آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الإستماع إلى قائد معسكر غوانتانامو في إطار شكويين بالتعذيب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الإستماع إلى قائد معسكر غوانتانامو في إطار شكويين بالتعذيب

الجنرال جيفري ميلر
باريس - المغرب اليوم

 امرت محكمة الاستئناف في باريس بالاستماع لافادة قائد معسكر غوانتانامو السابق الجنرال جيفري ميلر تلبية لطلب تقدم به معتقلان سابقان في هذا المعتقل يقولان انهما تعرضا للتعذيب، كما ذكرت مصادر متطابقة.

واكد مصدر قضائي هذه المعلومات التي نقلها لوكالة فرانس برس محامي الفرنسيين وليام بوردون.

وفي واشنطن رفضت وزارة الدفاع التعليق على هذه المعلومات. وقال المتحدث باسمها الليفتاننت كولونيل مايلز كاغينس ان البنتاغون "لا يعلق على اجراءات دولية جارية".

واضاف ان "الاتهامات بشأن سوء معاملة السجناء وتحديدا تقنيات الاستجواب كانت موضع تحقيق حكومي نشرت ابرز خلاصاته" في العام 2005.

وكان قضاة فرنسيون رفضوا في 2014 الطلب نفسه الذي تقدم به المعتقلان الفرنسيان السابقان نزار ساسي ومراد بنشلالي اللذان كانا اوقفا من قبل القوات الاميركية في افغانستان وارسلا الى القاعدة الاميركية في كوبا حيث بقيا من 2001 الى 2004 و2005 على التوالي قبل ارسالهما الى فرنسا.

واحتج المدعيان على الرفض واستأنفا القرار امام محكمة الاستئناف في باريس التي ايدت طلبهما.

وقال المحامي بوردون ان "الباب فتح مجددا لملاحقة المسؤولين المدنيين والعسكريين عن جرائم دولية ارتكبت في غوانتانامو. وهذا القرار من شأنه تلقائيا اتاحة تقديم طلبات لمثول مسؤولين آخرين".

وتقع قاعدة غوانتانامو في كوبا وبدأت استقبال مشتبه بهم في قضايا ارهاب بعد اربعة اشهر من اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001. ورغم وعد الرئيس باراك اوباما بغلق المعتقل فانه لا يزال قائما وفيه حاليا 122 معتقلا.

ويعارض الكونغرس الذي تسيطر عليه المعارضة الجمهورية غلق معتقل غوانتانامو رغم انتقادات بشان تجاوزات ارتكبت فيه.

وخلال 13 عاما سجن في هذا المعتقل نحو 800 رجل بدون توجيه اتهام او محاكمة.

وقدم نزار ساسي ومراد بنشلالي شكواهما في فرنسا قبل عدة سنوات بتهمة الاعتقال التعسفي والتعذيب، والتحقيق لا يزال جاريا.

وكان المحامي بوردون قال قبل اسابيع "ان الجنرال جيفري ميلر اشير اليه في كل التحقيقات الدولية والاميركية باعتباره اساس سياسة التعذيب التي كانت تمارس"، مضيفا "ليس من المعقول ان لا تكون قد تمت مساءلته. واذا رفض القدوم يتعين استخلاص نتائج ذلك".

ويستند المدعيان في طلبهما الى تقرير مركز الحقوق الدستورية ومقره نيويورك والمركز الاوروبي لحقوق الانسان والحقوق الدستورية اللذين فصلا سوء المعاملة في غوانتانامو ومسؤولية الجنرال ميلر قائد المعتقل بين 2002 و2004 وهو الان متقاعد من الجيش.

 كما بدأ ساسي وبنشيلالي اجراءات امام المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان.

وبعد جولات قضائية عدة رفضت محكمة النقض في ايلول/سبتمبر طلبهما جاعلة الحكم بادانتهما نهائيا لكونهما ذهبا بين 2000 و2001 الى افغانستان بنية القتال مع متطرفين اسلاميين.

المصدر أ.ف.ب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإستماع إلى قائد معسكر غوانتانامو في إطار شكويين بالتعذيب الإستماع إلى قائد معسكر غوانتانامو في إطار شكويين بالتعذيب



GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca