثر إلا على الصحة، ولأن آثارها صغيرة، فمن الصعب أن تكون هذه الطفرات السلبية "مقيدة" بالتطور، لأن تأثيراتها صغيرة لان الشخص المحتمل اصابته  بالمرض  بنسبه مرتفعه ويستمر بقاءه من المحتمل ان ينجب اطفالا وذلك يسمح انتقال  الجينات السلبيه الى الجيل القادم ، على الرغم من أن تأثير كل طفرة صغيرة، بشكل جماعي يمكن أن تضر بصحتنا ونسب الذكاء.

واقترح العلماء أن اكتشافهم لهذه الطفرات السلبيه يمكن ان يصلوا الى اصلاح الجينات البشريه ومن الممكن ان يقوم العلماء بحذف هذه الطفرات من الحمض النووى ، وذلك  باستخدام التقنيات الجينية المتقدمة نظريًا. ويمكن ان نجعل انفسنا اكثر ذكاء واكثر صحه فى نفس الوقت من خلال القيام بذلك. وقال عالم الأخلاق كريستوفر جينجيل من جامعة أكسفورد، " أعتقد أن هذه الدراسة تقوي الحالة الأخلاقية لمتابعة تكنولوجيات التحرير الجيني."

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطفل الذي يولد بأقل طفرات سيئة يكون أكثر ذكاء الطفل الذي يولد بأقل طفرات سيئة يكون أكثر ذكاء



GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 02:47 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"خُمس الرجال لا يصلون إلى الانتصاب بسبب "التدخين

GMT 02:59 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف عن حاجة المُدخّنين لـ 15 عامًا للتعافي

GMT 03:47 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

خطة للتغلب على أزمة النظام الغذائي لدى الرجال

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca