آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

النقوش نُحتت عليه بين القرنين التاسع والثالث قبل الميلاد

العثور على حجر نادر يحمل شفرة غريبة في إحدى مزارع إسبانيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العثور على حجر نادر يحمل شفرة غريبة في إحدى مزارع إسبانيا

حجر قديم مغطى برموز غريبة تُسمى "جبل مونتور"
مدريد - لينا العاصي

أثار حجر قديم، مغطى برموز غريبة تُسمى "جبل مونتور"، حيرة العلماء، بعد أن تم اكتشافه في أحد مزارع إسبانيا. ويعتقد العلماء أن تلك النقوش قد تكون أول النقوش الضخمة للغة الإيبيرية , ولكن لا أحد يستطيع أن يفك شفرة هذه الرموز المندسرة. ويعتقد أن تلك الرموز ترجع إلى العصر الحديدي وتحتوي على عناصر من اللغة  الإسبانية واليونانية والإيبيرية والكنعانية واللغات العربية الجنوبية. وكانت كل هذه الثقافات نشطة في ذلك الوقت داخل شبه الجزيرة الإيبيرية.

ويبلغ ارتفاع الحجر 1.5 متر (4.9 قدم) وعرضه 85 سم (2.8 قدم)، ويرى العلماء أن النقوش قد نُحتت عليه بين القرن التاسع والثالث قبل الميلاد وفقًا لبحث نشر على موقع كامبريدج عن العصور القديمة Antiquity.. وتم استخراجه من الأرض على يد مزارع أثناء حرث حقله في مونتور في جنوب إسبانيا عام 2002, ولكنه قام بإلقائه على جانب الحقل.

العثور على حجر نادر يحمل شفرة غريبة في إحدى مزارع إسبانياوبعد عامين, لاحظ اثنان من الحراس العلامات الغريبة على الحجر وأخذاه إلى متحف الآثار حيث ظل هناك الى ثمانية أعوام أخرى, طبقًا لما ذكر على  IB Times وفي عام 2012, فحصت غارسيا سانجوان من جامعة إشبيلية الحجر ووجدت أن الرموز ترجع الى مجموعة متنوعة من اللغات المختلفة.

وقال الدكتور سانجوان "إنه من النادر أن تجد شيئًا مثل هذا – تلك النقوش لا يمكن قراءتها ولا يوجد نص واحد يشبهها" وتابع "يبدو أنها مجموعة متنوعة من الحروف أُخذت من نصوص مختلفة ووضعت معًا على هذا الحجر". ولا يمكن التكهن لماذا تم عمل هذه النقوش ولكن هناك احتمالين. وفسر الدكتور سانجوان "ما نحن بصدده هنا ربما يكون للسكان الأصليين – ومن المحتمل أن يكونوا أميين – ينقوشون على الحجر العلامات التي نراها أو أخبروا عنها والتي على الأرجح لا يفهمون معناها".

العثور على حجر نادر يحمل شفرة غريبة في إحدى مزارع إسبانياوواصل حديثه "هذا يعكس الاتصال المبكر بين السكان المحليين والأجانب القادمين من خارج ليبيريا - على الأرجح الفينيقيين القادمين من شرق البحر الأبيض المتوسط - " ومن المعروف أن الفينيقيين هم مؤسسو الأبجدية الأولى، وسكنوا المدن الساحلية، صور وصيدا وجبيل وأرواد، وهو الآن لبنان وجنوب سورية حيث امتد تأثيرهم عبر البحر المتوسط وغربا إلى شبه الجزيرة الإيبيرية حيث أقاموا مستوطنات ومراكز تجارية، وبدلا من ذلك قد يكون صنعه خلال العصر الحديدي المتأخر خلال توسع الإمبراطورية الرومانية. فالجنرال هانيبال الذي قاد القرطاجيين كان مستقرًا في ليبيريا خلال هذا الوقت، وأراد استغلال الذهب والفضة في هذه المنطقة.

فقد حارب في صفوف الرومان والقرطاجيين أناس من ثقافات مختلفة والذي قد يفسر سبب وجود العديد من الحروف المختلفة على الحجر. وكان القرطاجيين في إيبيريا منذ عام 575 قبل الميلاد وحتى عام 206 قبل الميلاد - عندما هزموا من قبل الرومان. ومع ذلك، فإلى أن يتم العثور على المزيد من القطع الأثرية فمن المحتمل أن يظل هذا الحجر لغزًا. ويقول الدكتور سانجوان "من المؤكد أنه كان مهمًا جدًا للأشخاص اللذين صنعوه".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على حجر نادر يحمل شفرة غريبة في إحدى مزارع إسبانيا العثور على حجر نادر يحمل شفرة غريبة في إحدى مزارع إسبانيا



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca