آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

من المتوقع أن ترتفع نسبة البريطانيين المصابين به بسبب شيخوخة السكان

خبراء يسجلون أن الاكتئاب قد يكون مؤشرًا مبكرًا علي الخرف

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبراء يسجلون أن الاكتئاب قد يكون مؤشرًا مبكرًا علي الخرف

الإصابة بالخرف
لندن ـ كاتيا حداد

حذَّر الخبراء من تفاقم نوبات الاكتئاب في منتصف العمر، على أنها يمكن أن تكون علامة على الإصابة بالخرف. وقد تتبع العلماء أكثر من 3300 شخص فوق ال55 عاما لمدة 20 عاما، فوجدوا أن أولئك الذين زادت أعراض الاكتئاب لديهم كانوا الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالخرف في وقت لاحق، وأن أولئك الذين عانوا من مشاكل الصحة العقلية لأكثر من ثلاث سنوات، كانوا 45% أكثر عرضة للتشخيص بالخرف من أولئك الذين لم يبلغوا تدني الحالة المزاجية.

خبراء يسجلون أن الاكتئاب قد يكون مؤشرًا مبكرًا علي الخرف

البحث الهولندي، الذي نشر الليلة الماضية في دورية "لانسيت" الطبية للطب النفسي، يعطي الأطباء أداة تتنبأ بأولئك المعرضين لخطر الخرف بسنوات قبل ظهور الأعراض.

ويعتقد أن 850 ألف بريطاني يعانون من الخرف، وهي المشكلة التي من المتوقع أن تسوء في السنوات المقبلة بفضل شيخوخة السكان. ولا يوجد للمرض حاليا أي علاج، ولكن الاطباء يقولون انه اذا كان يمكن تحديد المرضى المعرضين للخطر في أقرب وقت ممكن، من ثم يمكن إقناعهم بإجراء تغييرات نمط الحياة الإيجابية.

ولقد عرف العلماء منذ فترة طويلة أن الاكتئاب من مسببات الخرف، ولكن أحدث دراسة هي الأولى لتحليل صحة النفسية للمرضى على المدى الطويل. وبدأت الأبحاث الماضية في بحث حلقة واحدة من الاكتئاب، مع عدم الأخذ بعين الاعتبار مدى تطور المرض مع مرور الوقت. لكن في أحدث الأبحاث، وجد فريق من المركز الطبي لجامعة "ايراسموس" في روتردام أن أولئك الذين يكتئبون تدريجيا على مدى فترة طويلة كانوا هم الأكثر عرضة للإصابة بالعته.

وقد عملوا مع 3325 من البالغين الذين لديهم أعراض الاكتئاب، ولكن لم تظهر أي علامات الخرف في بداية الدراسة، لكن الفريق تعقب أعراض الاكتئاب على مدى 11 عاما وخطر الخرف لعشر سنوات لاحقة، وقارنوا ذلك مع عموم السكان.

وحددت الدراسة خمسة مسارات مختلفة من أعراض الاكتئاب، انخفاض الاكتئاب، والاكتئاب العالية المنخفض تدريجيا، انتكاس الاكتئاب، وانخفاض الاكتئاب الزائد، والاكتئاب الذي كان مرتفعا باستمرار.

وأصيب 434 من المشاركين في الدراسة بالعته، بما في ذلك 348 حالة إصابة بمرض الزهايمر. ولكن فقط أولئك الذين يعانون من أعراض الاكتئاب الزائدة مع مرور الوقت كانوا في خطر أكبر بكثير من الخرف مقارنة مع بقية السكان، كما وجدت الدراسة.

وقال رئيس فريق البحث الدكتور عرفان إكرام: "أعراض الاكتئاب التي تزيد تدريجيا مع مرور الوقت تساعد على التنبؤ بشكل أفضل بالخرف في وقت لاحق في الحياة من المسارات الأخرى لأعراض الاكتئاب، مثل الارتفاع والتحويل.

وأضاف: "هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لدراسة هذه الحالات، والتحقيق في إمكانية استخدام عمليات التقييم الجارية من أعراض الاكتئاب لتحديد إمكانية زيادة مخاطر الخرف عند كبار السن".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يسجلون أن الاكتئاب قد يكون مؤشرًا مبكرًا علي الخرف خبراء يسجلون أن الاكتئاب قد يكون مؤشرًا مبكرًا علي الخرف



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca