آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

في ملتقى القاهرة الدولي السابع للإبداع الروائي العربي

السودانية آن الصافي تروي تجربتها مع الكتابة للمستقبل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - السودانية آن الصافي تروي تجربتها مع الكتابة للمستقبل

الكاتبة والروائية السودانية آن الصافي
القاهرة ـ المغرب اليوم

تروي الكاتبة والروائية السودانية آن الصافي، إحدى المشاركات في ملتقى القاهرة الدولي السابع للإبداع الروائي العربي، الذي يقام تحت عنوان "الرواية في عصر المعلومات"، دورة الطيب صالح، في الفترة من 20 إلى 24 أبريل/ نيسان 2019، تروي تجربتها مع الكتابة للمستقبل ضمن شهادات وتجارب إبداعية.

وتقول الصافي حول إبداعها "مع مطلع العقد الثالث من الألفية الثالثة، ونحن نعيش واقع ما عرفت البشرية من قبل نلمس ملامح حياة جديدة، حيث أنتجت الحضارة الإنسانية تقنيات ذكية وعوالم معرفية ونظم معلوماتية ورقمية، كما تيسر التنقل من مكان لآخر فيزمن وجيز، بدلاً عن أشهر وأيام لساعات ودقائق، كذلك نشأت مدن حاملة للثقافات المتنوعة (الكوزموبوليتان)، والتي عبر نشر ثقافة التسامح حققت مفهوم التنوع الثقافي وجعله من أسباب قوة المجتمعات، من ناحية أخرى تجاوزت سبل الاتصال الحديثة الحواجز الزمانية والمكانية لينتج مسمى الزمكان الذي أطلقه آينشتين في شرح مفهوم نظرية النسبية قبل أكثر من مئة عام والتي تعنى بالزمن كبعد رابع".
وأضافت الكاتبة السودانية "كل ذلك، ترك أثره في اسلوب تفكير الإنسان ونظرته لذاته وما حوله وتعاطيه مع قضاياه، فنتجت ظواهر جديدة واختفت مسائل سابقة مما أثر وتوجه المجتمعات. من كل ذلك ، كيف ترى واقعنا وما حولنا وكيف نتتبع أثر ماضينا حاضرنا وكيف نستشرف مستقبلنا عبر الفكر والإبداع ؟".

الكتابة كما تراها "الصافي" وسيلة التعبير التي تحمل مسئولية عظمى أمام واقعنا لنأخذ بأسباب وفرتها لنا حضارة اليوم لتنير أفق الفكر والوعى ما أمكن، فهناك أجيال تنتظر منا أن نهيء لها أرضية صلبة محققة شروط التنافسية في أفضل صورها في المستقبل لتبني واقع يوائم رؤى وطموحات نأملها ترقى بحضارة تشرق حيثها الشمس ولا تأفل".

الكتابة للمستقبل هو المشروع الأدبي الذي تعمل عليه بحيث يحمل طيه رؤى تطرحها نصوص سردية وأوراق فكرية ثقافية، تعني بأثر أدوات العصر الراهن في آلية التفكير والتواصل وما يؤثر على حياة الفرد

ومسار المجتمعات، إذ حملت النصوص عبر عوالم السرد الثقافات الثلاث؛ الأدب والعلم والنظريات العلمية الأحدث فكرا عصرا مثل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة وتطبيقاتها وعوالم صناعة شتى مناحي الحياة العلمية الطب والهندسة والفضاء واستخدام النانوتكنولوجي في شتى مناحي الحياة العلمية مرورا بعوالم واقتصاد البيانات واقتصادات المعرفة".

 أقرأ أيضًا : القاهرة للرواية العربية" يحتفي بـ"صانع الأسطورة" الطيب صالح"

وحرصت عبر الكتابة للمستقبل بقضايا بالاستدامة والتسامح ورؤى تواكب مسار التوجه بالتفكير الذات الإنسانية والبيئة وكوكب الأرض والاعتناء بدراسة المنظور الكوني لكل الك، وما يلمس حياة الفرد والمجتمع ويؤثر في مسار البشرية نحو مستقبل يعنى بالسمو الأخلاقي والمحافظة على الموروثات الثقافية المجدية السعادة ونجاح الإنسان في إطار مبدا الحفاظ على الحياة.

قد يهمك أيضًا:

متحف "مايكل سي كارلوس" يعلن عرض 1500 قطعة آثار مصرية

وزيرة الثقافة المصرية تفتتح الدورة السابعة للمهرجان الدولي للطبول

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السودانية آن الصافي تروي تجربتها مع الكتابة للمستقبل السودانية آن الصافي تروي تجربتها مع الكتابة للمستقبل



GMT 14:19 2020 الأربعاء ,13 أيار / مايو

بريشة الفنان هارون

GMT 21:42 2016 الأحد ,06 آذار/ مارس

عشبة باما الصينية وفوائد علاجية مذهلة

GMT 12:54 2013 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

البربير الخضرة الغنية الرخيصة تقلل الإصابة بأمراض القلب

GMT 21:17 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

داليا كريم تنقذ أسرة فقيرة وتعيدها إلى منزلها بعد ترميمه

GMT 08:19 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تعرف علي أفضل المطاعم المميزة في روسيا

GMT 22:00 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

توقيف مدير مؤسسة بنكية للاشتباه في صلته بجريمة مراكش

GMT 20:34 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

دييجو كوستا يضاعف محنة أتلتيكو مدريد لشعوره بالإصابة

GMT 09:53 2013 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

عمرو يوسف يبدأ تصوير "نيران صديقة"

GMT 20:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي يستعيد طريق الانتصارات ويفوز بصعوبة على سموحة

GMT 13:57 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كاد المعلم أن يكون مشلولاً

GMT 02:57 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات KREMENTEZ اختيار المرأة الأنيقة في موسم الأعياد

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca