آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

شارك فيه أربعة من الروائيين العرب والأجانب

ندوة عن "العلاقة بين الرواية والمجتمع"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ندوة عن

ندوة عن "العلاقة بين الرواية والمجتمع" في الشارقة
الشارقة ـ المغرب اليوم

شارك الروائيّ الجزائريّ واسيني الأعرج، وثلاثة من الروائيين العرب والأجانب، في ندوة حملت عنوان "سوسولوجيا الفن.طرق الرواية"،  أقيمت الثلاثاء، ضمن فعاليات "ملتقى الأدب"، المصاحب لمعرض الشارقة الدولي للكتاب. وناقشت الندوة، العلاقة المتشابكة بين فن الكتابة في قضايا المجتمع، وتأثير ذلك على الرؤية الإبداعية والفكرية للكاتب. وأكد الكاتب والمترجم المصريّ محمد عبدالنبي، مؤلف رواية "رجوع الشيخ" التي وصلت إلى القائمة الطويلة في الجائزة العالمية للرواية العربية 2013،  أن "الفن المرتبط بالأدب ليس مرآة تعكس الواقع الاجتماعي أو السياسي أو الثقافي في أي مجتمع من المجتمعات، بل هو شيء يصنع الواقع ويقدمه إلى القارىء بأسلوب يثري ذائقته الأدبية، ومن خلال هذا الفن يمكننا أن نرى الواقع ونتخيله ونستمتع به، وأن الأعمال الأدبية المهمة والمؤثرة عبر التاريخ، حققت شهرة كبيرة بسبب القضايا التي تناولتها إلى جانب لغة الكاتب وأسلوبه. وأضاف عبدالنبي، "لا سبيل لأن تفوز رواية لم تتطرق إلى قضية اجتماعية أو سياسية كبرى بجائزة أدبية مرموقة، وهذا أمر يجب أن يدركه الروائي ويشتغل عليه جيّدًا".

ندوة عن العلاقة بين الرواية والمجتمع

وأعرب الروائي الأميركي مارك دانييلفسكي، الذي دخلت روايته "بيت الأوراق" قائمة الكتب الأكثر مبيعًا في العالم، ويعمل حاليًا على رواية ضخمة من 27 جزءًا، عن اعتقاده بأن الروائيّ مطالب بالاهتمام باللغة وإيقاع كلماتها، كي تجذب القارىء فيتوارثها وتصبح جزءًا منه، مؤكدًا أن "اللغة هي التي تصنع جماليات العمل الأدبيّ، وكلما كانت الكتابة ساحرة، كلما حققت نجاحًا أكبر، وأن الرواية يجب أن تأخذ من كاتبها وقتًا كافيًا لإنجازها، فروايته "بيت الأوراق" أخذت منه 10 سنوات من الكتابة، رغم أنه يعيش من كتبه، ولا يملك أي مصدر دخل آخر، معتبرًا هذا التأني في الكتابة واحدًا من أسباب النجاح الكبير الذي حققته أعماله.وقال زميله الروائي الأميركي بيل لويفيلم، صاحب رواية "جرائم قتل جديدة" الفائزة بجائزة أدبية مرموقة، "إن الكاتب في الولايات المتحدة لا يواجه أية قيود في الكتابة، فهو قادر على تناول أية موضوعات بحرية كاملة، بما في ذلك القضايا السياسية والاجتماعية الأكثر جدلاً، وهو ما يعتبر ميزة تسهم في تعدد الأفكار والمواضيع التي يمكن للكاتب أن يعرضها في روايته أو عمله الصحافي أو الأدبي، وأن فن الكتابة عنده متأثر بالعلاقة الرومانسية التي تربطه بالمدينة التي يعيش فيها، فرواياته لا تخرج عن نطاق مدينته، وتدور عادة في شوارعها وأبنيتها، وتتناول شخصيات دأب الناس على رؤيتها، وأحداث سمعوها أو عاشوها، ولذلك فقراؤه يشعرون بأن هذه الروايات جزء منهم.وتطرّق الروائي الجزائري، الغزير الإنتاج الأدبي، واسيني الأعرج، مؤلف روايتيّ "أنثى السراب" و"مملكة الفراشة"، إلى العلاقة بين الرواية والتاريخ، فرأى أن الأسلوب الأدبي يجب أن يظل مسيطرًا على الرواية، حتى ولو كانت تاريخية.وأضاف الأعرج، "عندما تكتب رواية تاريخية، عليك أن تبحث وتُنقّب في التاريخ، ثم تكتب روايتك بأسلوب أدبيّ متميز"، مؤكدًا أن "الروائي عندما يفكر في الكتابة في مجال التاريخ، سيواجه إشكالات تتمثل في المصدر الذي سيعتمد عليه في ذلك، فما نراه اليوم صحيحًا قد يكون غدًا خاطئًا، فكيف ستكون صورة الكاتب عند قرائه عندما يُخطئ في الكتابة التاريخية؟!، وأن الكاتب يجب أن يكون له موقف أدبي في ما يكبته، وأن يبذل في كتابته جهدًا لغويًا وفنيًا لإمتاع القارئ، مشيرًا إلى أن "وظيفة الروائي عند الكتابة عن المجتمع ليست تصوير هذا المجتمع بشكل مجرد، بل الكتابة عن القيم، وتحويل المستحيل والمستبعد في المجتمع إلى واقع قابل للتصديق في الرواية".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة عن العلاقة بين الرواية والمجتمع ندوة عن العلاقة بين الرواية والمجتمع



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca