آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الشاعر المصري هشام الجخ لـ"المغرب اليوم":

سعيد جدًا بزيارة فلسطين والإعلام المصري أخطأ بحقها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سعيد جدًا بزيارة فلسطين والإعلام المصري أخطأ بحقها

الشاعر المصري هشام الجخ
رام الله - عثمان أبو الحلاوة

أعرب الشاعر المصري هشام الجخ عن سعادته البالغة، عقب وصوله إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، بالزيارة الثانية للأراضي الفلسطينية والتي سيقدم فيها لقاءات فنية عدة في مختلف المحافظات، متمنيًا أن يزورها في المرة الثالثة بعيدًا عن اللقاءات الشعرية.

وأكد الجخ في مقابلة خاصة مع "المغرب اليوم" أنَّ الإعلام المصري أخطأ في مهاجمة الفلسطينيين وخصوصًا أهالي غزة، مشدّدًا على أنَّ المواطن الفلسطيني هو شقيق المواطن المصري والعكس كذلك، مشيرًا إلى أنَّ العروبة يجب أن تجمع بين كل المواطنين العرب دون التفرقة أو العصبية أو المساس بوطنية الآخر
وشارك الجخ عقب وصوله مدينة رام الله، في مؤتمر صحافي حمل شعار "معًا نحو إلغاء التأشيرات بين الدول العربية" عُقِد في فندق "جراند بارك" وسط المدينة، وتحدّث فيه عن زيارته فلسطين ومدى سعادته بوجوده للمرة الثانية فيها، مشيرًا إلى أنَّ فلسطين دولة واحدة ولا تفريق بين غزة والضفة، مشيدًا بنصر المقاومة الذي تحقّق في غزة.
وحمل المؤتمر الصحافي رسالة وطنية عربية تطالب بإلغاء التأشيرات بين الدول العربية، حيث أكدت شركة "ديزاين سليوشن" المستضيفة والمنظمة للزيارة، بأنَّ هذا الشعار سيكون حاضرًا في كل اللقاءات الخاصة بالجخ في الأيام المقبلة، سواء في رام الله أو نابلس أو بيت لحم أو الخليل، وهي الأماكن التي سيزورها الجخ لعقد أمسيات شعرية.
وفي تصريحاته إلى "المغرب اليوم" عن ما إذا كانت الأرض الفلسطينية توحي للشاعر بكلمات أو أشعار عن فلسطين، أكد الجخ، بأنَّ الكلمات حين يكتبها لا ترتبط بمكان وجوده، "فالشاعر يجب أن يكون في مكان هادئ يبعث الراحة النفسية لكي يأتي الإلهام بكتابة الشعر".
وأوضح الجخ، أنَّ زيارته فلسطين فيها الكثير من الفعاليات وهو الأمر الذي يعيق وجود الجو المناسب لتأليف الشعر، متمنيًا أن يحضر إلى فلسطين مرة ثالثة ولكن بعيدًا عن المؤتمرات الصحافية واللقاءات الشعرية ، لتكون زيارة خاصة يستمتع فيها بجمال فلسطين ومحافظاتها لكي يكتب الشعر من على الأرض الفلسطينية .
وأشار إلى أنَّ الفرق بين الزيارتين الأولى والثانية إلى فلسطين، أنَّ الزيارة الثانية الجارية تحمل مسؤولية أكبر، خصوصًا وأنَّ هذه الزيارة فيها أربعة لقاءات شعرية، وسيقدَّم على الأرض الفلسطينية قصيدة جديدة سيلقيها للمرة الأولى خارج الأراضي المصرية، إضافة إلى لون جديد وهو مزج الشعر بالموسيقى مع الملحن باسل زايد.

من جانبه، كشف الملحن باسل زايد عن عمل فني جديد يجري التحضير له، يتضمن مزج ما بين اللحن وكلمات الشعر، وهو عمل فني مشترك مع الجخ سيكون بعنوان "ما تزعليش" وسيتم تجهيز العمل بإمكانات عالية في جمهورية مصر العربية، مؤكدًا على التعاون الفني المشترك الذي سيضفي جمالًا على الشعر والموسيقى.

يُذكر أنَّ الشاعر هشام الجخ سيقدَّم لقاءات شعرية عدة في محافظات رام الله ونابلس وبيت لحم والخليل في الأيام القليلة المقبلة.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعيد جدًا بزيارة فلسطين والإعلام المصري أخطأ بحقها سعيد جدًا بزيارة فلسطين والإعلام المصري أخطأ بحقها



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca