آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

توصلوا لمعرفة السر وراء "انزيم الدماغ"

العلماء يخترعون علاجًا جديدًا لمرض "باركنسون"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العلماء يخترعون علاجًا جديدًا لمرض

مرض باركنسون
لندن ـ كاتيا حداد

كشف العلماء أن علاج مرض باركنسون قد يكون في طور الإنجاز اذ يعتقد الخبراء أنهم اكتشفوا أخيرًا السر وراء انزيم الدماغ، الذي يعتبر مسؤولا عن حالة العصب التنكسية، وتم وضع علامة PINK1 كعنصر رئيسي في الوقاية من مرض باركنسون في عام 2004، وقد نجحت تجارب متعددة في دورها الفعلي في السنوات منذ ذلك الوقت. ويعتقد باحثو جامعة دندي الآن أنهم عملوا على هيكل ثلاثي الأبعاد والعمل الداخلي للانزيم، ويمكن لهذه الدراسة، التي يطلق عليها اسم "حيوية" من قبل المجتمع الطبي، توفير العلاج لأعراض الحالة، بما في ذلك الاهتزاز والصلابة.

 ويؤثر مرض باركنسون على شخص واحد من بين 500 شخص، ويعيش حوالي 127,000 شخص في بريطانيا مع هذه الحالة. ويعتقد أن مليون أميركي يعانون منه أيضا، فمن بين الضحايا البارزين الممثل مايكل جو فوكس، الذي تم تشخيصه في سن 29 عاما فقط، وأسطورة الملاكمة السابق محمد علي كلاى. "فالأدوية التي يمكن أن تحول مسار PINK1 / باركين مرة أخرى على قد تكون قادرة على إبطاء، ووقف أو حتى عكس موت الخلايا العصبية، وليس فقط في الاشخاص الذين لديهم هذه الأشكال الموروثة النادرة لهذه الحالة، ولكن أيضا أولئك اللذين لم يرثوا مرض باركنسون. ويعطينا هذا البحث، لأول مرة، نظرة على ما يشبه البروتين PINK1 وكيف يمكن للتغيرات في الجين منع البروتين PINK1 من العمل بشكل صحيح.

 وتعد هذه المعرفة أمرًا حيويًا لتطوير العقاقير التي يمكن أن تحول انزيم PINK1 مرة أخرى، والذي لديه القدرة على إبطاء أو حتى وقف تطور الحالة، وهو شيء العلاجات الحالية لم تعد قادرة على القيام به." وقال مايكل دون، رئيس فريق علم الوراثة والعلوم الجزيئية في ويلكوم ترست: "ظل البروتين PINK1 محور البحوث في جميع أنحاء العالم، لذلك هذا الاستنتاج من فريق دندي هو خطوة رائعة إلى الأمام للمجتمع. إذا فهمنا بنية هذا البروتين، الذي يحمل الكثير من الدلائل في ما يحدث خطأ في مرض باركنسون، قد يساعدنا على تطوير أدوية جديدة للحماية من هذا المرض المدمر.

 وفي بداية مرض باركنسون، يؤدي طفرة في انزيم PINK1 إلى فقدان وظيفته الوقائية، مما يؤدي إلى تلف الخلايا في الدماغ التي تتحكم في الحركة. وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن الدور الرئيسي لانزيم PINK1 هو الشعور الضرر بمراكز الطاقة، أو الميتوكوندريا، من الخلايا. ثم يتحول هذا المسار إلى مسار وقائي يشتمل على بروتينين رئيسيين، يعرفان باسم أوبيكيتين وباركين، لتقليل الضرر ولكن كيف حدث هذا كان غير معروف - وإيجاد دواء يمكنه أن  يرجع دور الحراسه لانزيم PINK1 بمثابة طفره في عالم بحوث داء باركسون.

 وتقدم الدراسة الجديدة، التي نشرت في المجلة العلمية إليف، الأمل في شرح كيف يمكن استخدام الانزيم في العلاج. PINK1هو ترميز للانزيم، والمعروف باسم كيناز، الذي يلعب دورا حاسما في حماية خلايا الدماغ ضد الإجهاد. وقال الباحثون إن PINK1 لديه "عناصر تحكم فريدة من نوعها" لم يتم العثور عليها في الإنزيمات الأخرى، وقال البروفيسور دان فان آلتن، الذي شارك في قيادة البحث، إن النتائج كانت "خطوة تحويلية" للوصول إلى العلاج.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يخترعون علاجًا جديدًا لمرض باركنسون العلماء يخترعون علاجًا جديدًا لمرض باركنسون



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca