آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بمرور الذكرى الـ 65 على رحيل صاحب نظريتى النسبية الخاصة والعامة

تقرير يرصد حقيقة مشاركة أينشتاين في صناعة أميركا للقنبلة النووية وكارثة هيروشيما

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تقرير يرصد حقيقة مشاركة أينشتاين في صناعة أميركا للقنبلة النووية وكارثة هيروشيما

الحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1921 ألبرت أينشتاين
واشنطن - الدار البيضاء

تمر اليوم الذكرى الـ 65 على رحيل صاحب نظريتى النسبية الخاصة والعامة، اللتين كانتا اللبنة الأولى للفيزياء النظرية الحديثة، العالم الحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1921، ألبرت أينشتاين، إذ رحل في 18 أبريل عام 1955، عن عمر 76 عاما. وتذكر العديد من المراجع أن العالم الألماني الشهير كان قد شارك في مشروع القنبلة الذرية الأمريكية والتي كانت وراء الكارثة الإنسانية التي حدثت في اليابان عام 1945، أثناء الحرب العالمية الثانية، فهل كان أشهر علماء العصر الحديث، وراء أكبر كوارث الإنسانية في القرن الأخير؟ بحسب كتاب "موسوعة ينابيع المعرفة: حضارات وأعلام" تأليف زليخا أمين حسين، كان أينشتاين انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1933، بعد استلمت النازية الحكم في ألمانيا بقيادة هتلر، وتفرغ لتدريس الرياضيات بعد تسلمه وظيفة في معهد الدراسات المتقدمة في برينكتون، وكتب إلى الرئيس فرانكلين روزفلت ليقول له بأنه يجب على الولايات المتحدة تطوير القنبلة الذرية، وكان ذلك عام 1939 بعد أن قلق من أن يقوم النازيون بتطوير هذه القوة. أصبح أينشتاين مواطنا أميركيا عام 1940، وبعد 5 سنوات ألقت الولايات المتحدة الأمريكية أول قنبلة ذرية على اليابان مما أدى إلى تدمير مدينة هيروشيما، ويظهر الكتاب أن أينشتاين قد تورط في الأعمال النظرية الألية للمشروع لكنه لم يعمل قط في مركز الأبحاث الأمريكي في "لوس آلاموس". وبحسب دراسة للناقد العراقى رسول محمد رسول، نشرت في مجلة الفيصل الثقافية في العددان 495-496، يناير وفبراير 2018، فإن أينشتاين كان ينادى دائما بأنه لا يريد الحرب ويفضل المفاوضات والسمو الأخلاقي على الحرب، قبل أن يتورط ويقترح معرفته النووية على فرانكلين روزفلت لصناعة القنبلة الذرية، أما بعد اطلاق القنبلة الأمريكية الصنع على مدينة هيروشيما اليابانية، أخذ يعبر عن ندمه، واعترف  بأن "أمريكا ربحت الحرب لكن الإنسانية خسرت السلام، فيا لها من خيانة، أعددنا القنبلة لمقاومة الألمان وها هو ترومان يلقيها على اليابانيين".   وقد يهمك أيضا :   الحكومة المصرية تطلق مبادرة لاكتشاف الحضارة من البيت و"اليونسكو" تشيد حفل افتراضي لتكريم الفائزين بجائزة "الشيخ زايد للكتاب" في الإمارات  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يرصد حقيقة مشاركة أينشتاين في صناعة أميركا للقنبلة النووية وكارثة هيروشيما تقرير يرصد حقيقة مشاركة أينشتاين في صناعة أميركا للقنبلة النووية وكارثة هيروشيما



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 16:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام

GMT 04:44 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم مجمع مباني "سيوون سانغا" في عاصمة كوريا الجنوبية

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

خبير إتيكيت يقدم نصائحه لرحله ممتعة إلى عالم ديزني

GMT 12:22 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 7 على الأقل في قصف جوي ومدفعي على حي الفردوس في حلب

GMT 04:48 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير الوليد بن طلال يؤكد بيع أسهمه في "فوكس 21"

GMT 22:13 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

منتخب غانا يهزم نظيره المصري في بطولة الهوكي للسيدات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca