آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد نشر مقال للبيروفي الحائز على "نوبل للآداب"

الصين ترد على فارغاس يوسا بمنع أعماله

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الصين ترد على فارغاس يوسا بمنع أعماله

الأديب البيروفي ماريو فارغاس يوسا
بكين - الدار البيضاء

الأحد الماضي نشرت صحيفة «الباييس» الإسبانية وعدد من الصحف الأميركية اللاتينية المقال الأسبوعي للأديب البيروفي ماريو فارغاس يوسا الحائز على جائزة نوبل للآداب، تناول فيه موضوع أزمة فيروس كورونا الذي يشغل العالم منذ أكثر من شهر، وانتقد بشدّة النظام السياسي الصيني وحمّله مسؤولية انتشار هذا الوباء في العالم.
في اليوم التالي صدر بيان عن السفارة الصينية في ليما، عاصمة البيرو ومسقط رأس يوسا الذي يقيم منذ سنوات في إسبانيا التي منحته جنسيتها الفخرية، ينتقد فيه مقال الكاتب ويصفه بعدم المسؤولية والانجرار وراء الحملات المغرضة ضد الصين والترويج لمعلومات خاطئة. والثلاثاء اختفت كتب يوسا من المكتبات ومنصّات التجارة الإلكترونية الصينيّة، علما بأن أعماله من بين الأكثر رواجاً في الصين التي زارها مرّات عدة لإلقاء محاضرات والمشاركة في ندوات ثقافية.
وعلّق الفارو يوسّا، ابن الكاتب، على هذا النبأ بقوله: «اذكر جيّداً الحفاوة البالغة التي استقبله بها الجمهور والكتّاب في الصين خلال إحدى الزيارات التي رافقته فيها، ومهما فعلت الحكومة فلن يؤثر على المودّة التي يكّنها القرّاء الصينيون له».
وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة الصينية سبق واتخذت إجراءات مماثلة في حق شخصيات عالمية مشهورة، مثل الممثل الأميركي «براد بيت» بعد قيامه بدور البطولة في فيلم «سبع سنوات في التيبيت» الذي اعتبرته بكّين موجّهاً ضد سياستها بشأن هذه المقاطعة، أو نجم كرة القدم الألماني المتحدر من أصل تركي «مسعود أوزيل» الذي انتقد القمع الذي يتعرّض له السكّان المسلمون في الصين.
وجاء في بيان السفارة الصينية «إن مقال يوسّا تضمّن انتقادات سخيفة وعارية عن الصحة، وتجاهل الجهود الكبيرة التي قامت بها لاحتواء الأزمة منذ ظهور الحالة الأولى أواخر العام الماضي، حيث فرضت حجراً صحّياً إلزامياً على مدينة ووهان ثم على مقاطعة هوباي وعزلت أكثر من 60 مليون مواطن. ولم يتحدّث عن الجهود والتضحيات التي بذلها الشعب الصيني لحصر الفيروس في مركز انتشاره الرئيسي لكسب الوقت وإفساح المجال أمام الدول الأخرى كي تستعدّ لاحتوائه».
وكان يوسا قد أشار في مقاله إلى الجهود التي قامت بها الحكومة لإسكات أصوات الأطباء الذين كشفوا الفيروس في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وتعتيمها على انتشاره لأكثر من شهر ونصف.
كما تجدر الإشارة إلى أن الصين، بعد نجاحها في احتواء الفيروس الذي ينتشر بسرعة في معظم أنحاء العالم، تقوم بحملة واسعة للإشادة بالدور الذي قامت به، وأن تركّز الأنباء المتداولة على نجاعة معالجتها لهذا الوباء وليس عليها كدولة مصدّرة له.
وقد نجحت بكين في استصدار بيان رسمي من منظمة الصحة العالمية يؤكد أنه «لم يتسنّ حتى الآن تحديد مصدر كوفيد - 19 بدقّة» ويدعو إلى «تحاشي استخدام عبارات تمييزية على الصعيد الجغرافي».

قد يهمك أيضًا:

"الآثار" المصرية تُعلن أهمّ الاكتشافات الأثرية خلال عام 2018

"غوغل" يحتفي بالذكرى الـ 95 على ميلاد الفنانة أنجي أفلاطون

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين ترد على فارغاس يوسا بمنع أعماله الصين ترد على فارغاس يوسا بمنع أعماله



GMT 06:02 2018 الأحد ,18 آذار/ مارس

تعرف على طرق لعلاج مشكلة "تساقط الشعر"

GMT 11:38 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

الشفا جنوب الطائف أجمل أماكن الاصطياف في السعودية

GMT 07:42 2014 الأحد ,03 آب / أغسطس

تطوير قطع أثاث ذكيّة تعيد تشكيل نفسها

GMT 20:37 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الشروق" تصدر طبعة ثانية من رواية "أصوات" لسليمان فياض

GMT 05:20 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على الأحجار الكريمة التي تؤثر على حياتك

GMT 07:41 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

طبعة خامسة من رواية خيري شلبي "صحراء المماليك"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca