آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"اللهّاية" خطرًا على طفلك

استخدامها للتهدئة تُعيق تفسير مشاعره بشكل سليم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - استخدامها للتهدئة تُعيق تفسير مشاعره بشكل سليم

طفل رضيع
لندن ـ المغرب اليوم

كشفت دراسة أميركية حديثة أنّ إعطاء الطفل لهّاية "أو مصاصّة" يمكن أنّ يتداخل مع قدرة الأبوين على تفسير سعادة أو حزن الطفل بشكل سليم، وبالتالي الاستجابة له.وأشارت الدراسة إلى أنّ سيدات نظرنّ إلى صور لأطفال مُبتسمين يضعون لهّاية في فمهم، صنفنّ هؤلاء الأطفال على أنهم أقل سعادة مقارنة بآخرين بدون لهّاية، وبالتالي تقل فرص ابتسامهنّ في وجه الأطفال الذين يضعون لهّايات.

وحدث الشيء نفسه عند مشاهدة صور أطفال يبدو عليهم الحزن، حيث صنفنّ السيدات اللاتي شاهدنّ صور الأطفال الذين يضعون لهايّات في أفواههم بأنهم أقل حزنًا.وأكد القائمون على الدراسة من جامعة ويسكونسن ماديسون أنّ هذه النتائج تحمل أهمية كبيرة؛ لأنّ ردود فعل البالغين يشاهدها الأطفال وتساعدهم في اكتساب فهم من الناحية العاطفية وعلى التطور العقلي أيضًا.

وأوضح الباحثون، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، أنّ نتائج الدراسة تشير إلى أن الآباء والأمهات الذين يستخدمون اللهايّات لتهدئة أطفالهم يمكن أنّ يلحقوا الأذى بعملية الارتباط بين الأبوين والطفل، من خلال التعتيم على المشاعر الحقيقية التي تظهر على وجه الطفل بسبب اللهّاية.وأشاروا إلى أنّ هذا الأمر يعني أنّ البالغين قد يجدون التفاعل مع الأطفال أقل مُتعة ولا يتحمسون له بشكل كبير عند استخدام اللهّاية.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استخدامها للتهدئة تُعيق تفسير مشاعره بشكل سليم استخدامها للتهدئة تُعيق تفسير مشاعره بشكل سليم



GMT 06:02 2018 الأحد ,18 آذار/ مارس

تعرف على طرق لعلاج مشكلة "تساقط الشعر"

GMT 11:38 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

الشفا جنوب الطائف أجمل أماكن الاصطياف في السعودية

GMT 07:42 2014 الأحد ,03 آب / أغسطس

تطوير قطع أثاث ذكيّة تعيد تشكيل نفسها

GMT 20:37 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الشروق" تصدر طبعة ثانية من رواية "أصوات" لسليمان فياض

GMT 05:20 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على الأحجار الكريمة التي تؤثر على حياتك

GMT 07:41 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

طبعة خامسة من رواية خيري شلبي "صحراء المماليك"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca