آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

شدّدت على التلاعب بالخلايا والقضاء على البروتينات الزائدة

دراسة توضّح أنّ الصيام يساهم في علاج "هنتنغتون"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة توضّح أنّ الصيام يساهم في علاج

الخلايا العصبية في الدماغ
لندن - ماريا طبراني

أثبت باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية من خلال التجارب على الفئران أنه يمكن التلاعب بالخلايا والقضاء على البروتينات الزائدة التي تسبب أعراض المرض المدمر، وقام الباحثون بذلك عن طريق تجويع الفئران وخضوعهم لفترة صوم، مما جعل الخلايا المتأثرة بالمرض تبدأ في إعادة تدوير البروتينات القاتلة، وأكّد  الدكتور المشارك في الدراسة، دايل مارتن، أنّه متفائل بشأن الآثار نتائج أبحاثهم الجديدة، مؤكدًا على أنّ هناك حاجة لمزيد من الدراسات، وموضحًا أنّه "ربما شيء بسيط مثل الجدول الغذائي المعدل يمكن أن يوفر بعض الفوائد للمرضى ويمكن أن يكون مكملا لبعض العلاجات الموجودة حاليا في التجارب الحية".

ومرض هنتنغتون هو اضطراب وراثي تقدمي مرتبط بحركات لا يمكن السيطرة عليها ، ومشاكل عاطفية ومشكلات في التخاطب وتحدث هذه الأعراض بسبب تراكم بروتينات هنتنغين "mHTT"، التي تلعب دورا هاما في صحة الخلايا العصبية في الدماغ، وهذا هو الجانب من المرض الذي استطاع الباحثون استغلاله في تجاربهم على الفئران، ووجد العلماء أنه يمكنهم تحفيز عملية تسمى "البلعمة الذاتية" في الفئران بتجويعهم لمدة ست ساعات مرة واحدة في اليوم، وتصف عملية البلعمة الذاتية بأنها عملية تبدأ فيها الخلايا بإعادة تدوير البروتينات خلال الفترات التي لا يأكل فيها المريض.

وقال الباحث الرئيسي في الدراسة الدكتور داجمار ايرهنوفر، الذي كان يعمل طبيبًا في مركز "يو بي سي" للطب الجزيئي والعلاجي : "نعرف أن جوانب محددة من الالتهام الذاتي لا تعمل بشكل صحيح لدى مرضى هنتنغتون، ولكن تشير نتائجنا إلى أنه على الأقل في تجاربنا على الفئران ، عند تعرّضهم للصيام ، أو تناول الطعام في أوقات محددة للغاية دون تناول وجبات خفيفة بين الوجبات، يبدأ الجسم في الوصول لآلية بديلة، لا تزال تعمل بطريقة تلقائية والتي يمكن أن تساعد على خفض مستويات بروتين هنتنغين في الدماغ".

ويمنع تدمير هذه البروتينات، الأعراض المنهكة لمرض هنتنغتون من التطور. وإذا كان الأمر كذلك ، فإنه يشير إلى طريقة جديدة محتملة لعلاج مرض هنتنغتون إلى جانب مهاجمة جينات المرض ، والتي كانت النهج التقليدي حتى الآن، وستحاول الأبحاث في المستقبل إعادة اختبار هذه النتائج على البشر، وربما  سيكون ذلك صعباً، حيث يتصرف مرض هنتنغتون بشكل مختلف في أجسام الفئران مقارنة بالبشر، لكن التغلب على هذه العقبة الثانوية سيجعل العلاج أسهل لاستهداف الخلايا البشرية المتأثرة بالمرض.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضّح أنّ الصيام يساهم في علاج هنتنغتون دراسة توضّح أنّ الصيام يساهم في علاج هنتنغتون



GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 02:47 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"خُمس الرجال لا يصلون إلى الانتصاب بسبب "التدخين

GMT 02:59 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف عن حاجة المُدخّنين لـ 15 عامًا للتعافي

GMT 03:47 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

خطة للتغلب على أزمة النظام الغذائي لدى الرجال

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca