آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الموت يُغيب النحاتة الأردنية منى السعودي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الموت يُغيب النحاتة الأردنية منى السعودي

الفنانة التشكيلية والنحاتة الأردنية منى السعودي
عمان ـ الدارالبيضاء اليوم

غيب الموت أمس الأربعاء، الشاعرة والنحاتة الأردنية منى السعودي في العاصمة اللبنانية بيروت عن عمر ناهز 77 عامًا، حيث نعاها عدد من الإعلاميين والعاملين في الوسط الثقافي اللبناني والعربي. وتعتبر السعودي واحدة من أهم النحاتين في العالم العربي، ولا سيما أنها سلكت طريق ذاك الفن في سن العشرين، قبل أن تتوجه للدراسة في مدرسة الفنون الجميلة بالعاصمة الفرنسية باريس عام 1960.وتأثرت السعودي منذ صغرها بالبيئة الأثرية التي تزخر بها الأردن، من منحوتات وصخور ونقوش رومانية وغيرها، وقدمت عدة معارض لها في العديد من الدول العربية والعالمية.

وكان لبيروت تأثير بالغ على مسيرة الفنانة التي عاشت في العاصمة اللبنانية وتوفيت فيها، حيث قدمت أول معرض لها هناك عام 1963 في نادي الصحافة اللبناني، قبل أن تعود إلى متابعة الدراسات العليا في باريس.وتشتهر السعودي بمنحوتاتها التي تحاكي الأرض والأم وتطور الكائنات، وتعد أشهر منحوتات الفنانة الراحلة هي "قمر مكتمل" من حجر الترافيرتين، و"أمزجة الأرض" و"شروق الشمس" و"كسوف القمر"، و"المتشرّد"، و"صبار"، من حجر اليشم الأردني الأخضر، و"ماء الحياة" من العقيق اليماني، و"هندسة الروح" التي تقف أمام معهد العالم العربي في باريس، و"المرأة النهر" من الغرانيت الأخضر الزمردي.

وتنتصب أعمالها في عدد كبير من متاحف العالم مثل المتحف الوطني للفنون الجميلة في الأردن، والمتحف البريطاني، ومعهد الفن في شيكاغو ومعهد الفن في ديترويت. وأصدرت السعودي كتابًا بعنوان "أربعون سنة من النحت" عام 2007، ولها ديواني شعر بعنوان "رؤيا أولى"، ومحيط الحلم.

ونقلت الكاتبة أفنان أبو يحيى عن السعودي قولها: "لا أصنف نفسي نحاتة أو رسامة وخطاطة، بل أرى نفسي فيها كلها. لقد تأثرت كثيرًا بالأرض الحبلى بالأحجار. وربما يتطلع الآخر إلى الجهود البدنية التي يفرضها النحت وقسوة أدواته، المطرقة والإزميل والمعدات الكهربائية، لكن بالنسبة لي الأمر مختلف. المطرقة هي مطرقة الروح، والإزميل هو إزميل الإبداع والتجلي، وبواسطتهما أستمر وأُحلّق".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

لجنة أثرية تشيلية تلجأ إلى الحيلة لاسترجاع تمثال أثري من المتحف البريطاني

 

لندن تحتفل بمرور 260 عامًا على افتتاح متحفها الأشهر "المتحف البريطاني"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموت يُغيب النحاتة الأردنية منى السعودي الموت يُغيب النحاتة الأردنية منى السعودي



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca