آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

استخدموا كاميرا يُمكنها التقاط الضوء من "ما وراء الطيف"

باحثون فرنسيون يكشفون سرًا في تحفة دافنشي الفنية "الموناليزا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - باحثون فرنسيون يكشفون سرًا في تحفة دافنشي الفنية

الموناليزا
لندن _الدار البيضاء اليوم

عشرات السنين مضت على سر اللوحة الأكثر شهرة في العالم، الذي مات مع موت رسامها ليوناردو دافنشي، لتبقى الموناليزا لغزاً تحاول البشرية مع مرور الأيام حله، ولربما لن يمكن بشكل قاطع معرفة السر وراء ابتسامة الموناليزا الغامضة، إلا أن ذلك ممكن باستخدام التقنيات المتطورة، وبحسب "ديلي ميل" البريطانية، استخدم باحثون فرنسيون كاميرا عالية الدقة يمكنها التقاط الضوء من "ما وراء الطيف المرئي" لدراسة المزيد من تفاصيل التحفة الفنية بشكل غير مسبوق. الدليل العلمي الأول من نوعه وكشفت الصور عن نقاط بالفحم، فيما يعد آثارا لاستخدام تقنية تُعرف باسم "spolvero"، أو "الانقضاض"، التي تُستخدم لنقل الخطوط العريضة من رسم تخطيطي إلى لوحة جديدة، حيث كان فن أو تقنية الانقضاض أسلوباً شائعاً لقرون، حيث استخدم

لإنشاء نسخ من صور وأعمال أخرى سيتم الانتهاء منها كرسومات زيتية ونقوش وما إلى ذلك. كما تتضمن الطريقة الأكثر شيوعًا وضع ورقة شبه شفافة فوق الصورة الأصلية، ثم تتبع على طول خطوط الصورة عن طريق إنشاء علامات وخز على الورقة العليا. يتم وضع هذا الرسم المنقوش المصنوع من ثقوب وخز على سطح عمل جديد. يتم نثر مسحوق مثل الطباشير الأسود أو الجرافيت أو الفحم أو الباستيل عبر الثقوب كي يظهر علامات للمخطط على سطح العمل أدناه، وبالتالي نقل الصورة. وعلى الرغم من شيوع تقنية "سبولفيرو‏" في تلك الحقب الزمنية، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إثبات أن لوحة الموناليزا النهائية كانت مبنية على رسم تحضيري. أصابع يد الموناليزا ووجد الباحثون أيضاً دليلًا على أن دافنشي قام بإعادة تحرير أو

وضع لمسات بتعديلات على لوحة الموناليزا في شكلها النهائي، حيث إن أصابع يدها اليسرى كانت في وضع مختلف قليلاً في مسودة النقاط المحددة بالفحم بالمقارنة مع الرسم النهائي للوحة. فيما يعتقد بعض أعضاء الفريق البحثي أن العلامات المحددة مسبقًا بنقاط الفحم ربما تكون خاصة بمشروع سابق للوحة تراجع دافنشي عن رسمها وقام بإبداع لوحة الموناليزا فوق مسودة المشروع المهجور. خشب الحَوْر من جهة أخرى، تعد تقنية "سبولفيرو‏" أو الانقضاض خياراً مثاليًا للاستخدام عندما لا تكون هناك مساحة لأي أخطاء في مراحل إعداد العمل الفني، بسبب طبيعة بعض المواد والأدوات المستخدمة مثل الرسم على خشب الحور الذي يتم إعداده بشق الأنفس على مدار فترة تصل إلى عقد، وهي الخامة التي اختارها دافنشي للوحة الموناليزا. وكان ليوناردو، الذي تعلم حرفته تحت إشراف زميله الأستاذ الإيطالي أندريا ديل فيروكيو، وبدأ برسم الموناليزا عام 1503معتادا على الرسم على هذه النوعية من الألواح الخشبية، التي كان من الممكن تجفيفها ومعالجتها بمزيج من الغراء والطباشير والصبغة البيضاء، للحصول على سطح أملس وحريري يمكن رسم العمل عليه، ورسم الخطوط من خلال تتبع نقاط "سبولفيرو" المنقولة من الرسومات التحضيرية.

قد يهمك ايضا

شاهد: الموناليزا تبتسم مجددًا لكن خلف الكمامة

"اللوفر" يفتح أبوابه من جديد بشرط منع التزاحم أمام "الموناليزا"

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون فرنسيون يكشفون سرًا في تحفة دافنشي الفنية الموناليزا باحثون فرنسيون يكشفون سرًا في تحفة دافنشي الفنية الموناليزا



GMT 02:19 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأدب والفن التشكيلي المغربي ينعي الكاتبة زهرة الزيراوي

GMT 20:08 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

حفل موسيقي كبير مختلط في الرياض بمشاركة فنانين عالميين

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 01:44 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

نصائح لتنسيق البوت الطويل الممتد لفوق الركبة

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبة عيسوي تكشف عن نصائحها للتعامل مع الغضب

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca