آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تراجع مخزون "حزب الله" من الأسلحة بعد انقطاع طريق الإمدادات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تراجع مخزون

واشنطن ـ مصر اليوم

نشرت مجلة "ويكلي ستاندرد" الاميركية مقالا تحت عنوان "كيف تزود إيران حلفاءها بالأسلحة"، أشارت في مستهله إلى أن "سلسلة الحوادث الغامضة التي تتعرض لها جماعة "حزب الله"، والتي كان آخرها الانفجار الذي دوَّى في جنوب لبنان، تعد دليلاً على الخطر المحقق الذي يهدد الجماعات المسلحة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تراجع مخزون "حزب الله" من الأسلحة بصورة متزايدة نتيجة انقطاع طريق الإمدادات الذي يمر عبر سورية جراء الثورة التي اندلعت هناك قبل 22 شهراً، بالإضافة إلى سيطرة إسرائيل الكاملة على الطرق البحرية للبنان. ومع ذلك، لا تزال ترسانة حركة "حماس"، في ازدياد مستمر. فقد استهدفت حملة الجيش الإسرائيلي ضد حماس في قطاع غزة الصواريخ الإيرانية، بما في ذلك صواريخ فجر القادرة على ضرب تل أبيب وغيرها من المدن الشمالية، ونجحت في تدمير معظم الصواريخ خلال الساعات الأولى من القتال. ولكن حماس تقوم بالفعل بإعادة تسليح نفسها، ولا يتضح ما إذا كان ستتمكن إسرائيل أو حتى مصر من السيطرة على شبكة الأنفاق الممتدة عبر شبه جزيرة سيناء والتي تحصل منها حماس على الأسلحة". واشارت إلى أن حملة إسرائيل على غزة ركزت أيضاً على القضاء على قادة حماس، وعلى رأسهم أحمد الجعبري قائد العمليات العسكرية للحركة. فقد حلَّ الجعبري محل محمود المبحوح الذي اُغتيل في مدينة دبي قبل ثلاث سنوات في عملية يُعتقد أنها كانت من تنفيذ إسرائيل، ومن ثم بدأت عملية عمود السحاب الإسرائيلية منذ يناير عام 2010. واوضحت أن مشكلة تهريب الأسلحة إلى غزة بدأت قبل سيطرة حركة "حماس" على القطاع، إذ كان الفلسطينيون يحصلون على الأسلحة عبر خطوط الملاحة في سورية ولبنان. وعندما اعترضت القوات البحرية سفينة كارين إيه في عام 2002 ومنعت وصول كميات ضخمة من الأسلحة إيرانية الصنع إلى غزة، نجحت إسرائيل في غلق الطريق البحري الذي يصل إيران بغزة إلى الأبد. ولكن بعد سيطرة حماس على القطاع في عام 2007، سعت الحركة الإسلامية للحصول على أسلحة أكثر تطوراً ولكسب دعم إيران. وواجهت طهران حينذاك تحدياً حول كيفية إرسال الأسلحة إلى الفلسطينيين، وتمثلت الإجابة في السودان حيث ترسو السفن الإيرانية في ميناء بورسودان وتقوم بتجميع أجزاء الأسلحة قبل نقلها إلى غزة. وشنت إسرائيل سلسلة من الهجمات على الأراضي السودانية لتدمير مستودعات وقوافل الأسلحة، مما أثار تساؤلات عن السبب الذي يدفع الحكومة في الخرطوم لتحمل أن تكون هدفاً لهجمات جيش الدفاع الإسرائيلي. ونقلت المجلة عن مسؤول سابق في الموساد الإسرائيلي، أن الطريقة الأسهل لقطع إمدادات الأسلحة عن حماس هي القضاء على الشحنات القادمة من السودان في المصدر وليس في سيناء، ولكن ذلك يتطلب مساعدة من الجيش المصري، مشيرة الى ان إلى أن الجيش المصري أصبح نشطاً منذ الهجوم الإرهابي الذي أسفر عن مقتل 16 جندياً في سيناء في أغسطس الماضي، حيث أدرك أن الخطر يهدد أمن مصر أيضاً وليس إسرائيل فحسب.  ويفرض انتشار الجهاديين في سيناء، بعضهم على صلة بالحركة السلفية في مصر. ورأت أنه على الرغم من الدور الخطير الذي تلعبه سيناء في أنشطة تهريب الأسلحة إلى غزة، قد يواجه الجيش الإسرائيلي في الصراعات المقبلة مع القطاع الأسلحة والصواريخ أوروبية الصنع التي تحصل عليها حماس من أحدث موردي الأسلحة، ليبيا ما بعد القذافي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع مخزون حزب الله من الأسلحة بعد انقطاع طريق الإمدادات تراجع مخزون حزب الله من الأسلحة بعد انقطاع طريق الإمدادات



GMT 11:56 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

المغرب الفاسي يتعادل وديًا أمام اتحاد الزموري الخميسات

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أيتن عامر تستعد لعرض فيلم "بيكيا" مع محمد رجب

GMT 20:53 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تتويج سيدات الأهلي للسلة بذهبية دوري المرتبط

GMT 13:03 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف علي وأحمد الحجار في "بوضوح" الخميس

GMT 00:09 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي المصري يصعد على حساب الداخلية بثنائية حاسمة

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 18:50 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"شنبو" الفضائيّة تعرض فيلم "إبن حلال" على مدى أسبوع

GMT 19:12 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مروض طبي ينقذ حياة لاعب اتحاد طنجة

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع بشهر عسل رومانسي وهادئ في جزر المالديف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca