آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوضحوا ضمّه بصيغة مجحفة للمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية

450 إطارًا مدنيًا يطالبون بالحفاظ على استقلال المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - 450 إطارًا مدنيًا يطالبون بالحفاظ على استقلال المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية

المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية
الرباط_الدار البيضاء اليوم

لازال قرار نسخ الظهير المحدث للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وضمّه إلى المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، يثير ردودَ فعل رافضة من طرف مكونات الحركة الأمازيغية، التي ترى فيه "إقبارا" للمعهد سالف الذكر، الذي أحدث بموجب أمر من الملك محمد السادس، سنة 2001، بهدف النهوض باللغة والثقافة الأمازيغيةودعتْ منظماتٌ وجمعيات تضم حوالي 450 إطارا مدنيا البرلمان إلى مراجعة ما وصفته بـ"الاختلالات التي تشوب القانون التنظيمي الخاص بإحداث المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية"، مركزة بالتحديد على المادة 51 التي تنص على نسخ الظهير الملكي المحدث للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.وقالت الهيئات ذاتها، في بيان مشترك صادر عنها، إن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية "ضُمّ بصيغة مجحفة إلى المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية".ويرى الفاعلون الأمازيغ في قرار نسخ الظهير المحدث للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وضمه إلى المجلس الوطني للغات

والثقافة الوطنية، تمييزا ضد الأمازيغية، خاصة بعد أن تقدمت الحكومة بتعديل يقضي بتخويل معهد التعريب الحفاظ على كافة صلاحياته."نسخ الظهير الملكي المحدث للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية هو تمييز وتراجع عن مكتسب مؤسساتي يجب الحفاظ عليه ودعمه، وليس الإجهاز عليه كما يتضح من مواد القانون التنظيمي للمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، خاصة في ما يرتبط بتقليص صلاحياته وضمه وموارده وعقاره بشكل متعسف للمجلس"، يقول رشيد الحاحي، المنسق الوطني للجمعيات الأمازيغية.وأضاف الحاحي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية: "إن كان الهدف هو تمكين المجلس الوطني من وضع السياسات اللغوية والثقافية والتنسيق بين المؤسسات الممثلة فيه فيمكن أن يتم ذلك في إطار الحكامة الأفقية، وليس الاستيعابية والعمودية. لهذا يجب الحفاظ على ظهير المعهد الملكي وليس نسخه والإجهاز على هذا المكتسب المؤسساتي"كما طالبت المنظمات والجمعيات الموقعة على "بيان

تارودانت" البرلمان بإعادة النظر في المادة 14 من مشروع القانون التنظيمي للمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، معتبرة أن مضمونها "متجاوز تاريخيا واختزالي في ما يخص مهام المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية"، وكذلك المادة 6 التي تهم تركيبة المجلس وتمثيلية مكوناته، "بما يتناسب كذلك والوضعية الرسمية للغة الأمازيغية".وفي وقت لم يتضح بعد مصير المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، بعد نسخ الظهير المحدث له وضمّه إلى المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، وهو القرار الذي وصفه عميد المعهد، أحمد بوكوس، في حوار سابق مع هسبريس، بـ"المفاجأة غير السارة"، طالبت الهيئات المدنية الموقعة على "بيان تارودانت" المحكمة الدستورية بإنصاف الأمازيغية وصون مكتسباتها المؤسساتية خلال بثها في مدى ملاءمة القانون التنظيمي للمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية لمقتضيات الدستور.من جهة ثانية، قالت الهيئات ذاتها إن إرساء الديمقراطية اللغوية والثقافية ومنظومة حقوق الإنسان، باعتبارها من شروط تحقيق الكرامة والتنمية البشرية، "يتطلب سن قوانين منصفة وتغيير الذهنيات الفردية والمؤسساتية عبر تأطير المواطنين والمسؤولين وتحسيسهم والرفع من نسبة الوعي الديمقراطي لديهم، وكذا العمل على تحقيق النجاعة من خلال اعتماد الحكامة التدبيرية والكفاءات النزيهة".وبخصوص جعل فاتح يناير من السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها، جددت الهيئات المذكورة مطالبة الحكومة بالإقرار الرسمي بالتقويم الأمازيغي، انسجاما مع متطلبات مسار المصالحة مع اللغة والثقافة الأمازيغيتين، واستجابة لضرورة تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية المنصوص عليه في دستور المملكة.

قد يهمك ايضا

المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يحتفي باليوم العالمي للشعر في الرباط

عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يكشف أهمية التعليم في النهوض باللغة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

450 إطارًا مدنيًا يطالبون بالحفاظ على استقلال المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية 450 إطارًا مدنيًا يطالبون بالحفاظ على استقلال المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca