الرباط - الدار البيضاء
استأنف المعهد الفرنسي أنشطته الثقافية ب مدينة الدار البيضاء في ظل تحسن الوضعية الوبائية؛ وذلك بإعلانه عن البرمجة الخاصة باللقاءات الفكرية والسينمائية والورشات المسرحية والفنية التي ستستضيف كوكبة من الفنانين والمثقفين والمؤطرين، طيلة الفترة الممتدة من أكتوبر الجاري إلى غاية دجنبر المقبل.وبعد الاعتماد الكلي على الوسائط الرقمية في عرض أنشطة المعهد الفرنسي خلال السنة الماضية، يعود الموسم الثقافي الجديد بالعديد من الأنشطة الحضورية الرامية إلى تقريب سكان العاصمة الاقتصادية للمملكة من المستجدات الفنية العالمية، خاصة التلاميذ والطلاب المهتمين بالشأن الثقافي في الحياة العام
وحسب “الأجندة الثقافية” المتوفرة ، تتوزع أنشطة المعهد الفرنسي بين عرض الأفلام السينمائية الحائزة على جوائز دولية مرموقة، وتنظيم ورشات مسرحية لفائدة التلاميذ، وعقد لقاءات نقاشية بشأن تيمات فكرية متعددة، بالإضافة إلى تمكين المواطنين من زيارة بعض المعارض الفوتوغرافية، فضلا عن إقامة حدث “ليلة الفلاسفة” في دجنبر القادم.
وأشار المعهد الفرنسي، في كلمة تقديمية بخصوص البرنامج الثقافي، إلى أن الموسم الجديد سيكون بحلة فنية معاصرة تتماشى مع جميع توجهات المغاربة، بدءا من الدخول المدرسي الحالي، لافتا إلى أن الإدارة ستحرص على الاحتفاء بمجموعة متميزة من الأفلام الفرنسية والمغربية والعالمية، من خلال استدعاء المخرجين والممثلين لمناقشة حيثياتها.
ويشمل البرنامج سالف الذكر مجموعة من الأنشطة التي سيتم عرضها عبر الوسائط الرقمية فقط، حتى يتمكن الجمهور المغربي من متابعة كل مستجدات المعهد الفرنسي، تضيف الوثيقة عينها، ناهيك عن تنظيم أنشطة أخرى حول “السيرك” والمسرح والرقص والكوميديا والغناء وغيرها.
وفي هذا الإطار، قال كيطون بيلان، مدير المعهد الفرنسي الجديد بالدار البيضاء، إن “المعهد يأمل أن يعود إلى الحياة الطبيعية في الأشهر الأخيرة من سنة 2021 بعد فترة طويلة من اللايقين”، مضيفا بأن “البرنامج الجديد يتضمن أنشطة كثيرة غنية بالتفاعل الفني والثقافي”.
وأوضح بيلان، في تقديمه لحيثيات البرنامج، أن “المعهد سيبقى حريصا على سلامة الزوار، من خلال الالتزام الصارم بكل القواعد الصحية المعمول بها، حيث ستخضع البرمجة الثقافية لطبيعة الحالة الوبائية، وسيتم تحيينها كل مرة في الموقع الإلكتروني الرسمي والشبكات الاجتماعية التابعة له”.وتابع المسؤول الفرنسي: “وصلت مؤخرا إلى المغرب، وأود أن أستمر في جعل معهد الدار البيضاء مكانا مشتركا للمعرفة والإبداع والاكتشافات والمفاجآت، بناء على التعددية والتنوع”، مردفا: “المكان سيكون مفتوحا أمام جميع الشباب لبناء مشاريعنا معا من أجل الحاضر والمستقبل المشترك”.
وقد يهمك أيضاً :
"فوق سطح العالم" معرض في الإسكندرية حول مونديال روسيا
"أيام داليدا" في المعهد الفرنسي بمناسبة مرور 30 عاما على رحيلها
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر