آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الحرس الثوريّ الإيرانيّ ينشئ شركات وهميّة جديدة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحرس الثوريّ الإيرانيّ ينشئ شركات وهميّة جديدة

لندن ـ المغرب اليوم

تلقى "الحرس الثوري" الإيراني الضوء الأخضر لإنشاء شركات "واجهة"، تعمل لمصلحة جهات غير الجهة المعلنة، بهدف مواصلة البرنامج النووي. ويُنتظر أن تعمل شركات الواجهة التي سينطلق معظمها من دبي، وتركيا، والنمسا، واليونان، وقبرص، بعد إخطار قصير المدى، لتحل محل الشركات التي قد تخضع للعقوبات الدولية. وراودت شكوك الاتحاد الأوروبي بأن إيران تستخدم شركات واجهة للالتفاف على العقوبات الدولية، وهذه هي المرة الأولى التي تتأكد فيها هذه السياسة الإيرانية، بعد تسريب مرسوم سريّ جرت الموافقة عليه في جلسة للمجلس الأعلى للحرس الثوري الإيراني في طهران، في 22 نيسان/ أبريل 2013. وعلى صعيد متصل, صرح رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني بأن "إيران مستعدة للتضحية بروحها من أجل الدفاع عن حزب الله"، وحذر الغرب من أنه "سيتلقى صفعة في حال توجيه كلام لاذع إلى حزب الله، والمقاومة". وأشار لاريجاني في لقاء مع قيادات فرقة تابعة للحرس الثوري الإيراني إلى الرد الأميركي على إقدام وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على وضع إكليل من الزهور على قبر قيادي "حزب الله" الراحل عماد مغنية، وأوضح: "لقد انتقد الأميركيون منذ أيام إبداء ظريف الاحترام لعماد مغنية، وقالوا إنه لا يوجد داعٍ بأن يتوجه المسؤولون الإيرانيون لقبر قيادي في أحد التنظيمات الإرهابية، لكننا شاهدنا المسؤولين الأميركيين وهم يشاركون في تشييع (رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق) آرييل شارون، فبأي حق يحتج الأميركيون على وضع وزير الخارجية الإيراني الورود على مقبرة عماد مغنية، وهم الذين قاموا بعمل يثير الاشمئزاز؟". ثم أشار لاريجاني في خطابه إلى دور شارون في مجزرة صبرا وشاتيلا. ونَقَلَت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء عن لاريجاني قوله أيضًا إن "إيران ستدعم حزب الله إذا تعرض للاعتداء؛ لأنه فخر للعالم الإسلامي، وهو الذي قصم ظهر إسرائيل". ونظرًا إلى تنفيذ اتفاق جنيف الذي أبرمته إيران والقوى الست العالمية بشأن ملفها النووي، واقتراب موعد مؤتمر "جنيف 2" بشأن سورية، يسعى كبار المسؤولين الإيرانيين المحسوبين على التيار المحافظ إلى رفع معنويات القوات العسكرية، وتوحيد صفوفها أمام القرارات الصعبة التي قد تضطر إيران لاتخاذها في غضون الأشهر المقبلة. ويُعد علي لاريجاني من أحد القيادات السابقة في الحرس الثوري الإيراني، وارتقى بسرعة في مشواره السياسي منذ مطلع التسعينات، وبالتزامن مع قيادة مرشد الجمهورية الإسلامية آية الله خامنئي للبلاد. وتولى لاريجاني منصب وزير الثقافة، ورئاسة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية لمدة عشر سنوات، وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني من 2005 إلى 2007، ويميل لاريجاني في مواقفه السياسية إلى المحافظين تارة، وإلى المعتدلين تارة أخرى.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرس الثوريّ الإيرانيّ ينشئ شركات وهميّة جديدة الحرس الثوريّ الإيرانيّ ينشئ شركات وهميّة جديدة



GMT 05:00 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أفكار عملية بسيطة لتنسيق حديقة منزلك في صيف 2018

GMT 05:38 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"ماتشو بيتشو" مدينة ألانكا لغز وعظمة طاغية

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 17:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الاختلاف والتميز عنوان ديكور منزل الممثل جون هام

GMT 01:19 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

د. باسم هنري يُبشّر بعلاج للإنزلاق الغضروفي

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 07:12 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

جهزي طعامك بنفسك في مطعم " Dinning Club" في لندن
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca