آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

من خلايا أمعاء الخنازير أعضاء صناعية للإنسان

جراح بريطاني يعالج أرتيسيا المهبل وتطوراته

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جراح بريطاني يعالج أرتيسيا المهبل وتطوراته

من خلايا أمعاء الخنازير أعضاء صناعية للإنسان
لندن ـ كاتيا حداد

كشف جراح بريطاني، عن أول تجربة "تصنيع" مهبل بشري من خلايا أمعاء الخنزير، حيث طورت عملية صناعة الأعضاء البشرية لتشمل الأنسجة الحيوانية جنبًا إلى جنب الخلايا الجذعية للمريض نفسه.

ويقود المشروع ألكسندر سيفاليان المسؤول عن قسم تكنولوجيا النانو والدواء التجديدي في جامعة "كوليدج أوف لندن" وهو الرجل الذي شيد أول قصبة هوائية اصطناعية تزرع في جسد المريض.

وتفيد تقارير"ديلي ميل" البريطانية، أن  تلك التطورات ستفيد النساء اللاتي يعانين من اضطرابات مثل أرتيسيا المهبل، وهو خلل في تطوّر المهبل الذي يمكن أن يظهر بدرجات خطورة مختلفة، ابتداءً بعدم وجود فتحة في غشاء البكارة وحتّى اختفاء المهبل على امتداده بالمطلق، أو متلازمة ماير روكيتانسكي كوستر هاوزر، حيث المهبل لا يتطور بشكل كامل، وهي متلازمة نادرة تسبب خللًا أو عدم اكتمال بعض أجزاء من الجهاز التناسلي الأنثوي لدى المريضة مع الحفاظ على مستوى الهرمونات الأنثوية ثابتًا وطبيعيًا، ويمكن أيضًا تطبيق العلاج على المرضى الذين يعانون من سرطان المهبل أو أي إصابات.

ويقوم سيفاليان بالعمل في مختبر "NanoRegMed" في لندن، وهو واحد من عدة مختبرات في جميع أنحاء العالم يعمل على الفكرة المستقبلية للأجهزة المتطورة المخصصة لإنشاء أعضاء صناعية لجسم الإنسان.

وكشف الخبير في تكنولوجيا النانو والتجدد أنه أنتج تطورًا في شكل المهبل مستخدمًا العضلات والخلايا من المريض نفسه بالإضافة إلى أمعاء الخنزير، عن طريق تغذيتهم بالمغذيات التي سمحت للخلايا أن تنمو وتدمج معًا، الخطوة التالية ستكون زرع المهبل الصناعي في جسم الإنسان.

ويعترف الجراح بأن المخطط هو في مرحلة "تجريبية" - وقال إنه يمكن أن يستغرق ما يصل إلى خمس سنوات لاستخدامها في المرضى.

ويتبع عمله بعد ذلك الدكتور أنطوني أتالا في الولايات المتحدة والذي نجح فريقه في صنع المهبل في مختبره وزرعه في جسد أربعة مرضى في سن المراهقة بين عامي 2005 و 2008.

و أنشئت الأعضاء الاصطناعية باستخدام خلايا الأنسجة الخاصة بهم ، أظهرت الأبحاث السابقة في مختبر الدكتور أتالا أنه بمجرد زرع الأعضاء المصنوعة من الخلايا في الجسم والأعصاب والأوعية الدموية فإن الخلايا تتمدد وتشكل الأنسجة ليندمجا معًا.

و تستعاب المواد المزروعة من قبل الجسم، والخلايا توضع المواد لتشكيل هيكل دعم دائم وتستبدل تدريجيا مع جهاز جديد.

وأظهرت ردود المرضى في سن المراهقة على استبيان مؤشر الوظيفة الجنسية الأنثوية أن لديهم وظيفة جنسية طبيعية بعد العلاج، بما في ذلك الرغبة والجماع خالية من الألم، مجموعة متنوعة من المواد يمكن استخدامها للبناء جراحيًا المهبل الجديد - من ترقيع الجلد إلى الأنسجة عند خطوط تجويف البطن. ومع ذلك، هذه البدائل غالبًا ما تفتقر إلى طبقة العضلات العادية وبعض المرضى يمكن أن تتطور تلديهم الحالة من ضيق أو تعاقد المهبل. ولكن البروفسور سيفاليان قال إنه في حين تقدم الطب التجديدي، فإن هناك حاجزًا رئيسيًا هو التمويل لأن الصناعات الطبية لا تهتم دائمًا بتسويق هذه المشاريع.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جراح بريطاني يعالج أرتيسيا المهبل وتطوراته جراح بريطاني يعالج أرتيسيا المهبل وتطوراته



GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 02:47 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"خُمس الرجال لا يصلون إلى الانتصاب بسبب "التدخين

GMT 02:59 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف عن حاجة المُدخّنين لـ 15 عامًا للتعافي

GMT 03:47 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

خطة للتغلب على أزمة النظام الغذائي لدى الرجال

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca