آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يطرح تفريقًا مهمًا بين علاجات الخلايا الجذعية الحقيقية والطموحة والزائفة

"ثقافة أبوظبي" تُصدر ترجمة عربية لكتاب "الخلايا الجذعية" لجوناثان سلاك

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

مشروع "كلمة" للترجمة
دبي - الدار البيضاء اليوم

أصدر مشروع "كلمة" للترجمة في دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، الترجمة العربية لكتاب "الخلايا الجذعية"، وألّف الكتاب البروفيسور جوناثان سلاك، المدير الأسبق لمعهد الخلايا الجذعية بجامعة مينيسوتا في الولايات المتحدة، ونقَله إلى اللغة العربية الكاتب والمترجم العماني حمد الغيثي.

مشروع كلمة يصدر ترجمة "بطن باريس" للفرنسي إميل زولا
ونجح البروفسور جوناثان سلاك في جعل الكتاب مقدمة سهلة لموضوع معقّد، إذ يشرح للقارئ غير المتخصص ماهية الخلايا الجذعية، وفرّق بين أنواعها، وكيف يستخدمها العلماء ضمن أبحاث الأمراض وفي فهم نمو الحيوانات، كما يشرح أيضاً العلاجات التي تقدّمها الخلايا الجذعية اليوم، وما الذي يمكن استحداثه في المستقبل. 

اقرا ايضا:

عبدالكريم بنعتيق يراهن على العروض المسرحية لتحصين هوية مغاربة العالم

ويطرح الكاتب تفريقاً مهماً بين علاجات الخلايا الجذعية الحقيقية والطموحة والزائفة، شارحاً الجانب العلمي للموضوع، ومقدِّماً تقييماً موضوعياً لعلاجات الخلايا الجذعية السريرية.
وبعد الانتهاء من القراءة سيتمكن المرء من التفريق بين الحقيقة والخيال، بخصوص ما يسمعه في وسائل الإعلام عن الخلايا الجذعية، وفي إعلانات المستشفيات والعلاجات الخاصة التي تعِد بعلاج حاسم لأمراض خطيرة.
ويحتوي الكتاب على معجم شارح للمصطلحات العلمية والتقنية الواردة فيه، ما يجعل من مادته أكثر سلاسة وأسهل للاستيعاب، كما يجمع بين الحقائق والتحليل والتقييم، ويقدّم أفكاراً جديدة بحماس كبير؛ حيث يعرض الأمر بتحدياته وحلوله، ما يضفي عليه طابعاً مثيراً. 
ومؤلف الكتاب جوناثان سلاك هو أستاذ متقاعد في جامعة مينيسوتا بالولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث شغل فيها رئيس "كرسي تُلوتش"، ومدير معهد الخلايا الجذعية.
وتركّزت أبحاثه على دراسة آليات تجديد الأعضاء المفقودة، والطرق التي يمكن بها حث نسيج معين للتحول إلى نسيج آخر.
وأنتج المؤلف أكثر من 180 بحثاً علمياً محكماً، وكتباً عدة أبرزها "من البويضة إلى الجنين" و"الخلايا الجذعية" و"الجين". 
وصدر الكتاب في أصله الإنجليزي عن مطبعة جامعة أكسفورد ضمن سلسلة "مقدمات موجزة" التي باعت ما يفوق 5 ملايين نسخة حول العالم، ليسد نقص المعلومات عن الخلايا الجذعية، والتي تتناول وسائل الإعلام أخبار الاكتشافات العلمية المتعلقة بها، والعلاجات الجديدة القائمة عليها، بينما تقوم بعض العيادات والشركات الخاصة بتضليل العامة عبر تقديم علاجات زائفة.
ويطرح الكتاب صورةً واضحةً عن تاريخ الخلايا الجذعية، والتحديات العلمية والسياسية والأخلاقية التي تواجه تطوير الأبحاث والعلاجات الجديدة. 

قد يهمك ايضا:

وزيرة الثقافة المصرية توجّه الشكر للسعودي خالد الشريهي لدوره في سوق عكاظ

300 شاب وطفل يخطفون الأنظار في افتتاح سوق عكاظ

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثقافة أبوظبي تُصدر ترجمة عربية لكتاب الخلايا الجذعية لجوناثان سلاك ثقافة أبوظبي تُصدر ترجمة عربية لكتاب الخلايا الجذعية لجوناثان سلاك



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا

GMT 09:11 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

جواز الخدمة يدُخل كل مغربي هذه البلد دون تأشيرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca