آخر تحديث GMT 06:25:28
الثلاثاء 4 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

احتفال المعهد الأميركي في تمارة بالثلاثي الصبغي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - احتفال المعهد الأميركي في تمارة بالثلاثي الصبغي

الأنشطة الخيرية الترفيهية التي دأب المعهد اللغوي الأميركي في تمارة
الدارالبيضاء _ فاطمة علي

نظم المعهد اللغوي الأميركي تمارة بشراكة مع جمعيتي مبادرتي تمارة وأجيال حي النهضة نهاية الأسبوع، حفلًا ثقافيًا ترفيهيًا لفائدة مركز الهدف للأشخاص الثلاثي الصبغي في الرباط، وذلك في إطار الأنشطة الخيرية الترفيهية التي دأب المعهد اللغوي الأميركي في تمارة على تنظيمها بشكل مستمر.

وكان أطلق المعهد  بشراكة مع جمعية مبادرتي للتنمية الاجتماعية، مبادرة مكنت أزيد من 25 طفل من مؤسسة الرعاية الاجتماعية دار الاطفال في تمارة، من التكوين في مادة الانجليزية لمدة عامين بالمجان.

وتخلل الحفل مجموعة من الأنشطة الثقافية والترفيهية التي استطاعت إدخال الفرحة في قلوب هذه الفئة الاجتماعية التي تحتاج إلى الإهتمام للاندماج في المجتمع، والتي خصتها إدارة المعهد في مبادرة حسنة بتكوين في مادة الانجليزية، كما وزعت جمعية مبادرتي مجموعة من الهدايا على الاشخاص الثلاثي الصبغي.

وفي إطار الحديث عن ذوي الاحتياجات الخاصة، قامت إدارة المعهد اللغوي الأميركي في تمارة بتدريس اللغة الإنجليزية جنبًا إلى جنب مع الأنشطة الموازية لطلبة ضعاف البصر "المكفوفين " في تجربة فريدة من نوعها على الصعيد الوطني انطلقت عام 2008، بإحداث فصول منفصلة للطلاب ضعاف البصر كأول مركز للغة الإنجليزية في تحديث هذه التجربة التي لقت نجاحًا على المستويات كافة .

وفي سياق الأنشطة، فقد سبق أن استقبل المعهد اللغوي الأميركي مجموعة من مشاهير الفن والكوميديا في المغرب منهم ، حديدان ، شروق الشلواطي ، رشيد العلالي، حاتم عمور، أحمد شوقي، رشيد الإدريسي، خولة مجاهد، سعيد مسكير، عصام كمال، إيكو، رشيد رفيق، سي مهدي، مهدي كليبر، التوأم صفاء وهناء وغيرهم.

هذا وترمي إدارة المعهد من وراء تنظيم مثل هذه الأنشطة الخيرية والتحفيزية، تكريس قيم التضامن وتآزر بين مختلف الشرائح الاجتماعية المغربية ، بهدف خلف ثقافة مستديمة من شأنها أن تكون دافعة خير للنهوض بالشرائح الاجتماعية التي تحتاج إلى الإهتمام ونبد ثقافة الإقصاء.

يشار إلى أن المعهد الأميركي في تمارة يحظى بسمعة طيبة في صفوف ساكنة تمارة، حيث أنه عدد كبير من الطلبة اللذين تخرجوا من المعهد استطاعوا بفضل الدور الحاسم لهذا الأخير الانخراط في سوق الشغل وبالتالي تغيير حياتهم الدراسية والمهنية والشخصية نحو الأفضل.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتفال المعهد الأميركي في تمارة بالثلاثي الصبغي احتفال المعهد الأميركي في تمارة بالثلاثي الصبغي



GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 19:03 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

عبد الكبير الوادي يصدم الرجاء برفضه لتجديد العقد

GMT 10:10 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

زيادة معدلات الطلاق في مصر إلى 170 ألف حالة سنويًا

GMT 19:23 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب فيديو يوثق لممارسة تلميذ الجنس مع تاجر في كلميم

GMT 14:04 2015 الأحد ,12 إبريل / نيسان

4 خلطات من حب العزيز للتسمين

GMT 07:53 2015 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

برمجة مسلسل "مقطوع من شجرة" للموسم الثاني على التوالي

GMT 19:33 2013 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

8 نصائح مفيدة لتصمم غرفة مشتركة عصرية

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 13:26 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

مكسيم خليل يكشف عن أمنياته للعام الجديد عبر "تويتر"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca