الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم
بعد 18 سنة من الفراق، التحق التشكيلي الحسين طلال بأمه التشكيلية الشعيبية طلال، عن سن ناهز 80 سنة، في دار البقاء.
الحسين طلال الذي أدار أعمال أمه ذات الصيت البارز في الفن الفطري المغربي، الشعيبية، نظم أولى معارضه الباريسية سنة 1967، وحصل، من بين 160 رساما، على جائزة معرض المصمم جاك ماجوريل بمراكش، مطلع الستينات.
ووفق ما استقته فإن الشرطة العلمية قد حلت بمقر سكنى طلال بعدما تعرض فيه لحادث أودى بحياته.
كما تواصل تشكيليون مع وزير الشباب والثقافة والتواصل طلبا لدفن الراحل في مقبرة الشهداء بمدينة الدار البيضاء.
وفي تعليق على مسار التشكيلي الراحل، قال محمد المنصوري الإدريسي، رئيس النقابة المغربية للفنانين التشكيليين المحترفين، إن الحسين طلال كان “من الفنانين الكبار، ولو أنه ضحى بجزء كبير من حياته مع أمه، وأهمل فنه قليلا، لأنه كان تقريبا مدير أعمالها”.
وأضاف المنصوري، في تصريح ، أن الحسين “استأنف عمله بعد وفاة أمه، وهو من الفنانين الكبار الذين لهم تميز وأسلوب خاص، وفرض وجوده في الساحة الوطنية”.
وعاد المنصوري إلى رمزية البهلوان في لوحات الحسين طلال، وما تعكسه حول الحنين إلى الطفولة الضائعة، خاصة مع ظروف حياته الخاصة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر