آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لدراسة الهياكل القديمة القائمة بما في ذلك الهرم الأكبر في الجيزة

فيلم وثائقي يكشف سعي العلماء إلى حلّ لغز الحضارة المصرية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فيلم وثائقي يكشف سعي العلماء إلى حلّ لغز الحضارة المصرية

الحضارة المصرية
القاهرة ـ المغرب اليوم
حقّق علماء الآثار "تقدمًا رائعًا" في السعي لفهم الحضارة المصرية القديمة التي عاشت قبل أكثر من 4500 عام، وفقا لما كشفه فيلم وثائقي جديد.   ولطالما اهتم العلماء بالمصريين القدماء، الذي تركزوا على طول المجرى الأدنى لنهر النيل، حيث حاولوا فهم كيف يمكن لمجتمع يعود تاريخه إلى 3 آلاف عام قبل الميلاد، أن يكون سابقا لعصره.   وبُذل جهد لا يصدق لدراسة الهياكل القديمة، التي ما تزال قائمة حتى اليوم، بما في ذلك الهرم الأكبر في الجيزة، في محاولة لحل اللغز الكبير.   ومع ذلك، كشف برنامج بتاني هيوز على قناة Channel 5، بعنوان "النيل: نهر مصر العظيم"، عن اكتشاف رائد على بعد 16 كم جنوب القاهرة، حيث قالت: "هناك وقت سأشارككم أحد أكبر الإنجازات المحققة في فهمنا لمصر القديمة".   وقالت هيوز: "لقد وضعوا لغتهم المنطوقة في شيء يمكن تسجيله. وهذا أمر مثير للدهشة بالنسبة لنا نحن المؤرخين لأننا نحاول فهم حياتهم وكيف عاشوا وما اهتماماتهم"، وأضافت موضحة: "بالطبع، كانت اللغة التي استخدموها هي الهيروغليفية المصرية الجميلة جدا، ولكن المشكلة تكمن في فقدان القدرة على ترجمتها لعدة قرون. وهذا هو أحد الأسباب التي جعلت الحضارة المصرية القديمة غامضة".   ثم تحدثت عن حجر رشيد، حيث قالت "يتميز حجر رشيد بوجود نقش لثلاث نسخ من مرسوم صادر في ممفيس، مصر، عام 196 قبل الميلاد نيابة عن الملك بطليموس الخامس".   ويظهر المرسوم في 3 نصوص: النص العلوي يستخدم اللغة الهيروغليفية، والجزء الأوسط نص هيراطيقي، في حين يستخدم الجزء الأدنى اللغة اليونانية القديمة، ونظرا لأن المرسوم لا يتضمن سوى اختلافات بسيطة بين الإصدارات الثلاثة، فقد أثبت حجر رشيد أنه مفتاح فك رموز الهيروغليفية المصرية، وبالتالي التوصل إلى إنجاز جديد في مجال فهم التاريخ المصري القديم.   واستطردت هيوز قائلة: "في عام 1802، استولى البريطانيون على حجر رشيد الذي انتهى به المطاف في المتحف البريطاني في لندن. ولأنه يحتوي على لغتين، يعني ذلك أنه قد يكون مثابة نوع من الشيفرات. وما فعلوه هو أنهم وجدوا هذه الكلمة التي تقول باللغة اليونانية "يوم الميلاد" أو "عيد ميلاد"- genethlia – وربطوها بالهيروغليفية. وهكذا يمكن أن نبدأ في تجميع قصة المصريين القدماء حسب كلماتهم".    ويأتي ذلك بعد أن كشفت السيدة هيوز عن "كنز فريد" أسفل هرم "Unas" في السلسلة نفسها، خاصة بعد أن مُنحت حق الدخول للمرة الأولى، لاستكشاف الآثار.

وقد يهمك أيضاً :

إليكَ 5 دول تمنحك حياة الرفاهية بعد التقاعد

تعرف على الدول الـ5 حول العالم التي لا تمتلك مطارات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم وثائقي يكشف سعي العلماء إلى حلّ لغز الحضارة المصرية فيلم وثائقي يكشف سعي العلماء إلى حلّ لغز الحضارة المصرية



GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة

GMT 12:36 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

10 علامات تخبركِ بأن علاقتكِ الحميمة سيئة

GMT 08:02 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

"الكورديز Cordies" أحدث صيحات الاكسسوارات في 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca