آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

جمعيات مغربية تُطلق نداء لإنقاذ المعالم التاريخية في مدينة آسفي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جمعيات مغربية تُطلق نداء لإنقاذ المعالم التاريخية في مدينة آسفي

المعالم التاريخية في المغرب
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

طالبت جمعيات ائتلاف ذاكرة المغرب بـ«التدخل العاجل» لإنقاذ المعالم التاريخية والحضارية بمدينة آسفي، التي وصفها العلامة ابن خلدون بـ«حاضرة المحيط».وناشدت هذه الجمعيات، من خلال نداء أطلقت عليه «نداء آسفي»، الجهات المختصة من أجل «وضع حد لحالة التردي الخطير التي عرفه النسيج الحضري العتيق بهذه المدينة العريقة».
وأشارت هذه الجمعيات إلى أن نداءها جاء «بناء على زيارتها الميدانية للمدينة العتيقة بآسفي، ومعاينتها الميدانية لحالة التدهور الكبيرة التي طالت المآثر التاريخية والمعالم الروحية بهذه المدينة، من زوايا وأضرحة وكتاتيب قرآنية، وحالات الانهيار الخطيرة التي تطال قصر البحر والكنيسة الإسبانية والكنيسة البرتغالية وبنايات لها رمزيتها الثقافية والعملية والتراثية، وعدد من المعالم التاريخية المصنفة بظهائر سلطانية (مراسيم ملكية) تنهار اليوم الواحدة تلو الأخرى».
كما دعا هذا الائتلاف، الذي يضم «جمعية منية مراكش» و«جمعية ذاكرة الدار البيضاء» و«جمعية ذاكرة دكالة» و«مؤسسة مغرب التراث» و«جمعية ذاكرة آسفي» و«جمعية ذاكرة الرباط سلا» و«جمعية طنجة البوغاز» و«جمعية تطوان أسمير»، القيمين على الشأن العام بآسفي إلى «تقييم مختلف التدخلات العمومية بالاعتماد على الخبراء المختصين في تثمين التراث المادي واللامادي من أجل النهوض بالغنى الحضاري والتاريخي والثقافي الذي تختزنه ذاكرة المدينة العتيقة بآسفي».
وأوصت هذه الجمعيات بـ«ضرورة الاستثمار في قطاع التراث باعتباره رافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبشرية بهدف تثمين القطاع، وخاصة عبر العمل الثقافي والتكوين والبحث العلمي». وعبرت، في هذا السياق، عن عميق امتنانها للملك محمد السادس على إطلاقه لبرنامج هائل في مجال العناية بالتراث المادي واللا مادي بالمدن العتيقة للمملكة، يندرج في إطار عنايته بتثمين التراث والحفاظ على إشعاعه الثقافي وجعله رافعة حقيقية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياحية.
كما أشارت هذه الجمعيات، في مفتتح ندائها، إلى النهج الذي رسمه الملك محمد السادس حول التدبير الجمعوي، وما صارت تشكله الجمعيات المغربية كقوة اقتراحية فاعلة. كما استحضرت مضمون الدستور ومساهمة الجمعيات المهتمة بقضايا الشأن العام والمنظمات غير الحكومية في إطار الديمقراطية التشاركية. وأكدت على إيمانها بـ«الدور الريادي للمجتمع المدني في ترسيخ الوعي بضرورة الحفاظ على التراث المادي وغير المادي وتثمين ما تزخر به ذاكرة المملكة المغربية من آثار وتراث يستدعي مساهمة كل القوى الوطنية من أجل الحفاظ عليه كمكون هام من مكونات الهوية الوطنية».
وتطرقت هذه الجمعيات لاستراتيجية عملها المشترك، بشكل أفقي، لتثمين التراث بجميع جهات المغرب، والمدن العتيقة منها على الخصوص، في كل تجلياته، ومختلف مكوناته، باعتباره جزءاً لا يتجزأ من تاريخ المملكة ورافداً من روافد الهوية الوطنية التي اشتهرت بتميزها على الصعيدين الإقليمي والدولي.

قد يهمك أيضا

وزارة الثقافة المغربية تُؤكد عدم التزام موظفيها بملابس لائقة وتأمرهم بارتداء بدلات بربطات عنق

 

اتّفاقيات شراكة بين مجلس جهة الشرق ووزارة الشباب والثقافة بقيمة 500 مليون درهم

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعيات مغربية تُطلق نداء لإنقاذ المعالم التاريخية في مدينة آسفي جمعيات مغربية تُطلق نداء لإنقاذ المعالم التاريخية في مدينة آسفي



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 12:35 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

توقيف محامي في تطوان مُتهم بتزوير أختام الدولة

GMT 04:53 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

طرق ترطيب الشعر الجاف في فصل الصيف

GMT 07:22 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

"لاند روڤر" تُطلق أوّل سيارة كوبيه فاخرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca