آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مشروع قانُون إدماج اللغة الأمازيغية في برامج محو الأمية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مشروع قانُون إدماج اللغة الأمازيغية في برامج محو الأمية

مجلس المستشارين في البرلمان المغربي
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

وضع الفريق الحركي بمجلس المستشارين مقترح قانون يتعلق بالوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، والتي تخضع لوصاية رئيس الحكومة ويوجد مقرها بالرباط.واعتبرت المذكرة التقديمية لمقترح القانون المذكور أن “مفهوم محو الأمية أصبح ذا دلالات متعددة، يعتمد على فكرة تنمية بعض القدرات والمهارات القليلة أو المعدومة عند بعض الأفراد، حيث تكون تلك المهارات مهمة لجعل الأفراد قادرين على التفاعل والتواصل مع أفراد مجتمعهم وأداء مختلف النشاطات التي تسهل حياتهم”.

ويقترح فريق حزب “السنبلة” بالغرفة الثانية إدماج اللغة الأمازيغية في محاربة الأمية بمختلف أشكالها، إلى جانب اللغة العربية.وسجل المقترح أنه “من المبادئ التي يجب احترامها وإدراجها في مخططات محو الأمية هو التشبث بالثوابت الدينية ومقومات الهوية الوطنية، كما جاء بها الدستور المغربي في فصله الخامس أن اللغة الأمازيغية تعدّ لغة رسمية للبلاد بجانب اللغة العربية، وأيضا في احترام تام لرموزها وقيمها الحضارية المنفتحة، والاعتزاز بالانتماء إلى الأمة، وإدراك الواجبات والحقوق، والتحلي بفضيلة الاجتهاد المثمر وروح المبادرة، والوعي بالالتزامات الوطنية، وبالمسؤوليات تجاه الذات والأسرة والمجتمع، والتشبع بقيم التسامح، والتضامن، والتعايش، والقدرة على الإنتاج والاندماج الاقتصادي والاجتماعي للرفع من مردودية البرنامج بما يسهم في تطور الفرد والمجتمع”.

كما اقترح المشروع أن تواكب برامج محو الأمية التطورات في المجالات التكنولوجية والعلمية المختلفة، حيث أصبح مفهوم الأمية في بعض المجتمعات دليلا على الشخص غير القادر على استخدام الحاسوب، أو للشخص غير المتعلم للغات، أو على الشخص ذي المعلومات الثقافية المتدنية وغيرها.وسجلت المذكرة التقديمية أن مفهوم محو الأمية أصبح يشمل أفكارا متنوعة ومختلفة تدور حول مختلف القدرات التعليمية التي يحتاجها كل فرد ليحسن أداءه مع أفراد مجتمعه أو أفراد المجتمعات الأخرى .

كما اقترح واضعو المقترح استغلال الإعلام الذي يعتبر من وسائل التوعية الأكثر أهمية، وكذا وسائل التواصل الاجتماعي في محاربة الأمية.يذكر أن الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية كانت قد وضعت مخططا يهدف إلى تقليص المعدل العام للأمية في المغرب من 30 في المائة حسب إحصاء السكان لسنة 2014 إلى 10 في المائة في أفق سنة 2026.

قد يهمك أيضا

بوكوس يؤكد أن حصيلة توظيف اللغة الأمازيغية في ميدان التكنولوجيا والمعلوميات "مشرفة جدا"

 

توقيع بروتوكول لإدماج اللغة الأمازيغية في أشغال مجلس المستشارين المغربي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع قانُون إدماج اللغة الأمازيغية في برامج محو الأمية مشروع قانُون إدماج اللغة الأمازيغية في برامج محو الأمية



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca