آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح أن البلاد تمشي بخطوات ثابتة لنشر المعرفة في الوطن

أحمد بن ركاض العامري يتحدث الإبداع والأقلام التى تضيء نور في الدول العربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أحمد بن ركاض العامري يتحدث الإبداع والأقلام التى تضيء نور في الدول العربية

رئيس هيئة الشارقة للكتاب السيد أحمد بن ركاض العامري
الشارقة - زكي شهاب

استقبلت الدورة الثامنة والثلاثون من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2.52 مليون زائر ارتفاعا من 2.23 مليون في العام السابق، وذلك بحسب ما أعلنته الهيئة المنظمة للمعرض، الأحد.

وأقيم المعرض في الفترة من 30 أكتوبر/تشرين الأول إلى التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني تحت شعار "افتح كتابا.. تفتح أذهانا"، بمشاركة أكثر من ألفي دار نشر من 81 دولة.

كشف السيد

أحمد بن ركاض العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب, المشرف على تنظيم أكبر معارض الكتب العربية والعالمية عن أن الأيام الأولى للمعرض في دورته الثامنة والثلاثين, شهدت بيع حقوق أكثر من ثلاثمئة وأربعين كتابًا باللغة العربية لترجمتهم إلى لغات عالمية, وأوضح أن المعرض الذي يرتاده ملايين الزوار سنويا بات في مقدمة معارض الكتب.

وقال العامري، إنه لم يعد يأبه للتطلع إلى المراكز بقدر ما نسعى لإيلاء الأهمية الكبرى ليكون المحتوى الثقافي شيء نفتخر به, موضحا أن الهدف الأول للشارقة وحاكمها الدكتور سلطان القاسمي ومعرض الشارقة للكتاب هو نشر الثقافة العربية وتذكير العالم إننا أمة تقرأ ولا زالت تقرأ, وأن الثقافة العربية والكتابة العربية لا زالتا بخير, وأن كتاب اللغة العربية والثقافة العربية لا يزالون مبدعين ومفكرين.

 وعن تفسيره للتحديات التي أشار إليها حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي في افتتاح الدورة الثامنة والثلاثين لمعرض الكتاب, قال السيد العامري" إن للشيخ سلطان عدة أهداف, وإن كان هدفه الرئيسي هو الثقافة العربية والارتقاء بها عالميًا, وجعلها الأولى على الصعيد العالمي, أضاف رئيس هيئة الشارقة للكتاب المشرفة على تنظيم المعرض "نحن في الشارقة نمشي بخطوات ثابتة, لا نقول سنعمل، بل نقول عملنا وعملنا, حيث أننا نتحرك على أرض الواقع وعلى أرض صلبة بنيت على مدى أكثر من أربعة عقود من العمل الدؤوب, وبهدوء جدا تم ترسيخ مكانة الشارقة كعاصمة ثقافية تقوم بنشر الثقافة العربية, وهذا يترجم من خلال  تواجدنا في أكثر من ستين معرض للكتاب في العالم لننتهي هنا بوجود دولة عربية واحدة تمثل ذلك البعد, فالشارقة تمثل دولة الإمارات وتمثل الثقافة العربية من خلال مشاركتنا في هذه المعارض.

وعن استفادته من تجارب الدول الأخرى في مجال المعارض العالمية للكتاب سواء في لندن أو فرانكفورت أو حتى موسكو وغيرها, قال العامري" أصبح لا يبهرنا شيء, ولكن نحن نبهرهم, أصبحنا نحن نأتي بثقافتنا لهم لا أكثر, ندخل كضيف شرف في باريس وسان باولو ومن ثم نيودليهي وثم تورينو ومنها الى موسكو ومن بعد موسكو إلى مدريد.

وأردف قائلا "سوف نشد الرحال إلى عاصمة الضباب في المملكة المتحدة وسوف نحل ضيف شرف في المملكة المتحدة هذا العام, ومن ثم إلى ايطاليا إلى معرض بولونيا للكتاب, ومن ثم إلى أميركا اللاتينية  وتحديدًا إلى المكسيك حيث سوف نحل كضيف شرف, وإن شاء الله سوف ترون الشارقة في كل مكان في العالم تقود المشهد الثقافي ونقوده بانتظام ولا نقوده بأنفسنا بل نقوده مع إخوتنا العرب".

ولدى سؤاله كيف نجحت إمارة الشارقة في جمع المتناقضات في مشهدها الثقافي رغم الانقسامات الحاصلة و الاصطفاف الطائفي والعقائدي ردَ رئيس الهيئة العامة للكتاب  بالقول " عندما تتحدث عن الثقافة تبعتد كثيرا عن السياسة, نحن أناس نحب ان نتعلم من ألاخر ونحب تعليم الأخر مما تعلمناه, نحن نتبادل الخبرات, لا نتدخل في السياسة ولا المهاترات الثقافية أو الفكرية, بل نواكب التطورات, ولا ندخل العمل السياسي بالعمل الثقافي.

وعن نجاح مدينة النشر ألتي تم إطلاقها العام الماضي في الشارقة وعدد النشر العالمية ألتي أختارت الانطلاق منها أجاب رئيس الهيئة "حلت أكثر من عشرين دولة في مدينة الشارقة هذا  العام , وستجد دول كثيرة تنضم الى هذا المشهد قريباَ, وتشمل أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية, مثل هذا التواجد الدولي في الشارقة يقودنا للقول إن الشارقة اليوم أصبحت الأمم المتحدة للثقافة, وهو  ذلك المشروع الطموح الكبير في نقل الثقافة والفكر والكتاب إلى العالم, إسأل أي جنسية من جنسيات العالم الذين يتواجدون اليوم في الإمارات, ويكون الجواب هو هذا البلد الثقافي الفكري التي تطمح له الإمارات, لكي تكون منارة الثقافة ومنارة الإبداع الفكري والانساني, لقد آمنت قيادة دولة الإمارات باهمية الكلمة واهمية الحرف, المؤسسين واغلب حكام دولة الإمارات اما شعراء او كتاب وذلك إن دلَ يدل على أهمية آلية القاعدة في دولة الامارات, المدينة الجامعية في الشارقة والجامعات في دولة الامارات كالمتاحف والمراكز الفكرية والثقافية.

وحول قدرة معرض الشارقة على تشجيع القارئ في الإقبال على شراء الكتب في وقت تمر فيه دولنا بأزمات اقتصادية تؤثر على سوق  الكتاب وشرائه من قبل المواطنين, أقرَ السيد أحمد ركاض العامري "أن الأزمات السياسية او الاقتصادية لها انعكاس كبير ولكن من خلال الأزمات, تجد الأقلام وتجد الإبداع ,ودائما هناك شمعة تضيء من خلال الظلام الفكري او السياسي, في دولنا  كتاب متميزين مبدعين يتركون بصماتهم ,ولا زال العالم العربييعجَ بهم  بعيدا عما يقال في المهاترات الاعلامية .

أحمد بن ركاض العامري يتحدث الإبداع والأقلام التى تضيء نور في الدول العربية

وحول القول القديم الشائع إن مصر تكتب, بيروت تطبع, والعراق والسودان يقرؤون؟ ردَ العامري مصححَا " مصر تكتب بيروت تطبع وبغداد تقرأ, وأضاف "اسأل الإخوة في مصر وبيروت, لا زالت مصر تكتب وبيروت تكتب ولا زال العالم العربي يكتب ونحن بالشارقة أيضا نكتب, هذه هي رؤى حاكم الشارقة الشيخ سلطان القاسمي, التي لا زال يؤكد على أهمية نشر الثقافة ونشر الفكر العربي ونشر مبادئنا للعالم, نحن لا نقول اننا لا نترجم للطرف الآخر, نحن نترجم للطرف الاخر, ولكن الاخر يعرفنا ويعرف من نحن, نحن نعرف الطرف الآخر وهو لا يعرفنا.

واختيرت الشارقة "عاصمة عالمية للكتاب" لعام 2019 ضمن برنامج عواصم الكتاب العالمية، وهي مبادرة أطلقتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) قبل أكثر من 20 عاما بهدف تشجيع ودعم الأنشطة الثقافية على المستويين المحلي والعالمي.

وقد يهمك أيضًا:

هيئة الشارقة للكتاب تتسلم شهادة دخول موسوعة "غينيس" بعد تحطيم الرقم المسجل في تركيا

بدور القاسمي تدعو جميع الناشرات والأديبات والمبدعات للانضمام إلى قمة "بابليش هير"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد بن ركاض العامري يتحدث الإبداع والأقلام التى تضيء نور في الدول العربية أحمد بن ركاض العامري يتحدث الإبداع والأقلام التى تضيء نور في الدول العربية



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca