آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تحتاج الأجساد للراحة العميقة لبدء نشاطها

معلومات عن المفتاح السحري للسيطرة على التوتر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - معلومات عن المفتاح السحري للسيطرة على التوتر

التوتر
لندن - الدار البيضاء اليوم

تحتاج الأجساد للراحة العميقة لبدء نشاطها بكامل الحيوية في يوم جديد، وفي الواقع يعتمد بقاء الإنسان على قدرته على النوم، وبحسب موقع "هيلث لاين"، فالكورتيزول، المادة المرتبطة بالإجهاد، لها تأثير قوي على النوم والاستيقاظ في جسم الإنسان، وفيما يلي استعراض لكيفية تفاعلها وتأثيرها على نشاط الشخص اليومي ودورات النوم.

ما هو الكورتيزول؟

الكورتيزول هرمون يتم إنتاجه بواسطة شبكة معقدة تعرف باسم المحور الوطائي النخامي الكظري، والذي يشمل تحت المهاد والغدة النخامية (كلاهما في الدماغ) كما يشمل الغدد الكظرية التي تقع فوق الكليتين.

لصنع الكورتيزول، ترسل منطقة تحت المهاد إشارة إلى الغدة النخامية، وتحديدًا عن طريق إطلاق مادة تسمى هرمون الإفراج عن الكورتيكوتروبين، والذي يعمل على تحفيز الغدة النخامية لإرسال هرمون آخر إلى مجرى الدم، ويعرف بهرمون قشر الكظر.

ينتقل هذا الهرمون الأخير من خلال مجرى الدم إلى الكليتين ويحفز الغدد الكظرية لإنتاج الكورتيزول. بمجرد أن تنتج الغدة الكظرية ما يكفي من الكورتيزول، يتوقف تحت المهاد (الوطاء) عن إطلاق الإشارة.

الكورتيزول والتوتر

يشتهر الكورتيزول بدوره في الاستجابة للضغط النفسي. في ظل الظروف العصيبة الشديدة، يحفز المحور الوطائي النخامي الكظري إطلاق الكورتيزول.

الخلايا في جميع أنحاء الجسم بها مستقبلات الكورتيزول، لذلك يمكن لهذا الهرمون أن يحفز الكثير من استجابات التهديد الفورية تقريبًا. وتشمل هذه الاستجابات؛ سرعة دقات القلب، ارتفاع نسبة السكر في الدم، تنفس سريع، حدة الحواس.

يعد الكورتيزول الشخص لحالات القتال أو التجمد أو الهروب للنجاة بحياته، لكن هذا ليس كل ما يفعله هذا الهرمون القوي، من الممكن أن يؤثر على المزاج، والهضم والتمثيل الغذائي، ومساعدة الجهاز المناعي على الاستجابة للمرض

إذن ما علاقة الكورتيزول بالنوم؟

يتشارك النوم والاستجابة للضغوط نفس المسار؛ عندما يعطل شيء ما وظائف المحور الوطائي النخامي الكظري، يمكن أن تتعطل دورات النومك أيضًا.

تبع دورة النوم والاستيقاظ إيقاعًا يوميًا. كل 24 ساعة، بالتزامن تقريبًا مع الليل والنهار، يدخل الجسم في فترة نوم تليها فترة استيقاظ، ويتبع إنتاج الكورتيزول في الجسم إيقاعًا يوميًا مشابهًا.

ينخفض إنتاج الكورتيزول إلى أدنى نقطة عند منتصف الليل تقريبًا، ويبلغ ذروته بعد ساعة من الاستيقاظ. بالنسبة للعديد من الأشخاص، تبلغ الذروة حوالي 9 صباحًا.

بالإضافة إلى الدورة اليومية، يتم إطلاق حوالي 15 إلى 18 نبضة أصغر من الكورتيزول طوال النهار والليل. تتوافق بعض تلك الاندفاعات الأصغر من الكورتيزول مع التغيرات في دورات النوم.

ماذا يؤثر على مستويات الكورتيزول؟

ووجد الباحثون أن الحميات الغذائية التي يكثر بها البروتينات الحيوانية والسكريات المكررة والملح والدهون، يمكن أن تؤثر بشدة على الإنتاج اليومي للكورتيزول، بخلاف الفواكه والخضروات التي تعزز إنتاجه بما يضمن النوم السليم والمنتظم.

تظهر الأبحاث أيضًا أنه عندما يواجه الشخص حدثًا مرهقًا - على سبيل المثال اختبار أو التحدث أمام الجمهور - فإن إضطرابا بهرمونات التوتر قد يحدث لفترة قصيرة، ويعود الجسم إلى مستويات الكورتيزول الطبيعية بسرعة.

ولكن عندما يكون الضغط مزمنًا أو مستمرًا، يمكن أن تستمر التأثيرات على المحور الوطائي النخامي الكظري ومستويات الكورتيزول لفترة طويلة. تؤدي الصدمة في بعض الأحيان إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول لفترة طويلة جدًا.

وقد ظهر ذلك في دراسة أجريت على الناجين من زلزال ونتشوان في الصين عام 2008،ووجد الباحثون مستويات مرتفعة من الكورتيزول في شعر جميع المشاركين.

ولكن يمكن أن يكون العكس صحيحًا أيضًا، حيث وجد الباحثون أن الصدمة واضطراب ما بعد الصدمة يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مزمن في مستويات الكورتيزول.

تؤثر اضطرابات النوم مثل انقطاع النفس الانسدادي النومي على المحور الوطائي وتسبب طفرات في إنتاج الكورتيزول.

قد يهمك أيضَا :

إليك أشياء لا تفعلها قبل النوم من بينها ممارسة الرياضة واستخدام الهاتف

حلول بسيطة وفعالة لمن يواجهون صعوبة في النوم

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلومات عن المفتاح السحري للسيطرة على التوتر معلومات عن المفتاح السحري للسيطرة على التوتر



GMT 19:09 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح لتحسين جودة النوم بإجراءات بسيطة

GMT 21:00 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

المغرب يسجل أول إصابة بجدري القرود

GMT 01:43 2022 الجمعة ,13 أيار / مايو

اكتشاف علمي مثير بشأن "عين الميت"

GMT 16:02 2022 الثلاثاء ,26 إبريل / نيسان

تطوير قلب مصغر معملياً لاختبار أدوية جديدة

GMT 18:50 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 04:58 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"البرغموت" المكون الثابت لجميع العطور

GMT 14:17 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

فيتيل يحرز لقب سباق الجائزة الكبرى البريطاني

GMT 09:39 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

توقيف شاب وهو يكتب عبارات تُمجد لـ"داعش"

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca