آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

متسبب في ألام المعدة وفرط العرق والأرق

كارولين فوران تقدم مشوراتها للتخلص من القلق

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كارولين فوران تقدم مشوراتها للتخلص من القلق

القلق
لندن ـ كاتيا حداد

حددت كارولين فوران أربعة معتقدات تجعل القلق أكثر سوءً ، فقد قدمت كتابها كساعدة ذاتية للتخلص منه ، حيث أنه يتسبب بالشعور بألم في المعدة ، وتصبح راحة اليد تفوح منها رائحة العرق أو البقاء مستيقظًا طوال الليل.وتكشف فوران مشورتها بشأن كيفية تقليل القلق ، منها "أن تظن أنك ضعيفًا"عندما نكون قلقين، فإن أفكارنا تتجه بشكل كبير تجاه السيناريو السلبي أو أسوأ السيناريوهات، فنحن لا نرى الإيجابيات كما هي عليها وفي الدراسات النفسية، يمكن أن نحتاج إلى ثلاثة إيجابيات لتحقيق التوازن بين سلبية واحدة ، لهذا يمكننا أن نلوم التحيز السلبي، وهو شيء التقطناه على طول طريق التطور.
 
وعلى سبيل المثال، إذا كان لديك مراجعة مع رئيسك في العمل وهو يسرد 99 من الأشياء التي قمت بها ببراعة ولكن تتضمن جزءً واحدًا يحتاج إلى تحسين ، سيكون ذلك سلبية واحدة من شأنها أن تعقد التركيز الخاص بك ، بنفس الطريقة، عندما نتعامل مع القلق، ننظر إلى أنفسنا كما لو أننا فشلنا بطريقة ما، كما لو أننا ضعفاء في الواقع.
 
إنها ليست أكثر من حساسية، ومن وجهة نظر أكثر إيجابية، استمع إلى ما يوحي به جسمك فهو جيد حقًا في التواصل معك ، حاول أن تتخذ خطوة إلى الوراء أو إعادة تقييم نمط حياتك أو تخفيف قدر الكافيين ، حيث أن معاقبة النفس على بعض الضعف لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأمور."القلق هو شيء يجب علينا علاجه" ، فهنالك طريقة أخرى مؤكدة ، لتفاقم القلق الخاص بك وهو الانغماس في تلك الحاجة الماسة للجري مليون ميل ، بعيدًا عنه أو علاجه.
 
ولا يوجد علاج واحد أو حبوب سحرية من شأنها أن تسمح لك أن تعيش حياة خالية من التوتر والقلق ، ومحاولة العثور على علاج قد يقودك إلى الأسوأ على المدى الطويل ، وبدلًا من ذلك، يجب أن نتعلم فن التعايش معه أو احتضانه ، ويجب أن نقبل حتمية القلق، إنه طبيعي جدًا ووظيفة أساسية جدًا للجسم البشري، وعليك أن تثق أنه يمكنك التحكم فيه.
 
"القلق هو سيء بالنسبة لك" : ليس وجود التوتر أو القلق في أجسادنا هو السيء، ولكن كيف يمكننا أن نرى سوءه ،  هذه هي نظرية التي ثبتت في دراسات لا تعد ولا تحصى ن بدلًا من محاولة "علاجه" أو التخلص منه في حياتنا، فإنه أمر مستحيل، ماذا لو عملنا على تصوراتنا له ن هذا شيء يمكننا القيام به بالتأكيد ، إذا كنت أكثر تفهمًا للشعور بالقلق، وأكثر رحمة تجاه نفسك، سيكون له أقل تأثير سلبي على جسمك.
 
"أنت لست السبب حقيقية لمعاناتك بالقلق" : قد تكون حياة رائعة ولكنك تعاني من القلق، وهذا أمر مثير للغضب ويغذي اعتقادك بأن ليس لديك سبب حقيقي كافِ لتعاني من القلق أو الانهيار ، فربما هو مجرد حالة تغيير كبيرة في وقت واحد، أو الضغط لفترة طويلة نتيجة لنقل المنزل أو التغيير إلى وظيفة لا تحبها، مع مرور الوقت، يؤدي إلى أن يصبح الجهاز العصبي مفرط الحساسية، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى قلق كامل.

كارولين فوران تقدم مشوراتها للتخلص من القلق
 
وإذا لم يمت أحد، أو هناك خطر كبير في جوارك وليس هناك ما يدعو للقلق، هذا يجعل الأمور أسوأ، فأنت تظن أنك حساس وهش، وهو ما يؤرقك أكثر ، وبالنسبة لمعظم الناس الخوف من القلق، الانهيار العاطفي هو مفهوم ومبرر تمامًا لشخص قد مر بشيء شديد ، ولكن الاضطرابات الداخلية فقط تصبح أسوأ عندما تواجه نفسك بالأسئلة أعلاه التي لا تتمكن من الإجابة عليها، وتشعر بالفزع لعدم قدرتك على مجرد الخروج من ذلك ، وعلى الرغم من أن القلق أكثر شيوعًا بين المراهقين وأولئك الذين في العشرينات من العمر، القلق هو أيضًا ليس محدد السن.

كارولين فوران تقدم مشوراتها للتخلص من القلق

 

كارولين فوران تقدم مشوراتها للتخلص من القلق

 

كارولين فوران تقدم مشوراتها للتخلص من القلق

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارولين فوران تقدم مشوراتها للتخلص من القلق كارولين فوران تقدم مشوراتها للتخلص من القلق



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca