آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكّدت لـ"المغرب اليوم" سعيها إلى كشف وجه غزّة الجميل

التشكيليّة الفلسطينية رشا أبوزايد تنقل الحالة الإنسانيّة في لوحاتها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - التشكيليّة الفلسطينية رشا أبوزايد تنقل الحالة الإنسانيّة في لوحاتها

الفنانة الفلسطينية رشا أبوزايد
غزة – حنان شبات

أكّدت الفنانة الفلسطينية رشا أبوزايد، أنها تتّخذ من ألوانها ولوحاتها الجميلة أسلوبًا لشق طريقها، وتحقيق ذاتها، على الرغم من المعاناة والأوضاع الصعبة التي واجهاتها، موضحة أنَّ الألوان بالنسبة لها عبارة عن حالة الإنسان التي يعيشها، لتترجمها للوحات تجسدها.

وأبرزت الفنانة التشكيلية رشا أبو زايد (27 عامًا)، في تصريح لـ"العرب اليوم"، أنها  "بدأت الرسم في السابعة من عمرها، ولكن بدايتها الحقيقية كانت في السابعة عشر. وبعد النجاح في الثانوية العامة التحقت بكلية العلوم قسم الكيمياء، في جامعة الأقصى، لعدم وجود كلية فنون في ذلك الوقت".

وأضافت رشا أنها "قبل امتحانات الفصل الأول في الجامعة تم افتتاح كلية الفنون الجميلة، فقامت بتحويل دراستها من كلية العلوم إلى كلية الفنون الجميلة".

وبيّنت، أنها في البداية واجهت صعوبات كبيرة، لاسيما في أن تجد من يقف بجانب إبداعها، واضطرت إلى إقناع أسرتها  بتحمل مصاريفها، ومساندتها، لافتة إلى أنها "نجحت في إقناع الأسرة التي لم تتردد لحظة في تقديم العون المناسب لها".

وأشارت رشا إلى أنها "تستوحي أعمالها من الواقع المحيط بها، وتجسد كل ما يدور في المجتمع من تفاصيل، على اللوحات الفنية، إضافة إلى أنها تسعى دائمًا لإبراز القضية الفلسطينية، التي تتمثل في  معاناة الأسرى داخل السجون والقدس واللاجئين".

وأردفت "أحاول أيضًا، عبر ريشتي ولوحاتي أن أكشف الوجه الجميل لغزة، وأثبت للعالم أن غزة  ليست فقط  مكان لصوت الرصاص، ولون الدم، ومشاهد الدمار، بل هي عنوان للفن والإبداع والحياة أيضًا".

ولفتت رشا إلى أنَّ "معرضها الأول، الذي حمل اسم (شيزوفرينيا)، ويعني فصام العقل عن الواقع، شمل لوحات تتكلم عن واقع المرأة الفلسطينية، الذي عاشته عام 2011، وهو معرض أشاد به العديد من الفنانين، والأدباء والمثقفين، ومنهم عضو المجلس التشريعي  ورئيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية انتصار الوزير".

وأوضحت رشا أنها "شاركت في العديد من الجداريات الوطنية والسياسية، ومعارض الفن التشكيلي المحلية منها والدولية، إضافة إلى المشاركة في معارض جماعية عدة، مثل معرض فلسطين، الذي كان  بالتعاون مع المركز الفرنسي في غزة".

وكشفت رشا أنَّ "المشاكل التي تواجهها عدة، منها  قلة الدعم المادي، وعدم وجود الممول المناسب الذي يرعاها، وغياب الدور البارز للمؤسسات الحكومية والخاصة، التي تلعب دورًا كبيرًا في احتواء المواهب وصقلها وتطويرها، فضلاً عن عدم توفر البيئة الصحية للفنان في غزة، بسب الأوضاع  السياسية والاقتصادية الصعبة".

 وعن طموحها كفنانة فلسطينية، قالت إنها "تطمح أن تكون سفيرة باسم وطنها وشعبها للفن التشكيلي في العالم، وتتمكن من إقامة معارض خاصة بها سواء في دول عربية وأوروبية، وأن يكون لها دور فعال في المستقبل، لكي تساعد كل فئات الفنانين المختلفة ودعمهم".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التشكيليّة الفلسطينية رشا أبوزايد تنقل الحالة الإنسانيّة في لوحاتها التشكيليّة الفلسطينية رشا أبوزايد تنقل الحالة الإنسانيّة في لوحاتها



GMT 05:41 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لبومة تشبه مارلين مونرو عندما تفرّق ريشها بسبب العواصف

GMT 12:31 2015 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

7 مناورات مشتركة للقوات البرية الروسية في 2016

GMT 12:14 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

بدء أعمال المنتدى الدولي للطاقة في الجزائر

GMT 02:16 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فرحة عارمة تعم شوارع المغرب بعد فوز فريق الوداد البيضاوي

GMT 17:52 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

المجوهرات دليل على حب الرجل للمرأة

GMT 19:26 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

"إلعب إلعب" أغنية سناء محمد الجديدة على يوتيوب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca