الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم
أُعلن أول من أمس، في الرباط، عن مخرجات الاجتماع العاشر للجنة التراث التابعة لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وذلك في حفل احتضنه مقر المنظمة بحضور محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لـ«إيسيسكو»، وعدد من سفراء الدول الأعضاء في المنظمة.
وأعلنت اللجنة عن قبول 26 ملفاً قدمتها مصالح مديرية التراث التابعة للوزارة المغربية (قطاع الثقافة)، للجنة التراث؛ من أجل اعتماد هذه العناصر تراثاً مادياً ولا مادياً مغربياً خالصاً.
وبهذا، يكون المغرب قد سجل في المجموع 46 عنصراً تراثياً، إضافة إلى 31 عنصراً في اللائحة التمهيدية ينتظر المصادقة خلال الاجتماع المقبل.وشدد بيان للوزارة المغربية على أنه سيتم العمل على تسجيل مزيد من العناصر التراثية في إطار سياسة تروم «الحفاظ على التراث المغربي في ظل تنامي بعض الممارسات غير المشروعة».
وسجّل كتراث مغربي لدى «إيسيسكو»، و«المهارات والعادات المرتبطة بالكسكس المغربي»، و«فنون ومهارات القفطان المغربي»، و«فن الملحون المغربي»، و«معارف وممارسات المحظرة»، و«الخيمة الصحراوية»، و«الخط المغربي»، و«فنون الطبخ المغربي»، و«فن الدقة المراكشية»، و«تقنية ومعارف لخطارة الراشيدية»، و«موسم آسا»، و«موسم مولاي عبد الله أمغا»، و«فن الغناء البلدي بتافيلالت»، و«الغناء النسائي لتارودانت»، و«تقنيات التوزيع التقليدي للمياه»، و«رقصة الكدرة الصحراوية»، و«زخرفة الحلي الفضية بالنبيل الزجاجي تيزنيت»، و«تقنيات الجلابة الوزانية»، و«رقص العلاوي بالشرق»، و«طرب الآلة»، و«الفلوكة الصويرية»، و«الفخار النسائي الريفي»، و«الزخرفة على الخشب»، و«الصيد بالسلوقي»، و«منحلة اينزركي بمنطقة سوس»، و«زهرية مراكش» و«بروكار فاس».
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر