آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رُشِّحت لجائزة نوبل في الأدب لعام 2009

سيدة الكتابة الجزائرية آسيا جبار تجمع بين النضال والإبداع

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سيدة الكتابة الجزائرية آسيا جبار تجمع بين النضال والإبداع

الأديبة الجزائرية آسيا جبار
الجزائرـ المغرب اليوم
يواجه مساء الإثنين، المنتخب الجزائرى نظيره التنزانى، وذلك فى بطولة كأس الأمم الأفريقية، الكان 2019، ومن زاوية أخرى نتوقف مع الوجه الثقافى للجزائر والكاتبة الكبيرة آسيا جبار.   ولدت فى 30 يونيو / حزيران، عام 1936 فى مدينة شرشال في الجزائر، واسم آسيا جبار الحقيقى هو فاطمة الزهراء إيمالايان، وعرفت بناضلها ضد الاستعمار الفرنسى وكذلك بالدفاع عن حرية المرأة فى المجتمعات الشرقية، بل واجهت آسيا جبار‎‎ مضايقات من الحكومات المتتالية فى الجزائر.   وتم ترشيح آسيا جبار لجائزة نوبل فى الأدب عام 2009، وقد استمرت مرشحة لنيل الجائزة، ومع مرور الوقت كانت احتمالية فوزها تزداد خاصة بعد حصولها على عدد من الجوائز العالمية فى هذه الفتره، إلا أنها توفت يوم 6 فبراير/ شباط عام 2015، فى وقت توقع الكثيرين نيلها للجائزة، وقد توفيت فى العاصمة الفرنسية باريس ودفنت فى مسقط رأسها مدينة شرشال وذلك حسب وصيتها.   وكتبت آسيا جبار روايات عديدة، إلا أن روايتى "العطش" وهى أول رواية كتبتها ولم تكن تبلغ سن العشرين، ورواية "بعيداً عن المدينة" تعتبران الأكثر شهرة وبحثاً على الإنترنت، ومن إنجازاتها حصولها على عضوية أكاديمية اللغة الفرنسية عام 2005، لتكون أول امرأة عربية وإفريقية تحصل على هذا المنصب إضافة لذلك حصلت آسيا جبار‎‎على جائزة السلام الألمانية، وفى شبابها شاركت فى إضراب الطلبة الجزائريين عام 1959.   وتنوع إنتاج آسيا جبار فهى روائية وشاعرة وقصاصة ومسرحية وهى أيضا سينمائية وتدرس فى الجامعات.   ومن أهم إبداعات آسيا جبار:   ـ العطش 1957 رواية.   ـ القلقون 1958 رواية.   ـ أطفال العالم الجديد 1962 رواية.    - القبرات الساذجات (رواية) 1967.   - للجزائر السعيدة (شعر) 1969.   - نساء الجزائر فى شققهن (قصص) 1980.    - الحب، الفانتازيا 1985.    ـ الظل السلطان(رواية) 1987.    ـ بعيدا عن المدينة المنورة (رواية) 1991.   ـ واسع هو السجن (رواية) 1995.    ـ أبيض الجزائر (قصة) 1996.    ـ هذه الأصوات التى تحاصرنى: على هامش فرنكفونيتى (دراسة) 1999.    ـ مرأة بدون قبر (رواية) 2002.    ـ اندثار اللغة الفرنسية (رواية) 2003.   ـ لا مكان فى بيت أبى (رواية) 2007.   أفلام   - نوبة نساء جبل شنوة 1972.   - الوليمة أو أناشيد النسيان 1982.

قد يهمك أيضًا:

يُظهر سفينة كبيرة تطفو على مياه المدينة الإيطالية

جائزة للكلبة المُشاركة في فيلم تارانتينو الأخير خلال "كان"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة الكتابة الجزائرية آسيا جبار تجمع بين النضال والإبداع سيدة الكتابة الجزائرية آسيا جبار تجمع بين النضال والإبداع



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca