آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حلّت نتائج الحمض النووي لغزًا عمره أربعة آلاف عام

باحثون أثريون يفحصون رأسًا لمومياء فرعونية مشوهة كليًّا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - باحثون أثريون يفحصون رأسًا لمومياء فرعونية مشوهة كليًّا

مومياء فرعونية مشوهة كليًّا
واشنطن ـ رولا عيسى

كشف علماء أثريون لغزًا من قرن مضى حول هوية مومياء مصرية عمرها 4000 عام عن طريق مكتب التحقيقات الفيدرالي, فمنذ عام 1915، حار العلماء حول الرأس المقطوع المكتشف في زاوية قبر منهوب في منطقة "دير البرشا" ، وهي مقبرة مصرية قديمة, اكتشف علماء الآثار المقبرة الخاصة بحاكم يدعى تحوتي نخت وزوجته، لكنهم لم يتمكنوا من معرفة ما إذا كان الرأس لذكر أو لأنثى, و استغرق الأمر عالمًا في الطب الشرعي في مكتب التحقيقات الفيدرالي، باستخدام تقنية متسلسلة متقدمة من الحمض النووي، ليقول بالتأكيد إن الرأس ينتمي إلى الحاكم نفسه.
                                         
وقامت أوديل لوريل، عالمة بيولوجية في مكتب التحقيقات الفيدرالي، بحفر أسنان مستخرجة من الجمجمة، وجمعت المسحوق وحللتها في محلول كيماوي, ثم قامت بإدخال المحلول من خلال جهاز نسخ الحامض النووي DNA متبوعًا بأداة تسلسل, ومن خلال التحقق من نسبة الكروموسومات الجنسية، كانت قادرة على استنتاج أن الجمجمة كانت لذكر.
 
وقالت لشبكة تلفزيون "سي.ان.ان" :لم أكن أعتقد أنها ستعمل, اعتقدت أنها ستكون متدهورة للغاية أو أنه لن يكون هناك ما يكفي من المواد", وأضافت "لقد فوجئت وشعرت بسعادة بالغة, لقد حالفنا الحظ", إن عمر الرأس  وحقيقة أنه وجد في بيئة صحراوية، جعل من الصعب للغاية استخراج الحمض النووي  DNA وهو الجزيء الذي يحتوي على الشفرة الوراثية لدينا، والذي ينهار مع مرور الوقت وفي ظروف أكثر دفئًا, كما تضرر الرأس من قبل اللصوص، الذين قاموا بنهب المقبرة ودمروا الجثة في العصور القديمة، وكذلك علماء الآثار الحديثين أثناء محاولة تحديد هويته.
 
وأجريت محاولات جديدة لتحديدها في مطلع الألفية عندما قام متحف بوسطن للفنون الجميلة، الذي يخزن محتويات المقبرة، بتسليم الجمجمة إلى مستشفى ماساتشوستس العام, وفي عام 2005 وضعته المستشفى تحت الأشعة المقطعية، ثم حاولوا اختبار الحمض النووي المستخرج من السن بعد أربع سنوات، لكن المحاولتين فشلتا, ثم تدخل مكتب التحقيقات الفيدرالي لأنه اكتشف فرصة لاستخراج الحمض النووي المتقلب، وهو أمر يحدث أحيانًا عند تحليل الجرائم الحديثة, وقال أنتوني أونوراتو، رئيس وحدة دعم الحمض النووي في مكتب التحقيقات الفيدرالي، لشبكة سي إن إن "ليس الأمر كما لو أن مكتب التحقيقات الفيدرالي لديه وحدة مختصة فقط بالحالات التاريخية, إننا نحاول بالفعل تطوير إجراءات جنائية باستخدام عناصر تاريخية", ولقد نشر مكتب التحقيقات الفيدرالي نتائجها في مجلة Genes.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون أثريون يفحصون رأسًا لمومياء فرعونية مشوهة كليًّا باحثون أثريون يفحصون رأسًا لمومياء فرعونية مشوهة كليًّا



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca