آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح لـ"المغرب اليوم" أن كتابه يختص بالجانب الإعلامي

الربيعي يؤكد أن "السيمياء" تدرس علم الدلالة الشامل وتفرعاته

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الربيعي يؤكد أن

الربيعي يصدر كتاب عن "السيمياء الإعلامية"
بغداد – نجلاء الطائي

صدر كتاب جديد للباحث في مركز الدراسات والبحوث التابع لوزارة الثقافة والسياحة والآثار الدكتور أكرم فرج الربيعي، يحمل عنوان "الكفاية السيميائية في التحرير الإعلامي"، ويعد الكتاب وما تناوله من معلومات أول إصدار عربي في موضوعة السيمياء الإعلامية.

وأكد الدكتور الربيعي في مقابلة خاصة مع "المغرب اليوم"، أن مفهوم السيمياء في التراث العربي يرتبط بدروس علم الدلالة وتفرعاته وتطور هذا المفهوم في الحضارة العربية والإسلامية ليدل على السمة والعلامة، بينما ظهرت السيمياء في العالم الغربي في الحقل الطبي للتطور إلى دراسة الدال والمدلول.

وأوضح أن السيميائية تمثل تساؤلات نحو المعنى، ودراسة للسلوك الإنساني باعتباره حالة ثقافية، لأن السلوك لا يمكن أن يكون دالا إلا إذا كان وراءه قصد ما، وتسعى السيميائية إلى تحويل العلوم الإنسانية خصوصًا اللغة والأدب والفن من مجرد تأملات وانطباعات إلى علوم بالمعنى الدقيق للكلمة، ويتم ذلك عند التوصل إلى مستوى من التجرد يسهل معه تصنيف مادة الظاهرة ووصفها، من خلال أنساق من العلاقات تكشف عن الأبنية العميقة التي تنطوي عليه.

وأشار إلى أن التجرد يمكّنها من استخلاص القوانين التي تتحكم في هذه المادة، وهو ما ركزت عليه نظرية "دي سوسير"، إذ تنصب على فحص العلامة ، لافتًا إلى أن السيميائية لم تكن مجالا تخصصيا فحسب، بل احتلت فوق ذلك موقعا مركزيا في البحث العلمي بوجه عام، وكان عليها مهمة اكتشاف اللغة المشتركة في النظرية العلم .

وبيّن الربيعي أن الضرورة اقتضت لتأليف كتاب يتطرق لموضوع حيوي هو السيمياء، وهذه المرة ليس في الأدب واللغة فحسب بل في التحرير الإعلامي وخطابه الموجه للمتلقي وأنواعه الصحافية المتمثلة بالخبر والتقرير والتحقيق والمقال الصحفي والعمود الصحافي، مبينا أن احد أكثر طرق التفكير بالإعلام قوة وتأثيرا في زمننا هذا هو المقاربة التي تعرف بـ"السيمياء" ،وهنا تأتي أهمية هذا الكتاب ليدرس توظيف العلامات في المنتجات الإعلامية ودراسة البعد الاتصالي لها من خلال دراسة الدال والمدلول .

وأضاف أن الكتاب لا يكتفي باستعراض مفهوم السيمياء بشكل عام، وإنما يقدم تأصيلا لمصطلح فرض نفسه هو السيمياء الصحافية، وذاهبا ابعد من ذلك ليتناول مفهوم الكفاية السيميائية بأنواعها المختلفة التواصلية والاتصالية واللغوية وما يتفرع عنها من كفايات مكملة في تحرير الرسالة الصحافية .

وأنهى الدكتور أكرم الربيعي حديثه بأن الكتاب يجيب عن مجموعة من الأسئلة التي يحتاجها الباحثون والدارسون للسيمياء، وخصوصا في حقل الإعلام والصحافة عبر الفصول الأربعة التي تضمنها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الربيعي يؤكد أن السيمياء تدرس علم الدلالة الشامل وتفرعاته الربيعي يؤكد أن السيمياء تدرس علم الدلالة الشامل وتفرعاته



GMT 04:55 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصابة عبد العالي المحمدي لا تدعو إلى القلق

GMT 02:01 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

جميلة عوض تنتهي من تصوير دورها في "لا تطفئ الشمس"

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

رجل أمن يخنق زوجته وينام بجوار جثتها 3 أيام

GMT 09:44 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

كيلى جينر ترفع شعار "الأمومة مش سهلة"

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 03:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

9 أفلام يتنافسون على شباك التذاكر في موسم منتصف العام

GMT 09:18 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

20 درهمًا لمتابعة ديربي الشمال الأربعاء

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca