آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

منح المتعافين من السرطان زراعة شبكة جديدة

ابتكار حمالة صدر داخلية تدعم "إعادة بناء الثدي"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ابتكار حمالة صدر داخلية تدعم

ابتكار حمالة صدر داخلية تدعم "إعادة بناء الثدي"
لندن ـ ماريا طبراني

تُمنح النساء اللواتي تخضعن لعملية إعادة بناء الثدي بعد جراحة السرطان، زرع شبكة تعمل كحمالة صدر داخلية. ويتم تشكيل هذه المادة، التي يشيع استخدامها في عمليات إصلاح الفتق، في كوب داخلي حول الثدي حيث يكون بمثابة رافعة للأنسجة الرخوة الجديدة، لتنمو عليها، وتشجيع الجسم بفاعلية لبناء الأنسجة الداعمة الخاصة بها. ويمتص الجسم هذه الشبكة مع مرور الوقت، ولكن الأنسجة الجديدة التي نمت حولها ستكون أقوى من ثلاث إلى خمس مرات من الأنسجة التي كان الجسم سينتجها من تلقاء نفسه.

 ويتم استخدام عملية الزرع هذه لمساعدة المتعافين من السرطان، والذين اضطروا إلى استئصال الثدي بشكل جزئي أو كامل أثناء الجراحة الترميمية، وكذلك في عملية تكبير وشد الثدي. ويتم تشكيل "غالفلكس" المصنوعة من ألياف نباتية في شبكة شعرية، في شكل كوب. ويقوم الجراح بزراعة الشبكة إما كجزء من إعادة بناء الثدي بعد السرطان أو كجراحة تجميلية، وتعمل بشكل أساسي كحمالة صدر تحت الجلد. ويتم امتصاص الشبكة، ويقوم الجسم بإفرازها في غضون 18 إلى 24 شهرًا.

ويجري الآن علاج أول المرضى في بريطانيا بهذه الشبكة، وتشعر السيدة دونا جيمس، 50 عاما، من نيو جيرسي في الولايات المتحدة، بالسعادة من النتائج التي حصلت عليها بعد عدة عمليات لتصغير حجم الثدي. وقالت "في عيد ميلادي الأربعين، قررت إجراء عملية تصغير وشد للصدر، ولكن بسبب الهرمونات، ظل ثديي ينمو مرة أخرى، وخضعت لعملية تصغير آخرى قبل سبع سنوات، ثم قبل أربع سنوات، وبعد ذلك بحوالي عام واحد أخبرتني جراحتي، الدكتورة كارولين غليكسمان، عن غالفلكس".

وأضافت دونا، وهي أم لطفلين "بعد هذا الإجراء كنت قادرة على ارتداء قمصان بلا حمالة للمرة الأولى في حياتي طوال الصيف. فأصبح من الأسهل شراء الفساتين، والملابس الرسمية والمايوهات. أن ثديي مثالي الآن". وقالت الدكتور غليكسمان، من غليكسمان للجراحة التجميلية في سي جيرت، نيو جيرسي "يتم الاعتماد على جلد المريض فقط لدعم الثدي، ولكن المشكلة التي نراها هي أنه عند بعض المرضى، مثل دونا، يتحمل بشكل جميل – ولكن لبرهة. ويدعم غالفلكس الثدي من الداخل، ومع مرور الوقت يتم امتصاصه واستبداله بالأنسجة. يقول المرضى بأنهم لا يشعرون أن هناك فرق "يبدو وكأنه نسيج الثدي الطبيعي، حيث أنه يعطي الدعم اللازم، ويبقى ليناً، ولا تظهر على التصوير الشعاعي للثدي".

 وكان السيد باتريك مالوتشي، وهو عضو في الجمعية البريطانية لجراحي التجميل، أول جراح يستخدم غالفلكس خارج الولايات المتحدة، ومنذ ذلك الحين استخدمه في عشرات عمليات تكبير الثدي في عيادته في تشيلسي. وقال "إنه يعمل أساسا كحمالة صدر داخلية، أو أرجوحة شبكية، وأنا استخدم هذه الشبكة في حالتين، إما عندما يتسبب الحمل أو فقدان الوزن الكبير في جعل أنسجة المريضة رقيقة أو غير مرنة، وليست لديها القدرة على تحمل وزنها الخاص، أو للمرضى الذين خضعوا للعديد من العمليات الجراحية للثدي، من الذين يعانون من مشاكل مماثلة.

وتابع "توجد منتجات شبكة أخرى مماثلة مصنوعة من جلد الخنزير أو جلد البقر. كانت هذه موجودة لفترة من الوقت، لكنها مكلفة للغاية، ولكن "غالفلكس" يقوم بنفس الوظيفة، بتكلفة أقل بكثير، ويتم امتصاصه تماماً واستبداله بأنسجة كولاجين المريض نفسه، في حين أن غيرها من المنتجات تتكامل فقط مع الأنسجة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابتكار حمالة صدر داخلية تدعم إعادة بناء الثدي ابتكار حمالة صدر داخلية تدعم إعادة بناء الثدي



GMT 07:36 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تؤكد وجوب الانتظار عام بين حمل وآخر

GMT 08:22 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طالبة بريطانية مُصابة بمرض مزمن يهدد حياتها

GMT 05:40 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دواء قديم يزيد فعالية العلاج الإشعاعي ضد السرطان

GMT 08:23 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أفضل طرق لعلاج الأوردة الخيطية المزعجة

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca