آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الدكتورة ندى جابر توقّع كتابها في معرض الشارقة للكتاب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الدكتورة ندى جابر توقّع كتابها في معرض الشارقة للكتاب

الكاتبة اللبنانية والباحثة في الدراسات الإعلامية الدكتورة ندى أحمد جابر
الشارقة - سعيد المهيري

وقّعت الكاتبة اللبنانية والباحثة في الدراسات الإعلامية، الدكتورة ندى أحمد جابر، كتابها الجديد (في قرية ماكلوهان.. الإعلام الإلكتروني والذكاء الاصطناعي والميتافيرس)، المتفرّد بأسلوب أدبي مُمتع وطرح علمي مُقنع، والذي أبصر النور خلال مشاركتها في معرض الشارقة للكتاب بدورته الــ41 التي انطلقت في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تستمر خلال الفترة من 2 – 13 نوفمبر 2022م.
تم توقيع الكتاب يوم 07 نوفمبر 2022، في ركن التوقيع بالمعرض، وذلك استكمالاً لجهود وإنجازات الدكتورة ندى جابر المتواصلة في مضمار التأليف الإعلامي النوعي، وفي أعقاب إصدار كتابها الأكاديمي الأول (الإعلام الدولي والتواصل الثقافي)، الذي وقعته خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب، في أيار (مايو) الماضي، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وقالت الدكتورة ندى أحمد جابر" "إن كتاب (في قرية ماكلوهان) يدور في فلك القرية، التي نعيش فيها اليوم.. فهي شاسعة بحجم الكون، وصغيرة بحجم كف اليد.. تتسع فتحتار كيف ابتعدنا فيها، وتصغر فتحتار كيف اقتربنا فيها.. هي القرية الإلكترونية.. أو القرية الكونية".
وأضافت أن ماكلوهان، هو الفيلسوف الكندي (هيربرت مارشال ماكلوهان) (Herbert Marshall McLuhan) الذي كان أول من تنبأ بهذه القرية الكونية، ومات قبل أن يراها، وتركها لنا في كتبه، وغادر في عام 1979 من القرن الماضي قبل الثورة الإلكترونية".
وتابعت ندى جابر: "اخترت في هذا الكتاب أن أدور في أحياء قرية ماكلوهان، شوارعها، مقاهيها، وحتى أزقتها الخلفية، المعتمة الخفية، والتي نعرفها جميعاً ونفتح عيوننا عليها كل صباح، وننام على نسماتها، وسكونها، وأحياناً رياحها وعواصفها كل مساء. وأمام الإشاعات والإعلانات الكثيرة التي تمتلئ بها شوارعها، كان لا بد من المرور على الجديد القادم فيها بكل سحره، ووعوده الذكية، وأسراره الخفية".
وعرّفت الدكتورة ندى هذه القرية كما نعيشها اليوم.. وكما سنعيشها غداً. قائلة: "هنا أحياؤها، بدءاً من محركات البحث إلى موسوعاتها، وبريدها الإلكتروني، وحكايات "السوشال ميديا"، وأسرار من حققوا الثروات من هذه المقاهي، إلى المقاهي التي تستعد لاستقبالنا غداً، مقاهي الذكاء الاصطناعي والميتافيرس والروبوتات. هنا القرية بسلمها وحربها، بنورها وعتمتها، هنا حيث نقيم في واقع افتراضي يَعد بواقع مُعزز.. هنا حيث العالم يقع.. على مرمى نقرة إصبع".
وحرصت الدكتورة ندى جابر في هذا الكتاب أن تتابع ما بدأته في كتابها الأول (الإعلام الدولي والتواصل الثقافي) وأن تبقى في مجال إيصال المعلومة الإعلامية التي تفيد وتنفع. وفي هذه المساحة تقول: "عندما اخترت هذا العنوان وهذا المكان (قرية ماكلوهان)، وجدتني أبتعد عن الجفاف في تقديم المعلومات. وأحسست أنني سأبدو بنت هذه القرية أكثر، حين أضيف على صفحاتي بعضاً من روحها.. ربما (فلتر) و(هذا من لغتها الحديثة)، لكي يكون للحرف نوراً يجذب القارئ، ولكي يعيش معي ملامح عصر ذكاء اللون، عندما يحكم العلم ليصبح للكلمة المطبوعة صوت يُسمع، وللمعلومة السريعة وقع يُوقظ ويُقنع".
وأكدت الكاتبة اللبنانية والباحثة في الدراسات الإعلامية، أن كتابها الجديد انطلق من وجهة نظر إعلامية أكاديمية، تسعى من خلاله لإضافة شيء إلى المكتبة الإعلامية، لعله يكون ضوءاً ملوناً ينير درب الطالب أو الباحث أو المثقف المهتم بمعرفة أين يعيش، وأين يسير، وأين يقف، وأين، يقع في قرية وقع العالم كله فيها؟.
وتطرح الكاتبة والباحثة الدكتورة ندى جابر، حزمة من التساؤلات الاستشرافية: "إلى أين سيأخذنا زمن الذكاء الاصطناعي الآتي من أجنحة الخيال العلمي؟ وإلى أين سيأخذنا الطريق الصاعد إلى آفاق ما وراء الكون أو (الميتافيرس)؟ وهل ستصبح الروبوتات أكثر تعاطفاً وإحساساً معنا من بعض البشر؟". وتضيف: "إن القرية (قرية ماكلوهان) التي بدت غريبة وصعبة على الفهم في ستينات القرن الماضي، عندما كتب لنا عنها مكتشفها الأول العالم الكبير (ماكلوهان)، والتي تبدو اليوم عادية، تكشف لنا أن كل تلك الأسئلة الغريبة لن يطول الزمان حتى تصبح حقيقة وجزءاً من حياتنا، لذك جاء هذا الكتاب لنسلط الضوء فيه على ما نعيشه اليوم، ونتعلم عما سنعيشه غداً، ولنتعلم أكثر لأن الزمن القادم لن يرحم من لا يعلم".

قد يهمك أيضا

هيئة الشارقة للكتاب يبحث مع وزارة الثقافة المصرية مشاريع ثقافية مستقبلية

 

تعرّف على تفاصيل الدورة الـ39 من معرض الشارقة للكتاب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتورة ندى جابر توقّع كتابها في معرض الشارقة للكتاب الدكتورة ندى جابر توقّع كتابها في معرض الشارقة للكتاب



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca