آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يبحث العدد الجديد في هاجس التّأصيل والتّجريب بين برشيد والصديقي

"نسخة إلكترونية" لمجلة "الثقافة المغربية" تصدر عن وزارة الشّباب والرياضة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

وزارة الثقافة والشّباب والرياضة
الرباط - الدار البيضاء اليوم

في صيغة إلكترونية، يرى النّور العدد الجديد من مجلة "الثقافة المغربية" الصّادرة عن وزارة الثقافة والشّباب والرياضة، بملفّ يبحث في أفق التّجريب وحدود الفرجة في المسرح المغربيّ.
ويرافق هذا العدد الـ40 كتاب من آثار المغرب أعدّه أنور المرتجي، عن حسن الوزان أو ليون الإفريقي، لمؤلِّفِه محمد المهدي الحجوي، معنونا بـ"ليون الأفريقي حياة الوزان الفاسي وآثاره"، وكان قدّمه سنة 1933 في مؤتمر المستشرقين الثامن الذي أقامه معهد المباحث العليا المغربي في فاس.
وتذكر المجلة أنّ في فتحها ملفّ المسرح المغربي سعيا إلى "إثارة الأسئلة، لتوسيع ما تحتمله من قلق، ومن فكر ونظر، وتعمل على إثارة الانتباه إلى مكامن الفرجة والجرأة والمعرفة والجمال، في المسرح الذي لا يعلو على الواقع بل يستحِثُّه، وينزل إلى طبقاته الدّنيا، وسراديبه العميقة والمعتمة".
وتذكر افتتاحية هيئة تحرير "الثّقافة المغربية" أنّها تسعى منذ عودتها بعد توقّف دام سنوات إلى وضع المجلة في سياق الزّمن الثقافي الرّاهن، مبرّرة "تجدّد تصوّرها وطريقة إخراجها" بكون الثقافة "تتجدّد وتتنوّع، ويجري فيها الاختلاف والاختِلاق؛ في حين يجعلنا التكرار والاستعادة والاستكانة للقائم والموجود رهينة للأفكار التي تصير كالغمامة على أعيننا، تحجب عنّا الرؤية، وتجعل الأفق يبدو بعيدا، فيما هو قريبٌ منّا، كان يحتاج فقط أن نمسح ما اعترى المرآة من ضباب، كي نرى أنّ وجوهنا ليست حليقة بما يكفي".
وتذكر افتتاحية المجلة أنّها "ليست مجلّة فقط، بل هي أفق للسّؤال، للتّفكير، للحوار، للنّقاش، ولتوليد السّؤال تلو السؤال"، بل وهي "صورة لما يجري في واقعنا الثقافي من تحوّلات، بل وتساهم في خلق هذه التحوّلات، وفي أن تكون نافذة على ما يجري عندنا، هنا والآن، فيما الآتي كامن في هذا الـ"هنا والآن"، يكفي أن نفتح النّافذة، لنرى كيف الشّمس تزيح الظّلمة، وتتيح الضّوء بكلّ ما فيه من جمال وإشراق وفرح وابتِهاج".
وفي ملفّ عددها الأربعين، تبحث المجلّة هل مسرح الاحتفال والتجريب ممكِن الوجود، وراهن المسرح المغربيّ وأسئلة "ما بعد الدّراما"، وآفاق المهنَنَة، وإشكال التلقّي بين التشكيل والمسرح، والبعد التنويري في المسرح المغربيّ، وتنقّب في تجارب هذا المسرح، وتسعى إلى البحث في المونودراما بين سؤالَي الهوية الإبداعية والسعي إلى تأسيس وعي جماليّ جديد.
ويتضمّن العدد الجديد من المجلّة مواضيع من قبيل الهيمنة الذكورية في النسق السوسيوثقافي واشتغالاته في المسرح المغربي، وأخرى تبحث في هاجس التّأصيل والتّجريب في المسرح المغربي بين عبد الكريم برشيد والطيب الصديقي، ومواضيع تتأمّل في واقع النّقد المسرحي المغربي، والدراسات المسرحية، وأخرى تحصي حصيلة النّصوص المسرحية المغربية.
ومن بين ما يزخر به هذا العدد الجديد كتابات إبداعية شعرية لشعراء كبار من قبيل: محمد علي الرباوي، وإبداعات قصصية لمبدعين هم: أحمد زيادي، سعيد منتسب، عبد العالي بركات، خديجة اليونسي، عبد السلام الجباري، رشيد عفيف، وأحمد شرقي، وحوار مع المسرحيّ الراحل الطيّب لعلج.
ويتضمّن هذا العدد أيضا كتابات فكرية ونقدية، تبحث في هامشية ومركزية المثقف، ونظرية ما بعد الكولونيالية وصدى فكر ما بعد البنيوية، والرواية العرفانية وآفاق التجديد في السرد العربي، وترجمات؛ فضلا عن نصوص في النبوغ المغربي، خصّصت لمحمد المختار السوسي ونقده الأدبَ المغربيّ.
يذكر أنّ الملف القادم من مجلة "الثقافة المغربية" سيبحث في علاقة الشعر والفلسفة، والتقاء حقول المعرفة والإبداع بأبحاث خطّها نقّاد ومشتغِلون بالفلسفة، وفق تصريح لمديرها المسؤول الشاعر صلاح بوسريف.

قد يهمك ايضا

وزارة الثقافة المغربية تطلق برنامجًا استثنائيًا لدعم الفنون والكتاب

المنتجون السينيمائيون يطالبون وزارة الثقافة بدعم استثنائي في ظل الجائحة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نسخة إلكترونية لمجلة الثقافة المغربية تصدر عن وزارة الشّباب والرياضة نسخة إلكترونية لمجلة الثقافة المغربية تصدر عن وزارة الشّباب والرياضة



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca