آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الروائي يوسف القعيد لـ"المغرب اليوم":

الثقافة العربيّة لم تعد كما كانت في القون الوسطى

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الثقافة العربيّة لم تعد كما كانت في القون الوسطى

الروائي يوسف القعيد
القاهرة ـ محمد سيد

اعتبر الروائي يوسف القعيد أنَّ الشباب العربي لا يزال يقرأ، حتى وإن كانت هرولته خلف كتب الخيال والمغامرة والآثار وحتى الجنس، مبيّنًا أنَّ هذا لا يعني أنّ ثقافة هؤلاء منعدمة، ولا نستطيع القول أنَّ ما نرفضه كشيوخ يجب أن يستجيب له الشباب كأمر حتمي.

وأبرز القعيد، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أنَّه "لولا الشباب ما كنا لنصل لما يسمى بأفضل المبيعات، فهي صنيعة خالصة للشباب، الذي أصبح يسعى خلف (شفرة دافنشي) لدان براون، و(خميائي) باولو كويلو، وما هو على تلك الشاكلة التجارية".

وأكّد أنَّ "الثقافة لم تعد كما كانت في القرون الوسطى، والقرن الـ19، ووقت كانت أمة العرب تشهد الدنيا عصرها الذهبي، بمؤلفات في مختلف المجالات، بل وتعلم العالم الجبر والهندسة والطب".

وأشار إلى أنَّ "العرب تراجعوا ليكتفوا بأن يكونوا متلقين لبعض الكتب التجارية، فيما سبقنا العالم أجمع، حتى أنّ الأمر وصل لأن يكون العدو الإسرائيلي في المقدمة، حيث يتجاوز ما تنشره إسرائيل من كتب إجمالي العالم العربي مجتمعًا، وتتجاوز كتب الكيان الصهيوني المترجمة هذا الرقم بمراحل، على الرغم من كون العبرية لغة مندثرة".

وأضاف القعيد "لو اتفقنا أنّ هناك خطرًا، فسيكون مما يسمى الكتاب الإلكتروني، الذي أصبح المسيطر في العالم كله، ونحمد الله أنّه لم ينتشر بصورة كبيرة في العالم العربي، نظرًا لارتفاع تكلفته، وجهل العرب بتلك التكنولوجيا، وتفضيلهم للثقافة المنتشرة عبر ما يسمى بمواقع التواصل الاجتماعي".

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثقافة العربيّة لم تعد كما كانت في القون الوسطى الثقافة العربيّة لم تعد كما كانت في القون الوسطى



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca