آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أحمد مسعية يؤكد أن المغرب يفتقد التربية الفنية للناشئة وتاريخ المسرح مُغيّب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أحمد مسعية يؤكد أن المغرب يفتقد التربية الفنية للناشئة وتاريخ المسرح مُغيّب

المسرح المغربي - صورة أرشيفية
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

قال الكاتب والباحث المسرحي المغربي أحمد مسعية إن المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي (ISADAC) شهد انطلاقة خاطئة، واصفا الظروف التي جاء فيها بـ”غير المواتية” والتي جلبت للمؤسسة الأكاديمية “انتقادات من قبل الرواد”.

وأضاف المدير السابق للمعهد نفسه، خلال حلوله ضيفا على برنامج “المواجهة – FBM” الذي يقدمه الإعلامي والناقد بلال مرميد، ويبث على قناة “ميدي1 تيفي”، أن “هذه الظرفية طبعها غياب المقر والمؤطرين، وكذا الميزانية الكافية”، مشيرا إلى أن “ليزاداك” عرف تغيرات جذرية فرضتها السنوات والتطورات التي عرفها العالم والمجال.

وأوضح المتحدث ذاته أن “المغرب، وعلى غرار الدول المماثلة له، يفتقد التربية الفنية للناشئة”، ضاربا المثال بفرنسا، “حيث يرتاد الأطفال المسارح وقاعات السينما مع آبائهم، في حين يغيب هذا المعطى عندنا”.

وقال مسعية إن “الطالب المغربي يلج المعهد دون أن تكون قد سنحت له الظروف بمشاهدة فيلم سينمائي في الشاشات الفضية أو حضور مسرحية بطريقة مباشرة”، مشيرا إلى أن “مرحلة الجذع المشترك توفر أرضية معرفية للطالب، يكتشف من خلالها ميولاته لاختيار التخصص الملائم له”.

وتعليقا على إلغاء مرحلة الجذع المشترك وتخصص الطلبة من السنة الأولى في المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، قال ضيف بلال مرميد إنه غير متفق مع هذا الطرح، معتبرا هذا الطور “ضروريا لما يوفر من اختيارات للطالب”، وزاد مستدركا: “غير أني أحترم اختيار الإدارة الحالية”.

كما أشار ضيف برنامج المواجهة إلى أن “أغلبية المؤطرين الذين مروا من المعهد لم يستمروا لمدة طويلة، لأن التكوين يتضمن شقين، الأول فني وجمالي يتعلق بمدى تمرس المؤطر في مجال تخصصه، سواء في الإخراج أو التمثيل، وشق ثان بيداغوجي؛ فيما ليس كل مخرج متمكن أو ممثل جيد قادرا على التدريس”، مستحضرا “رفض الراحل الطيب الصديقي مهام التدريس بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي”.

وعاب الباحث المسرحي ذاته “غياب منح للتدريب خارج أرض الوطن لاستكمال التكوين الأكاديمي”، كما تأسف لعدم وصول إصداره “مسرح القطيعة” إلى الطلبة من أجل خلق حوار بخصوص ما جاء فيه.

واعتبر المتحدث نفسه غياب مركز للتوثيق المسرحي “مشكلا عويصا”، مشيرا إلى “غياب مؤلفات أو إصدارات بالمسارح المغربية، وهو ما يجعل تاريخ المسرح المغربي يغيب عن المسارح الوطنية”، التي وصفها بـ”الفارغة”.

وأكد الناقد الجمالي أن “المسرح المغربي انتعش بفضل خريجي المعهد ودعم الوزارة الوصية في عهد الوزير الأسبق مصطفى الأشعري”، داعيا إلى “ضرورة اعتماد معايير الانتقاء بالنسبة للعروض التي ستبث تلفزيا حتى لا ينفر الجمهور من ركح الخشبة”.

قد يهمك أيضا

وفاة هرم المسرح المغربي عبد القادر البدوي

 

تفاصيل خطة لإنقاذ المسرح المغربي من "السكتة القلبية"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد مسعية يؤكد أن المغرب يفتقد التربية الفنية للناشئة وتاريخ المسرح مُغيّب أحمد مسعية يؤكد أن المغرب يفتقد التربية الفنية للناشئة وتاريخ المسرح مُغيّب



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca