آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تُبرز معاني الإنسانية وتتحدّث عن المرأة في المملكة وطموحاتها

فنانة تشكيلية سعودية تلفت أنظار العالم بنسيجها الإبداعي على السجّاد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فنانة تشكيلية سعودية تلفت أنظار العالم بنسيجها الإبداعي على السجّاد

العمل الفني على السجاد
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

سجلت فنانة تشكيلية سعودية بصمة على الساحة الفنية الإبداعية العربية والعالمية، حين تمزج خامات العمل الفني على السجاد بأشكال مختلفة، تتجسد في إبراز معاني الإنسانية، وتتحدث عن المرأة السعودية وطموحاتها.الفنانة فاطمة النمر التي عاشت طفولتها في بيئة البحر والرمل في القطيف شرق السعودية، كونت في داخلها أسلوبا مختلفا، فكانت طفلة فضولية تحب اكتشاف ما حولها، فعشقت الطبيعة والجمال، والذي انعكس على حبها للفن التشكيلي بأنواعه، وسط تشجيع والديها، فبدأت رحلتها الفنية عام 1999 ومشاركتها في العديد من المعارض الفنية الكبيرة في السعودية.

و تقول: "درست أساسيات الفن التشكيلي، وعملت في تصميم الذهب والمجوهرات، حتى مارستُ الفن التشكيلي كأسلوب في الحياة، لكن أسعى دائماً في أعمالي إلى إبراز صورة المرأة، وما تقدمه لبلدها، حتى أصبحتُ أجسد شخصيات حقيقية كان لها الأثر في منطقتنا، ففي معرضي الأخير "ريحانة" عملت نوافذ على المرأة "الحبابة والحكواتية والمعلمة" واللاتي كان لهن دور أساسي في تثقيفهن لأبناء البلد وتربيتهن، والمعرض تجربة فريدة تتحدث عن العادات والتقاليد والطقوس الموجودة والتي تمارس في المنطقة الشرقية والخليج العربي".

وأضافت: "ضمنت في أعمالي إبراز الملابس والنقوش والمعالم الثقافية البارزة في المنطقة منذ آلاف السنين، إضافة إلى مواقع تاريخية وأثرية نفخر بها، مثل قلعة تاروت، وتم نقل معرضي إلى لندن وإيطاليا ومصر، والآن في الرياض".وأبانت: "لكل فنان هدف ورسالة، فالفن هو صوت هذا الوطن، حيث تفتخر أنك سعودي، والمرأة السعودية أيقونة عالمية تتجسد في جميع المعارض والمتاحف، فجميع أعمالي الفنية تُجسد حب الوطن عبر عناصر بيئة وثقافة ومجتمع وفكر، بطريقة إعادة تدوير التراث القديم وجمالياتها وتسلط الضوء بأسلوب حداثي فني، فإيماني بالفن هو إيماني بنفسي، ووطني طموحي طموح السعودي بلا حدود".

النمر استعدت لليوم الوطني السعودي 90، بعمل فني جسدت المرأة السعودية بقيمها وقيادتها، مشبهة المرأة بالنخلة في عطائها، فهي المثقفة والطبيبة والأم، وجسدتها بنقوش من السجاد والنخل في لون أخضر الذي يوحي بالعطاء والجمال.وقد تتنوع الموضوعات البصرية في تجربة الفنانة فاطمة، وتختلف بين التشخيص الواقعي وبين تشخيص الأخيلة السريالية، لتتعلق بذاكرة المتلقي صور متجددة لمفردات التكوين الجمالي المخضب بأسلوب متجدد، يرسم هوية فنية مغايرة، حتى برزت شخصية النمر على الساحة الفنية العربية والعالمية، وباتت تُعد من الفنانات اللواتي يتمتعن بقدرة عالية في كيفية التعامل مع سطح اللوحة.

وقد يهمك ايضا:

عروض فلكلورية في مهرجان "الفنون" تجتذب الجمهور

انعقاد الاجتماع الوزاري في الأحساء السعودية عاصمة السياحة العربية 2019

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنانة تشكيلية سعودية تلفت أنظار العالم بنسيجها الإبداعي على السجّاد فنانة تشكيلية سعودية تلفت أنظار العالم بنسيجها الإبداعي على السجّاد



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca