آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يبلغ ألف عام داخل تمثال بوذا الذهبي المسمى "زانغجونج زوشي"

القرويون الصينيون يدعون إلى استعادة راهب محنّط من بريطانيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - القرويون الصينيون يدعون إلى استعادة راهب محنّط  من بريطانيا

تمثال بوذا
بكين ـ علي صيام

توجّه القرويون الصينيون، إلى محكمة هولندية لاسترداد راهب محنط يبلغ من العمر ألف عام، بينما تكثف الصين جهودها لاستعادة القطع الأثرية الثمينة المنتشرة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في بريطانيا، وتشمل المعركة القانونية الأخيرة سكان يانغ تشون في جنوب شرق الصين الذين يسعون إلى إجبار جامع الفن الهولندي على إعادة تمثال بوذا الذي يدعون أنهم فقدوا من قريتهم في عام 1995.

القرويون الصينيون يدعون إلى استعادة راهب محنّط  من بريطانيا

وبيّن القرويون أن التمثال البوذي الذهبي الذي يبلغ طولها 1.2 متر والذي يسمى "زانغجونج زوشي"، يحتوي على بقايا الهيكل العظمي لأحد أجدادها وهو راهب عاش في يانغ تشون منذ عهد أسرة سونغ (960-1279)، كان التمثال موجود في معبد في القرية منذ ألف سنة، كما قال سكان القرية، قبل أن يسرق قبل 22 عاما، وقد تعرف أحد السكان المحليين على التمثال بعد عرضه في معرض في المجر في عام 2015، وتجمعت القرية معا لمحاولة استعادتها بمساعدة الحكومة الصينية.

وقال المحامي ليو يانغ، في اليوم الأول في محاكمة أمستردام يوم الجمعة، إنّه "على ثقة تامة بأننا سنفوز بالقضية، وأن التمثال ينتمي إلى القرويين، واعتقد أن المالك الهولندي يجب أن يتصرف بطريقة صحيحة ليخرج نفسه من المأزق"، وقد خاض السيد ليو سابقا سلسلة من القضايا لاسترداد القطع الأثرية الصينية من الخارج، وقد جعلت بكين عودة هذه الآثار أولوية لأنها تعيد نمو عضلاتها الدولية وتحاول بناء الدعم الجماهيري فى الداخل، وذكرت وسائل الإعلام الصينية أن أكثر من 10 ملايين أثر ثقافي صيني لم يعاد حتى الآن، في عام 2013، أعاد الملياردير الفرنسي فرانسوا-هنري بينولت تمثالين من البرونز من قصر الصيف القديم في بكين، وقد نهبت القوات البريطانية والفرنسية الموقع في عام 1860 خلال حرب الأفيون الثانية، وهو حدث ينظر إليه في الصين على أنه إهانة وطنية.

ويعتقد الكثيرون في الصين أيضا أن القطع الأثرية التي هي الآن في المتحف البريطاني نهبت أصلا من هذا النصب التذكاري، وفي وقت لاحق، في تدمير المدينة المحرمة خلال ثورة الملاكمين، وكان المتحف البريطاني أعلن في وقت سابق أن "الغالبية الساحقة" من مجموعته الصينية التي تضم نحو 23 ألف عنصر "تم تداولها سلميا أو جمعها"، غير أن السيد ليو قال إن القطع اليدوية الصينية التي عرضت في بريطانيا كانت "قضية كبيرة" في الصين وأن الفريق القانوني الذي شارك فى معركة المحكمة لبوذا سوف يستخدم تلك الخبرة في وضع استراتيجية ضد "المتاحف في الدول الأخرى"، وردًا على سؤال حول ما اذا كانت الصين تدرس استرجاع القطع الأثرية في المتحف البريطاني قال "بمجرد أن تعرف الصين كيفية القيام بذلك من خلال المحاكم فان الصين ستفعل ذلك".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القرويون الصينيون يدعون إلى استعادة راهب محنّط  من بريطانيا القرويون الصينيون يدعون إلى استعادة راهب محنّط  من بريطانيا



GMT 06:24 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على كنز عثماني ضخم داخل سجن في بلغاريا

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 02:18 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على "ذي ماناسو" السفينة البريطانية "الملعونة"

GMT 02:08 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دار مزادات بريطانية تُلغي بيع منحوتات عاجية في هونغ كونغ

GMT 06:02 2018 الأحد ,18 آذار/ مارس

تعرف على طرق لعلاج مشكلة "تساقط الشعر"

GMT 11:38 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

الشفا جنوب الطائف أجمل أماكن الاصطياف في السعودية

GMT 07:42 2014 الأحد ,03 آب / أغسطس

تطوير قطع أثاث ذكيّة تعيد تشكيل نفسها

GMT 20:37 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الشروق" تصدر طبعة ثانية من رواية "أصوات" لسليمان فياض

GMT 05:20 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على الأحجار الكريمة التي تؤثر على حياتك

GMT 07:41 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

طبعة خامسة من رواية خيري شلبي "صحراء المماليك"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca