الرباط - الدار البيضاء
أعلنت مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف، أنها أشرفت، برسم سنة 2020، على ضبط وتوزيع المصحف المحمدي بمختلف الأحجام والأشكال، حيث بلغ العدد الموزع ما مجموعه 691037 نسخة.وجاء في تقرير يتعلق بحصيلة منجزات المؤسسة، التي يتواجد مقرها ب مدينة المحمدية، برسم سنة 2020، أنها وزعت (601792) نسخة منه من مصحف المساجد حجم 17/24 لفائدة المندوبيات الجهوية والإقليمية، وذلك حسب برنامج التوزيع المعد من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في حين تم توزيع 89245 نسخة من أحجام وأشكال مختلفة لفائدة جهات أخرى .وبخصوص الجانب المتعلق بتسجيل وتوزيع المصحف المرتل برسم سنة 2020، أوضحت المؤسسة في الشق المتعلق بتسجيل المصحف المرتل، أنها أنجزت من خلال التنسيق مع معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية، إصدارا قرآنيا متميزا وهو عبارة عن قراءة جماعية للأحزاب الخمسة الأولى بالقراءات السبع المعروفة بالمغرب بقراءة سيدي حمزة، حيث أشرفت لجنة علمية متخصصة في علم القراءات على متابعة المشروع في جميع مراحل إنجازه، بدءا من التسجيل إلى المراجعة وضبط الصناعة القرائية.
وبشأن توزيع المصحف المرتل برسم السنوات الماضية، فقد بلغ المجموع الموزع من المصحف المرتل برسم سنة 2020 (601) قرصا، و100 دعامة من 20 ختمة من المصحف المرتل، واقتصر التوزيع على تسجيلات سنوات (2013-2015-2016) فقط، بسبب الظرفية الوبائية التي عرفها المغرب خاصة والعالم عموما.أما بخصوص تأطير قطاع الناشرين المغاربة في مجال نشر المصحف الشريف، فإنه انطلاقا مما هو موكول للمؤسسة من مهام محددة بمقتضى الظهير المحدث لها، فإنها تضطلع بمهمة الإشراف على تأطير قطاع الناشرين، في كل العمليات التي يقوم بها هذا القطاع، والمتعلقة أساسا بنشر المصحف الشريف، سواء تعلق الأمر باستيراد المصحف الشريف أو إعادة طبع المصحف المحمدي الشريف، أو طباعة المصاحف الخاصة بدور النشر.
وفيما يخص استيراد المصحف الشريف خلال سنة 2020، فقد اقتصر على قطاع الناشرين فقط دون الأشخاص الذاتيين، وبلغت كميات النسخ المستوردة ما مجموعه 403488 نسخة، في حين بلغ مجموع كميات المصحف المحمدي التي تمت إعادة طبعها من قبل هذه الدور تحت مراقبة ومسؤولية المؤسسة كإصدار سابع، 110351 نسخة، وذلك بموجب العقدين الموقعين بين المؤسسة ومختلف دور النشر المعنية، أما المصاحف الخاصة بدور النشر المغربية كعلامات فارقة، فقد بلغ عددها ما مجموعه 26737 نسخةوتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف، هي مؤسسة محدثة تحت الرعاية السامية لأمير المؤمنين، وهي لا تسعى إلى الحصول على الربح وتتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي؛ وقد تم وضعها تحت وصاية وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وحسب الظهير الشريف 1.09.198 الصادر في 8 ربيع الأول 1431 (23 فبراير 2010)، المتعلق بإحداث المؤسسة، فإنها تعتبر هيئة وطنية مرجعية عليا في مجال الإعداد العلمي والمادي والفني لنسخ المصحف الشريف ونشره، وتسجيله عن طريق مختلف الدعائم المتعددة الوسائط.وللغايات السابقة تتولى مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف، التي يديرها حميد حماني، مهام إعادة نسخ المصحف الشريف برواية ورش عن نافع وفق القواعد المعتمدة في علوم الرسم والوقف والضبط والقراءات ؛ والإشراف على طبع المصحف الشريف، والعمل على نشره وتوزيعه؛ ثم الإشراف على تسجيل تلاوة المصحف الشريف ولاسيما برواية ورش عن نافع عن طريق استعمال مختلف أنواع الدعائم المتعددة الوسائط .
ومن مهام المؤسسة أيضا، الترخيص للأشخاص الذاتيين والاعتباريين الراغبين في طبع المصحف الشريف أو في توزيعه؛ مع القيام بأعمال المراقبة والتدقيق للنسخ المطبوعة أو المسجلة من المصحف الشريف، لضمان سلامتها من الأخطاء ، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحجزها ومنعها من التداول عند الاقتضاء، علاوة على حفظ حق المؤسسة في اتخاذ الإجراءات القضائية اللازمة تطبيقا للقوانين الجاري بها العمل .وأخيرا إقامة علاقات تعاون مع المؤسسات والهيئات العامة والخاصة على الصعيدين الوطني والدولي قصد مساعدة المؤسسة على تحقيق أهدافها .
قد يهمك ايضا
رئيس الحكومة المغربية وبنكيران يعلقان علي وفاة محمد الوفا
رئيس الحكومة المغربية يطّلع على التقرير السنوي لـ"معالجة المعلومات المالية"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر