آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الخطوة التالية هي زرع الخلايا الجذعية في أجنةّ الحيوانات

علماء يتوصلون إلى أول هجين من الأغنام والبشر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علماء يتوصلون إلى أول هجين من الأغنام والبشر

علاج مرض السكري
واشنطن ـ رولا عيسى

توصّل علماء في جامعة "ستانفورد" الأميركية إلى إيجاد هجين من الأغنام والبشر في سابقة تحدث لأول مرة في العالم، ما يمهد الطريق استخدامها في عمليات زرع الأعضاء أو لعلاج مرض السكري.                علماء يتوصلون إلى أول هجين من الأغنام والبشر

ووفقا لصحيفة "تلغراف" البريطانية، نجح فريق في جامعة ستانفورد في تجربته الأولى في تحقيق نمو للأجنة داخل واحدا من الأغنام لمدة ثلاثة أسابيع كان فيها أعضاء مهجنة من الأغنام والخلايا البشرية، وهذه هي المرحلة الأولى نحو زيادة العرض غير المحدود من الأعضاء البشرية لزرع الأعضاء وحتى توفير علاج لداء السكري من النمط الأول. والخطوة التالية هي زرع الخلايا الجذعية البشرية في أجنة الأغنام التي تم تعديلها وراثيا بحيث لا يمكن أن ينمو لديها البنكرياس، على أمل أن الحمض النووي البشري سوف يملأ المكان المفقود.وإذا نجح زرع البنكرياس البشري يجب أن يظهر داخل جسم الحيوان.

الفريق على وشك التقدم بطلب للحصول على إذن من المنظمين لإطالة تجربتهم إلى 70 يوما لمعرفة ما إذا كانت الخلايا البشرية حقا يمكن أن تخلق جهازا، وقال الدكتور هيرو ناكواتشى، الذي يقود البحث، في اجتماعه السنوي في الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم، انه يُعتقد أن الأجهزة التي تٌزرع في الحيوانات ستكون متاحة للزرع خلال السنوات الخمس أو العشر المقبلة، وأضاف "قد يستغرق الأمر خمس سنوات أو 10 سنوات لكن اعتقد أننا سنتمكن في النهاية من القيام بذلك".

وتواجه بريطانيا حاليا أزمة نقص أعضاء الزرع لأن الطب عليها يتزايد لإنقاذ المزيد من الأرواح، لذلك هناك عدد أقل من الأجهزة المانحة المتاحة، وفي العام الماضي، قام باحثون من معهد سالك في الولايات المتحدة بإنشاء هجائن بشرية مع الخنازير ولكن لم ينجح في أي مختبر حتى الآن في تجربة زراعة الأعضاء، بينما كان العلماء يأملون في السابق أن يتم استخدام أعضاء الخنازير أو الأغنام مباشرة لأنهم تقريبا نفس حجم اجهزة الإنسان. ومع ذلك تم رفضها دائما.                         علماء يتوصلون إلى أول هجين من الأغنام والبشر

وبالرغم من ذلك يتعرض النهج الجديد للرفض لأنه يستخدم الخلايا الجذعية مباشرة من الإنسان المريض، كما أن الأغنام لها نفس القلب والرئتين الموجودين عند البشر، وقد سبق أن تبيّن أن الأجنة تشكل تشابها كبيرا مع أجنة الماعز، العملية هي أيضا أكثر كفاءة مما كانت عليه في تجارب الخنازير حيث تم زرع حوالي 40 إلى 50 أجنة في بدائل الخنازير ما يؤدي فقط إلى ما يصل إلى ولادة 14 خنزير صغير، في حين نقل ثلاثة إلى أربعة أجنة من الأغنام يجلب عددا يصل إلى ثلاثة لأجنة.

وبدوره، حذّر روبن لوفيل بادج، من معهد فرانسيس كريك في لندن، من أن الأجهزة الناتجة ربما لا تزال مرفوضة من قبل الجسم، وقال "حتى لو نجحوا في استبدال جميع أنواع خلايا البنكرياس في الأغنام مع الخلايا البشرية، فإن الأوعية الدموية داخل البنكرياس تكون مشتقة من الأغنام"، اختتم : "لا يمكن استخدام الأجهزة لزرع الأعضاء في البشر دون أن يرفضها الجهاز المناعي وهذا ربما يكون رفضا سريعا جدا".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يتوصلون إلى أول هجين من الأغنام والبشر علماء يتوصلون إلى أول هجين من الأغنام والبشر



GMT 07:36 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تؤكد وجوب الانتظار عام بين حمل وآخر

GMT 08:22 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طالبة بريطانية مُصابة بمرض مزمن يهدد حياتها

GMT 05:40 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دواء قديم يزيد فعالية العلاج الإشعاعي ضد السرطان

GMT 08:23 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أفضل طرق لعلاج الأوردة الخيطية المزعجة

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة

GMT 20:53 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

نوير يعود من جديد إلى بايرن ميونخ بعد غياب 6أشهر

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca